تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 05:23 م]ـ

بوركت أستاذ طاوي

وقصيدة المتنبي التي أوردت "فيلم أكشن" من إخراج العبقري أحمد بن الحسين.

وأذكر هنا قصة الأعرابي الطريف الذي ربّى جرو ذئب وقال: هو أقوى من الكلب في الحفاظ على الماشية وسيحفظ معروفنا إليه فلما كبر الجرو وثب على شاة فقتلها فقال الأعرابي بكل براءة وسذاجة وطرافة:

ولدت بقفرة ونشأت عندي .... فما أدراك أن أباك ذيب

إذا كان الطباع طباع سوء .... فليس بنافع أدب الأديب

ـ[السراج]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 09:25 م]ـ

بارك الله فيك طاوي ثلاث

وبقت قصيدة البحتري مع ذئبهُ الجائع ..

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 09:45 م]ـ

حفظك الله أخي عامر، ذكرتني مشاركتك بقصة المثل (كمجير أم عامر) لعلك تتقبلها دون التركيز على عامر:).

خرج قوم إلى الصيد فعرضت لهم أم عامر - الضبع - فطاردوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فدخلته. فخرج إليهم الأعرابي وقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا وطريدتنا فقال: كلا، والذي نفسي بيده لاتصلون إليها ماثبت قائم سيفي بيدي. فرجعوا وتركوه وقام فقدم للضبع ماء حليباً حتى قويت واستراحت. فبينما الأعرابي نائم وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وتركته، فجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بقير في بيته فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فاتبعها ولم يزل حتى أدركها فقتلها، وأنشأ يقول:

ومن يصنع المعروف في غير أهله ... يُلاقي ما لاقاه مُجير أم عامر

أدام لها حين استجارت بقربه ... لها محض البان اللقاح الدرائر

وسمنها حتى اذا ماتكاملت ... فرته بأنياب لها وأظافر

فقل لذوي المعروف هذا جزاء من ... بدأ يصنع المعروف في غير شاكر

لعله لا ينطبق عليَّ ( ops

لك مودتي و خالص شكري على مرورك الكريم.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 09:51 م]ـ

بارك الله فيك طاوي ثلاث

وبقت قصيدة البحتري مع ذئبهُ الجائع ..

حفظك الله أخي السراج

إذا ذكر البحتري جاء الفرزدق ملازماً له.

أقدر لك مرورك و أستغرب كيف خرجت دون سبعية لعلك صادقتك الأسد الطليق، لكن أحذر فالطبع يغلب التطبع

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[22 - 10 - 2009, 11:45 م]ـ

حفظك الله أخي عامر، ذكرتني مشاركتك بقصة المثل (كمجير أم عامر) لعلك تتقبلها دون التركيز على عامر:).

وأنا تذكرتها أخي طاوي ثلاث؛ فقلت من سيأتي بها؟

فإذا هو أنت ( ops

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 12:02 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل عامر مروركم وسام شرف

أما أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري، فيقول:

ولقد ألم بنا لنقريه * بادي الشقاء محارف الكسب

يدعو الغنا أن نال علقته * من مطعم غبا إلى غب

وطوى ثميلته وألحقها * بالصلب بعد لدونة الصلب

يا ضل سعيك ما صنعت بها * جمعت من شب إلى دب

لو كنت ذا لب تعيش به * لفعلت فعل المرء ذي اللب

وجمعت صالح ما احترفت وما * جمعت من نهب إلى نهب

وأظنه شغبا تدل به * فلقد منيت بغاية الشغب

أذ كان غير مناصل تعصى بها * مشحوذة وركائب الركب

فاعمد إلى أهل الوقير فما * يخشاك غير مقرمص الذرب

أحسبتنا ممن تطيف به * فاختر بها للامن والخصب

وبغير معرفة ولا سبب * أنى وشعبك ليس من شعبي

لما رأى أن ليس نافعه * جد تهاون صادق الإرب

وألح إلحاحا لحاجته * شكوى الضرير ومزجر الكلب

بادي التكلح يشتكى سغبا * وأنا ابن قاتل شدة السغب

فرأيت أن قد نلته بأذى * من بعد مثلبة ومن سب

ورأيت حقا أن أضيفه * إذا أَمَّ سلمي واتقى حربى

فوقفت معتاما أزاولها * بمهند ذى رونق عضب

فعرضته في ساق أسمنها * فاحتاد بين الحاذ والكعب

فتركتها لعياله جزرا * عمدا وعلق رحلها صحبي

قال في الأمالي:

قوله - محارف الكسب - مثل ضربه أي لا يبقى له نشب إلا شئ يكتسبه .. وقوله - يدعو الغنا أن نال علقته - أي إن وجد ما يتعلق به من مطعم - غبا إلى غب - أي من يومين فذلك عنده الغنا - والثميلة ما يبقى في البطن من طعام أو علف .. ومعنى طوى ثميلته ذهب بها وأراد أنه لم يبق في بطنه ما يمسكه - واللدونة - اللين فأراد أنه ألحق بقية طعامه بصلبه بعد أن لان ما صلب منها ثم أقبل على الذئب كالعاذل له فقال ما صنعت بما جمعت من شب إلى دب وهذان اسمان للشباب والهرم لا يفردان ولا يلفظ بهما إلا هكذا .. والمعنى فيهما هو مذ كنت شابا إلى أن دببت على العصا ثم قال له لو كنت ذالب لجمعت ما تصيبه .. ومعنى - احترفت - اكتسبت .. ومعنى - من نهب إلى نهب - أي من عدوتك على الغنم إلى العدوة الاخرى .. ثم قال إن كان تعرضك شغبا علينا فقد منيت بغاية الشغب أي إننا ننافرك ونقاتلك وليس ههنا ما تغير عليه وإنما معنا - مناصل - أي سيوف مشحوذة وركائبنا التى نمتطيها فاعمد إلى أهل الوقير - والوقير - القطيع من الغنم ولا يسمى وقيرا إلا إذا كان فيه حمار يقول فعليك بمواضع الغنم فإنما يخشاك الراعى - المقرمص - الذى يتخذ القرموصة وأصله المكان الضيق وهو ههنا حفيرة يحتفرها الراعى في الرمل في شدة الحر للشاة الكريمة الصفية حتى إذا بركت كان ضرعها في القرموصة .. ومعنى - شعبك ليس من شعبي - أي لست من جنسي ولا شكلي - والارب - الخديعة عند الحاجة - وشكوى - الضرير الذى قد مسه الضر - ومزجر الكلب - أي هو منا قريب المكان بقدر مزجر الكلب إذا زجرته أي إذا خسأته لدى جناية - والسغب - الجوع .. وأراد بقوله - وأنا ابن قاتل شدة السغب - أي أنا ابن من كان يقرى ويطعم .. ثم رجع فقال رأيت بعد ما سببته وغضضته بالاذى والعدم أن أضيفه وأقريه لانه ضيف وإن كان دنيئا فوقفت أنظر في ركائبى وأختار أسمنها والاعتيام الاختيار وأزاولها ألابسها - والحاذان - حد الفخذين اللذين يليان الذئب وخبر أن رحل المطية الذي عقرها علقه بعض أصحابه على مطية أخرى ..

و إلى لقاء مع سبعية أخرى، و دمتم في حفظ الله و رعايته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير