ـ[عبدالمجيد هاشم]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 11:04 ص]ـ
(من أراد تعلم الأدب فعليه بهذه المقدمة) أحسنت أخي الكريم, وبارك الله فيك.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 11:06 م]ـ
بارك الله فيك أخي الأديب اللبيب
وجزاك الله خيرا على ما قدمت لنا مما لا يقدر بثمن.
وبارك الله فيك أخي عامر
ما شاء الله تبارك الله ..
زاوية قيمة
بورك الجهد .. وجعله الله في موازين حسناتكم ..
وبارك الله فيك أختي أنوار
جزاك الله خيرا أخي الأديب اللبيب
موضوع ومجهود تستحق عليه كل الشكر
وجزاك الله خيرا أخي الباز
(من أراد تعلم الأدب فعليه بهذه المقدمة) أحسنت أخي الكريم, وبارك الله فيك.
أحسن الله إليك أخي عبد المجيد
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 11:47 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الفاضل الأديب اللبيب،
وجزاك الله خيرا على هذا الجمع الطيب،
وبارك الله فيك أخي جلمودبالنسبة لكتاب تاريخ الأدب العربي لبروكلمان فهو ليس كتابا في الأدب كما يظهر من اسمه،
وإنما هو كتاب ببليوجرافي ذكر فيه بروكلمان المخطوطات العربية التي وقف عليها وأماكن تواجدها،
قلتُ قبل أن أذكره:
وعلى الطرف الآخر هناك من كتب في الأدب تحت مسمى تاريخ الأدب
وقال هو في أول سطر له:
" يمكن إطلاق لفظ الأدب بأوسع معانية على كل ما صاغه الإنسان في قالب لغوي ليوصله إلى الذاكرة "
فمفهوم الأدب عند بعض من يكتب تحت مسمى تاريخ الأدب مفهوما واسعا.
وقد وقفت على بعض أجزائه الأولى وما أروع حديثه فيها عن الأدب الجاهلي والإسلامي مع بعض التحفظات التي ينبغي للقارئ في كتابه - وفي كل كتاب لمستشرق - ألا يغفل عنها بل وينبه عليها في الكتاب نفسه.
وكان المفترض على من ترجم الكتاب ألا يترجم العنوان حرفيا، لأن بروكلمان لم يرد تاريخ الأدب،
الذي ترجمه الدكتور عبد الحليم النجار:
س1 / ما هو العنوان الحرفي الذي عنون له الكاتب بلغته؟
س2 / ما الدليل على أن كارل بروكلمان لم يرد تاريخ الأدب خصوصا وأنه بدأ أول ما بدأ في جزئه الأول بتعريف كلمة الأدب؟ فهو قد حدد مفهوما وانطلق منه، ومن ضمن ما حدده الأدب الخاص - الذي نعنيه - بصنفيه وأخذ حيزا ليس بالقليل من كتابه
وإنما أراد تاريخ التراث، لذلك رأينا فؤاد سزكين عندما أراد أن يصنع كتابا مثل كتاب بروكمان سماه: تاريخ التراث العربي.
سزكين كان يريد عمل ملحق لكتاب بروكلمان ولكنه كما يقول تغيرت النية أثناء الطبع لأول الأجزاء من كتابه ورأى أن يعمل تاريخا للعلوم الإسلامية. والسؤال الآن هل التسمية كانت قبل تغير النية أم بعدها؟
تحياتي!
تحياتي!.
ـ[أنوار]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 07:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
لم أشأ أن تكون زاوية خاصة بهذا السؤال ..
- ما أصح الكتب الأدبية الذي يمكن أن اعتمده في منهج الرواية والتوثيق؟؟
بارك الله فيكم ..
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
لم أشأ أن تكون زاوية خاصة بهذا السؤال ..
- ما أصح الكتب الأدبية الذي يمكن أن اعتمده في منهج الرواية والتوثيق؟؟
بارك الله فيكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للكتب الأدبية فما أكثر رواياتها وقصصها وعند الحديث عن صحة الواقعة المذكورة أو عدم الصحة قد يتوقف المرء
ولكن
ما دام أنك اقتبست من أحد الكتب في البحث وأحلت إلى المرجع فلا يستطيع أحد أن يقل شيئا إلا وجهة نظره في الحادثة
ومع ذلك يجب التنبه أننا يجب أن نتوقف عند أي شيء يُذكر على لسان النبي عليه الصلاة والسلام في الكتب الأدبية - وغيرها - ما لم نجد لها سندا في الأحاديث الصحيحة
فمثلا ما ذكره ابن رشيق في العمدة:
" عرضت قتيلة بنت النضر بن الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يطوف، فاستوقفته
وجذبت رداءه حتى انكشف منكبه، وقد كان قتل أباها، فأنشدته:
يا راكباً أن الأثيل مظنة ... من صبح خامسة، وأنت موفق
أبلغ به ميتاً بأن قصيدة ... ما إن تزال بها الركائب تخفق
مني إليه، وعبرة مسفوحة ... جادت لمائحها وأخرى تخنق
فليسمعن النضر إن ناديته ... أم كيف يسمع ميت لا ينطق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... لله أرحام هناك تشقق
قسراً يقاد إلى المنيه متعباً ... رسف المقيد وهو عانٍ موثق
أمحمد ها أنت نجل نجيبةٍ ... من قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرك لو مننت، وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق
والنضر أقرب من قتلت وسيلة ... وأحقهم إن كان عتق يعتق
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لو كنت سمعت شعرها هذا ما قتلته."
فالجملة الأخيرة لا نقلها إلا بعد التأكد من صحة ذلك من خلال الكتب المعروفة حتى لا ندخل في الحديث " من كذب عليّ ... "
والله أعلم
ـ[أنوار]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 05:57 م]ـ
أشكرك أخي الأديب بارك الله فيكم ..
ـ[عبيدة الخير]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 04:43 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذه التوطئة النافعة الماتعة لدراسة الأدب.
وأحب أن أضيف كتاب "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا" للأديب محمود شاكر رحمه الله. ومن الكتب الأدبية المعتبرة المعاصرة في مرونة أسلوبها وفصاحتها كتابات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، وله كتاب صدر أخيراً جُمع بعد وفاته رحمه الله، اسمه "فصول في الثقافة والأدب" ماتع.
أما جرجي زيدان فهو نصراني وفي كتاباته خبث وافتراء على الإسلام وتشويه وتزوير للتاريخ فلا أشجع قراءة كتبه. وفيما كتب أدباء المسلمين ما كفى وأغنى.
وكذلك كتاب الأغاني ينبغي أن ينتبه مما فيه.
والله أعلم وأحكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥