و هل يمكن لنا أن نستفيد منه؟!
فأنا قرأت من هذا الكتاب ما يقارب 14 ورقة، و ازداد كرهي لأفكار أعمى البصر و البصيرة، فهو جعل من الشاعر العظيم (المتنبي) نكرة! ليتك تخبرني برأيك في هذا الكتاب و الكاتب.:)
و بأمانة أنا من المعجبين بك ( ops
- طه حسين وما أدراكما هو؟! رحل الرجل إلى ربه، وقدم إلى عمله، وملزمون نحن بذكر محاسن الموتى، مع التنبيه على أخطائهم حذرا منها
للرجل أمور قالها ونادى بها، أفكار من تلقاء نفسه أو من غيره أو مملاة عليه، أمور يتوقف عندها ليرد عليها، وقامت عليها حملات في عصره وطرد من الجامعة و ...
- ومع هذا وذاك للرجل علم لا ينكر، وثقافة لا تهضم، ومن كان ضليعا في العلم يقرأ لهذا وذاك، ولفلان وعلاّن وفلتان، لا يقف عند أحد لأن فيه عيبا، ولا يصدّ عن آخر لأن أمورا أخذت عليه، اقرأ لكل أحد ولو كافرا، شريطة أن تكون ذا علم لا تقرأ لمجرد أنك قرأت بل تقرأ لتعلم فتنقد.
- لا أدري صراحة أقدم كلمة وأحذف جملا خوفا من أن أفهم كما لا أريد، ولكن بقيتَ أنت تحذر من فلان لأن به علة، فمن يحذر منه لو نمت نوما طويلا!!!.
- ربما الذي جعلك تصد عن الكتاب المقدمة الطويلة التي كان بإمكانه الإفصاح عمّا في سريرته في صفحتين ولكني أجد له عذرا في كونها كانت كذلك، ولا أدري أهو كلام قد قرأته عنه - ويبدو ذلك -، أو أنه تحليل مررت عليه؛ السبب في ذلك كونه أعمى " البصر " وليس هو من يكتب وإنما كاتبه أمامه، فيملي هو كلاما مرتجلا ويكتب الكاتب، ويملي فيكتب، ويملي فيكتب ... فربما حصل تكرار للفكرة لا يحس بها المتكلم بهذه الطريقة أو يظن أن فكرته لم تصل بعد فيجعل يعبر عنها بشتى الصيغ والعبارات إلى ما شاء الله أن يعبر، وهذا سبب التكرار، على أنك لا تجد ذلك كثيرا في كتبه
- أما إحساسك بكون المتنبي " العظيم " نكرة عنده: فهو أمر متنازع ومتفاوت فيه فأنت قد تحب شيئا أقرب قريب إليك لا يحبه، حتى وإن كان المختلف فيه المتنبي، فأنا مثلا أرى أن المتنبي مع إجادته فاقه الفيلسوف المعري، إلا أن أمورا قد رفعت من الأول وأبقت الثاني في مكان لا ينبغي أن يكون فيه، ولكن يبقى الجمال والسر في المتنبي حتى مع كون المتكلم لا يريد الحديث عنه ألّف كتابا فيه!! فكيف لو أراد الحديث؟ ّ!!
- الكتاب احتوى على حياة المتنبي غير أن كتاب شيخ المحققين أجمل، والتفضيل لا لكون المقابل طه حسين بل لأن شيخ المحققين تناوله أجمل لكل شيء.
- رفع الله شأنك أخي، وغفر لك، وأدام الله الأخوة والمحبة، وتقبل تحيتي وتقديري
ـ[فهد الركادي]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 10:30 ص]ـ
يقول الشيخ عائض القرني عن هذا الكتاب:
وقفت طويلا مع كتاب المتنبي لمؤلفه محمود شاكر فعجبت لقوة اسره وتدفقه وهياجه الأدبي وهديره العاطفي فالرجل كتب الكتاب بدمه وعرقه وعواطفه وأعصابه، فجاء كتابا ذائعا مزمجرا متحديا وهذا يعطيك السر في تفاوت التأليف من مؤلف إلى اخر فبعضهم إذا الف خلب لبك وسحر فؤادك واجبرك على ان تؤدي له تحية التكريم والحافاوة والتبجيل , وبعضهم إذا تالف بردت مشاعره وماتت عواطفه فوضع بين يديك جثة هامده لاحراك بها من بارد القول وميت الكلام , واكل الميت حرام، (حرمت عليكم الميتة).
ـ[السراج]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 11:09 ص]ـ
من افضل ما كتب عن المتنبي
"مع أبي الطيب"
للبروف عبد الله الطيب
رحمه الله
توافق عجيب في الاسم، استطاع من خلاله البروفيسور الطيب سبر أغوار أبي الطيب ..
ـ[صدى البيان]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد:_
من أهم الكتب التي تناولة حياة المتنبي والأحداث المهمه في حياته هي:_
1_ديوان أبي الطيب المتنبي بشرح العلامة اللغوي عبد الرحمن البرقوقي وهو في مجلدين.
2_الوساطة بين المتنبي وخصومه للقاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني.
3_الحرب في شعر المتنبي تأليف: محمود حسن أبو ناجي.
هذا والله أعلم وشكرا. أخوك صدى البيان.
ـ[هكذا]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 03:47 ص]ـ
هناك دراسة كاملة عن المتنبي في النقد القديم والنقد الحديث
سأوفيك باسمها بإذن الله, ومن المؤكد أنها ستساعدك وتمكنك أيضا من الأدوات النقدية لتنوعها وتعدد مناهجها.
وفقك الله