تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[فتون]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 01:51 ص]ـ

ياترى هل قصرت في إيصال فكرتي

فلم يفهم ما أردته؟

أم أن الأعضاء الكرام لا يرون ما أراه؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 04:44 ص]ـ

الدين حقائق ومسلمات، وما عداه من عشق وهجاء مقذع ومدح ... إلخ إنما هي خيالات لا حقيقة لها وهي أشد التصاقا بالروح والنفس والإعجاب لأنها من جنسها الخيالي، وعلى سبيل المثال، نطرب لقول الشاعر: فاز باللذات من كان جسورا،ونحن نعلم أن الجسور ربما وافى منيته قبل لذته، ولو قال الشاعر: فاز باللذات من كان مسلما، فبالرغم من صدق القول إلا أن الإعجاب سينصرف عنه حتما.

يبدو لي أن السبب يدندن حول ما أسلفت، والله أعلم.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 07:58 ص]ـ

وهذا هو الإشكال الذي يحتاج للمناقشة والبحث عن الحل له.

وهذا هو ما يضايقني ويحز في نفسي، عندما يحب الشاعر ويعشق

شيئا فإن الشعر الرائع الجميل المشحون بالعاطفة الصادقة يسيل على لسانه.

أنا لا أتكلم عن الشعر المباح (غزل عفيف، مدح، رثاء ... ) أنا أتكلم عن الشعر الإسلامي، بصراحة ملاحظ أن الشعر الإسلامي ضعيف مقارنة بشعر الغزل الذي ملئ الدنيا وصمت آذاننا بكثرة شكوى العاشقين.

ولن أكون مجحفة يوجد إبداع حقيقي ورائع جدا في الشعر الإسلامي قديما وحديثا، فصيحا ونبطيا (فالعاطفة الصادقة والموهبة جعلت من بعض الشعر النبطي شعرا متميزا وإن كان يعاب عليه في لغته لكن أنا أقصد البحث في غرض الشعر الإسلامي)

أرجو التفاعل وإعطاء الموضوع حقه

شاكرة لكم.

وما تعريفك للأدب الإسلامي؟

ـ[فتون]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 01:30 ص]ـ

وما تعريفك للأدب الإسلامي؟

أنا أقصد الشعر النبثق من عاطفة دينية، فالشعراء المسلمون

أجادوا كثيرا في شعرهم، لكن الشعر الذي يخدم الإسلام للأسف

في غالبه ضعيف وهنا تساءلت لماذا؟

(أنا آسفة على تقصيري في التعبير عن تساؤلي)

ـ[فتون]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 01:38 ص]ـ

وعلى سبيل المثال، نطرب لقول الشاعر: فاز باللذات من كان جسورا،ونحن نعلم أن الجسور ربما وافى منيته قبل لذته، ولو قال الشاعر: فاز باللذات من كان مسلما، فبالرغم من صدق القول إلا أن الإعجاب سينصرف عنه

المبالغة من الفنون البلاغية المطلوبة في القصيدة والتي تضفي

عليها جمالا بشرط أن لاتصل إلى الحد الممقوت لكن في الحدود

المعتدلة والمقبولة، ويوجد فنون بلاغية في القرآن، فليس من سمات

الشعر الإسلامي خلوه من فنون البلاغة.

ـ[الباز]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 03:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم ..

ضعف الشعر الإسلامي في رأيي يرجع إلى عزوف العلماء عنه؛ إذ تحول

الشعر في فترة من الفترات إلى وسيلة لهو وصد عن ذكر الله لما فيه من

الهجاء و إثارة النعرات القبلية و الأحقاد، إضافة إلى تكسُّب كثير من الشعراء

به واقفين بأبواب الملوك و الأمراء يمدحونهم بما ليس فيهم ويذمون مخالفيهم

بما ليس فيهم مما يدخل في باب النفاق و التملق وهما لعمري صفتان ممقوتتان ..

هذه هي الأسباب التي أدت إلى عزوف العلماء عنه حتى قال الشافعي:

ولَولا الشِعرُ بِالعُلَماءِ يُزري**لَكُنتُ اليَومَ أَشعَرَ مِن لَبيدِ

وقد صدق فيما قاله؛ فشعره من أرقى وأرق الشعر و أجوده لكنه لم يكثر منه ..

كما أن هناك شعراء ملتزمين مجيدين -بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية-

من أمثال أبي العتاهية الذي وصفه بعض أهل العلم بالشعر بأنه أشعر الجن و الإنس ..

وكذلك ابن الفارض ففي شعره جودة لا تضاهى -لولا نزوعه لخزعبلات الصوفيين المتأخرين- ..

أما في عصرنا الحاضر فهناك من الشعر الملتزم ما يتفوق على غيره

وقد قدم الإخوة الكرام أمثلة من الشعراء على ذلك ..

وأغتنم هذه المناسبة لأعطيكم مثالا واحدا رائعا من قصيدة للشاعر محمد العلائي:

لك الأمر لا يدري عبادك ما بيا= لك الأمر لا للناصحين ولا ليا

وهذي معاذيري وتلك صحائف= عليها خطاياها .. وفيها اعترافيا

وفيها من الأمس الدفين وحاضري= وفيها من الآتي وفيها ابتهاليا

وفيها تهاويلٌ .. ومهجة شاعر =ينام بها يأساً ويصحو أمانيا

وفيها أعاجيب يكفِّر همها = ذنوبي وإن كانت جبالاً رواسيا!!

ونازعني شوقٌ إليك وهزّني=من الغيب ما يهفو إليه رجائيا

وجئت من الدنيا الأثيمة هارباً= بصفويَ من أكدارها ونقائيا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير