ونسبا خطأ لعبد الغني النابلسي وأديب إسحاق وهما من المحدثين مع اختلاف يسير في الموسوعة الشعرية، لكن ذكر الدميري وابن القيم يؤكد خطأ النسبة لهذين الشاعرين ..
أرجو لمن يتسنى له توثيق الأبيات وموافاتي ببيانات طبعتيها أن يتكرم علي ..
مع خالص الدعاء، وصادق الشكر ..
ـ[عناقيد الأمل]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 01:35 م]ـ
الأديب ... جزاك الله خيرا
كم استفدت من المراجع التي ذكرت في بحث أقوم به ..
نفع الله بك و بعلمك
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 12:08 ص]ـ
أخي اللبيب الأديب جزاك الله خيرا وما قصرت
بس أخي أنا عندي طلبين وأتمنى منك تساعدني فيهم
الأول: أنا بحثت في مواقع كثيره عن مطلع القصيده للبيت السابق وكنت أحيانا أصادف
هذا البيت الذي وضعته أنت: الحَمدُ لِلَّهِ عَلى تَقديرِهِ ..... وَحُسنِ ما صَرَفَ مِن أُمورِهِ
وأحيانا كنت أصادف هذا البيت:حَسبُكَ، مِمّا تَبتَغيهِ، القُوتُ، ما أكثرَ القُوتَ لمَنْ يَمُوتُ
فأتمنا منك يا أخي أن تضع لي دليلا او موقعا او كتابا توثق لي الأصح.
أما بالنسبه للطلب الثاني:
فأريد قائل هذا البيت ومطلع القصيده
لا يراني الله أرعى روضةً ............. سهلة الأكناف من شاء رعاها
أنا أعتذر منك بشده أخي العزيز على هذه الإطاله
ووفقك الله إلى نعيم جناته.
بداية أعتذر فقد كنت مشغولا وقت كتابتك لهذا الرد ولم أره إلا الآن
بالنسبة للطلب الأول:
حَسبُكَ، مِمّا تَبتَغيهِ، القُوتُ، ما أكثرَ القُوتَ لمَنْ يَمُوتُ
هذا هو البيت العاشر من نفس القصيدة التي تبدأ بـ:
الحَمدُ لِلَّهِ عَلى تَقديرِهِ ..... وَحُسنِ ما صَرَفَ مِن أُمورِهِ.
وما أكتبه هنا هو من الموسوعة الشعرية وتحتوي على ديوان كل شاعر مذكور فيها وهذا من ديوانه الموجود في الموسوعة الشعرية.
وأما بالنسبة للطلب الثاني فأنقل لك نصا ما ذُكر في كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان:
" البحراني الشاعر
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن قائد، الملقب موفق الدين الإربلي أصلاً ومنشأ
البحراني مولداً الشاعر المشهور؛ كان غماماً مقدماً في علم العربية، مفننا في أنواع الشعر،
ومن اعلم الناس بالعروض والقوافي وأحذقهم بنقد الشعر وأعرفهم بجيده من رديئه وأدقهم
نظراً في اختياره. واشتغل بشيء من علوم الأوائل، وحل كتاب إقليدس، وبدأ ينظم الشعر
وهو صبي صغير بالبحرين جرياً على عادة العرب قبل أن ينظر في الأدب.
وهو شيخ أبي البركات ابن المستوفي صاحب "تاريخ إربل"- المقدم ذكره - وعليه اشتغل
بعلوم الشعر وبه تخرج، وقد ذكره في تاريخه وعدد فضائله، وقال: كان شيخنا أبو الحرم
مكي الماكسيني، النحوي- وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى- يراجعه كثير من المسائل
المشكلة في النحو وكان يرجع إليه في أجوبة ما يورد عليه. وكان قد رحل إلى شهرزور
وأقام بها مدة، ثم رحل إلى دمشق ومدح السلطان صلاح الدين، رحمه الله تعالى، بقصيدة
طويلة، وله ديوان شعر جيد ورسائل حسنة، وكان في الشعر في طبقة معاصريه ممن تقدم
ذكرهم. ومن شعره قصيدة يمدح بها زين الدين أبا المظفر يوسف بن زين الدين صاحب
إربل- وقد تقدم ذكره في ترجمة أخيه مظفر الدين في حرف الكاف -:
رب دار بالغضا طال يلاها ... عكف الركب عليها فبكاها
درست إلا بقايا أسطر ... سمح الدهر بها ثم محاها
كان لي فيها زمان وانقضى ... فسقى الله زماني وسقاها
وقفت فيها الغوادي وقفةً ... ألصقت حر ثراها بحشاها
وبكت أطلالها نائبةً ... عن جفوني، أحسن الله جزاها
قل لجيران مواثيقهم ... كلما أحكمتها رثت قواها
كنت مشغوفاً بكم إذا كنتم ... شجراً لا يبلغ الطير ذراها
لا تبيت الليل إلا حولها ... حرس ترشح بالموت ظباها
وإذا مدت إلى أغصانها ... كف جان قطعت دون جناها
فتراخى الأمر حتى أصبحت ... هملاً يطمع فيها من رآها
درست إلا بقايا أسطر ... سمح الدهر بها ثم محاها
كان لي فيها زمان وانقضى ... فسقى الله زماني وسقاها
وقفت فيها الغوادي وقفةً ... ألصقت حر ثراها بحشاها
وبكت أطلالها نائبةً ... عن جفوني، أحسن الله جزاها
قل لجيران مواثيقهم ... كلما أحكمتها رثت قواها
كنت مشغوفاً بكم إذا كنتم ... شجراً لا يبلغ الطير ذراها
لا تبيت الليل إلا حولها ... حرس ترشح بالموت ظباها
وإذا مدت إلى أغصانها ... كف جان قطعت دون جناها
فتراخى الأمر حتى أصبحت ... هملاً يطمع فيها من رآها
درست إلا بقايا أسطر ... سمح الدهر بها ثم محاها
كان لي فيها زمان وانقضى ... فسقى الله زماني وسقاها
وقفت فيها الغوادي وقفةً ... ألصقت حر ثراها بحشاها
وبكت أطلالها نائبةً ... عن جفوني، أحسن الله جزاها
قل لجيران مواثيقهم ... كلما أحكمتها رثت قواها
كنت مشغوفاً بكم إذا كنتم ... شجراً لا يبلغ الطير ذراها
لا تبيت الليل إلا حولها ... حرس ترشح بالموت ظباها
وإذا مدت إلى أغصانها ... كف جان قطعت دون جناها
فتراخى الأمر حتى أصبحت ... هملاً يطمع فيها من رآها
تخصب الأرض فلا أقربها ... رائداً إلا إذا عز حماها
لا يراني الله أرعى روضةً ... سهلة الأكناف من شاء رعاها
وإذا ما طمع أغرى بكم ... عرض اليأس لنفسي فثناها
فصبابات الهوى أولها ... طمع النفس وهذا منتهاها
لا تظنوا لي إليكم رجعةً ... كشف التجريب عن عيني عماها
إن زين الدين أولاني يداً ... لم تدع لي رغبة فيما سواها
وهي طويلة أجاد في مدحها "
¥