تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

س1: ما الخصائص الموضوعية للمهجر؟

أ- التأمل: عمد الشعراء إلى تحليل النفس الإنسانية، وتصويرها بدقة، رغبة في الكشف عن أسرار الحياة وتحقيق مثل عليا وخالدة وتعد هذه ميزة بارزة في شعر شعراء المهجر الشمالي مثل قول الشاعر: نسيب عريضة:

يا نفس مالك والأنين تتألمين وتؤلمين

عذبت قلبي بالحنين وكتمته ما تقصدين

وأبيت يا نفس المنام أفأنت وحدك تشعرين

ب- محاورة الطبيعة والامتزاج بها وبث الحياة فيها وإسقاط ما في أنفسهم من مشاعر الخوف والقلق والفرح .. .فكانت راحة وسعادة لنفوسهم المتعبة في البعد عن المدينة وصخبها مثال عليه جبران خليل جبران مطولته (المواكب) بحياة (الغاب)

يقول إيليا أبو ماضي:

وليك الليل راهبي وشموعي الش شهب والارض كلها محرابي

وصلاتي التي تقول السواقي وغنائي صوت الصبا في الغاب

ج- الإبتعاد عن الخطابية المباشرة والإعتماد على الهمس في التعبير مما يجعل المعاني تتسرب في النفس كما يتسرب الماء في جذو ع الأشجار.

د – الحنين إلى الوطن والدفاع عن قضاياه، على إعتبار أن الشعراء من كيان الوطن، مما جعل الحنين موضوعا ً مشتركا ً في قصائد شعراء المهجرين الشمالي والجنوبي لانهم:

1 - اكتووا بنار الغربة المحر قة.

2 - فاضت مشاعرهم بقصائد تتغنى بجمال الوطن.

3 - اصطدامهم بمادية الغرب وحياته الآلية.

4 - إفتقادهم عاطفة الشرق وروحانيته.

بقول الياس طعمه:

يا شاطىء الشام الجميل سلام فعليك حام الشعر والإلهام

قد ذاب يا لبنان قلبي في النوى فمتى بعود تسمح الأيام

بالله يا وطني أحظي عودة وسعادة أم غربة وحمام

هـ - اشتمال نتاجهم الأدبي على السرعة الإنسانية الشاملة و ذلك ل:

1 - رغبة الخير المطلقة لكل المخلوقات.

2 - نقموا على الظلم والظالمين الذين يمنعون أوطانهم من التحرر والاستقلال.

3 - نشروا المبادئ السامية والمثل العليا بين الناس.

4 - دعا جبران خليل جبران إلى ما أطلق عليه الجامعة الإنسانية.

ومثاله قول ندرة حداد:

ما أخي الساعي لنيل الـ مجد خفف عنك جمحك

أنا راض بالعصا يا أيها الحامل رمحك

وسأرضى خبزك الأسود في الحب و ملحك

س2: ما الخصائص الفنية لمدرسة الديوان؟

أ- التمر د على الغرابة والتكلف في استخدام اللغة لعدم ملاءمتها للعصر والجنوح إلى توظيف اللغة الحية، متمثلا في سلاسة الألفاظ والتراكيب وجمال التصوير.

ب- الدعوة إلى وحدة القصيدة، وتماسك أجزائها، ولعلهم استلهموا ذلك من دافع الشعر الغربي لا العربي، حيث تعدد الموضوعات في القصيدة الواحدة، لذلك حملت دواوينهم الشعرية قصائد ذات مضمون له صلة بعنوانه مثل (أغاني الأندلس) لفوزي المعلوف.

ج- الإهتمام بالصور الفنية في تشخيص المعاني أو تجسيدها، لانها أقدر من التعبير المحدد على توصيل المشاعر والعواطف، فجاءت قصائدهم في أغلبها لوحات فنية تزخر بالحياة والحركة، وتعتمد التلميح لا التصريح.

د- الإفادة من تنوع القافية في الموشحات الأندلسية، والمقطوعات الشعرية والرباعيات والخماسيات،والتمرد على الأوزان العروضية، فعرفت كثيرمن قصائدهم بالمطولا ت مثل مطولة (الطلاسم) لإيليا أبو ماضي (وعبقر) للمعلوف.

هـ- التركيز على إتخاذ القصة وسيلة للتعبير، مما جعل القصيدة تكتنز بأصوات وشخصيات متعددة تتحاور وتتصارع وتظهر تأملاتها عن الحياة والإنسان، ومن ذلك قصيدة (على طريق إرم) لنسيب عريضة، (أحلام الراعي) لإلياس فرحات.

ـ[تربوى]ــــــــ[27 - 11 - 2009, 02:00 ص]ـ

شكرا اخى على الاضافة

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 11 - 2009, 02:14 م]ـ

http://www.up-00.com/download.gif (http://www.up-00.com/dldPqR06728.rar.html)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير