تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هكذا]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 11:31 م]ـ

هذا ولازال ,وكما قال الشاعر الشعبي:

ضرب المشوك عند حلوات الألبان

ويقصد بحلوات الألبان:حسكات الأوبار ,ويقصد بحسكات الأوبار:حرش العراقيب ,وهلم جرا.

والمشوك كما ذكر بن جنيدل في معجم السلاح: جمع مشوكة وهي الرصاصة (الفشقة) ذات العبرود الذي رأسه مدبب محدد كأنه شوكة , يقول الصويان من أهل عنيزة:

ياما ثنينا دون راعي الونية

************** إلى دندنت بمشوكٍ بالمراهيش

فاصل ونواصل بإذن الله .......

ـ[هكذا]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 11:32 م]ـ

نرجو من الجميع العذر ,,,

فالمشاركة السابقة أعلاه كانت بدافع الحماس والآن نعود إلى موضوعنا الأصلي ,

جِلَّقُ أو دمشق

يقول النابغة الذبياني:

عَلَيَّ لِعَمروٍ نِعمَةٌ بَعدَ نِعمَةٍ

*************لِوالِدِهِ لَيسَت بِذاتِ عَقارِبِ

حَلَفتُ يَميناً غَيرَ ذي مَثنَوِيَّةٍ

**********وَلا عِلمَ إِلّا حُسنُ ظَنٍّ بِصاحِبِ

لَئِن كانَ لِلقَبرَينِ قَبرٍ بِجِلَّقٍ

************وَقَبرٍ بِصَيداءَ الَّذي عِندَ حارِبِ

وَلِلحارِثِ الجَفنِيَّ سَيِّدِ قَومِهِ

*************لَيَلتَمِسَن بِالجَيشِ دارَ المُحارِبِ

وَثِقتُ لَهُ بِالنَصرِ إِذ قيلَ قَد غَزَت

*************كَتائِبُ مِن غَسّانَ غَيرُ أَشائِبِ

وجلق كما ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان حيث يقول رحمه الله:جِلَّقُ اسم لكورة الغوطة كلها، وقيل بل هي دمشق نفسها، وقيل جلق موضع بقرية من قرى دمشق، قال حسان بن ثابت الأنصاري:

لله در عِصابة نادمتُهم

******* ******يوماً بجِلْقَ في الزمان الأولِ

ـ[هكذا]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 11:33 م]ـ

وتوضيحا لما سبق ولقول حسان رضي الله عنه وهو الشاعر المخضرم وشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم:

لله در عِصابة نادمتُهم

******* ******يوماً بجِلْقَ في الزمان الأولِ

نقلنا لكم ماكتبه عبدالعزيز الصعب في صحيفة الرياض تحت عنوان ((الغساسنة .. حضارة وتراث)) حيث كتب وفقه الله مانصه:

تحدثت أشعار العرب عن ديار غسان وأشارت إلى أنها تقع ما بين الجولان واليرموك وكانوا يقيمون بالقرب من دمشق في موضع على نهر بردى يعرف بجلق يقول حسان بن ثابت:

انظر خليلي ببطن جلق هل

*********تونس دون البلقاء من أحد

ويقول أيضاً:

لله در عصابة نادمتهم

*********يوماً بجلق في الزمان الأول

وقد امتدحهم حسان بن ثابت أيضاً من خلال جبلة بن الأيهم قائلاً:

إن الدار أقفرت بمعان

**********بين أعلى اليرموك فالخمان

فالقريات من بلاس فداريا

**********فسكاء فالقصور الدواني

فقفا جاسم فأودية الصفراء

**********فعنا قنا بل وهجان

والجولان كانت قاعدة لملك الغساسنة ومعسكراً لهم في بلاد الشام وفيه يقول النابغة يرثي النعمان بن الحارث:

بكى حارث الجولان من فقد ربه

********وحوران منه موحش متضائل

وقد كان للغساسنة حضارة مزدهرة متأثرة إلى حد كبير بالحضارتين الساسانية والبيزنطية وحضارتهم على هذا النحو تتفق مع الحضارة الأموية التي أخذت أصولها من الحضارتين الساسانية والبيزنطية أيضاً ولعل من الأسباب التي حملت علماء الآثار إلى الارتباك في نسبة بعض الآثار العربية بالبادية مثل قصر المشتى وقصر الطوية، فبعضهم ينسبها إلى العصر الأموي والبعض الآخر ينسبها إلى الغساسنة.

اشتغل الغساسنة بالزراعة، فاستغلوا مياه حوران التي تتدفق من أعلى الجبال فعمرت القرى والضياع، وقد عدد حسان من بينها ثلاثين قرية، إلاّ ان اهتمام أمراء غسان كان بالبنيان أكثر من غيره بالرغم من إقامتهم في البوادي.

والجدير بالذكر، ان آثار الغساسنة في الشام كان تأثراً بالفنون الساسانية أكثر منها بالفنون البيزنطية، وقد أفادتنا أشعار حسان بن النعمان والنابغة الذبياني في وصف حياة الغساسنة في السلم والحرب، وهو وصف يلقي الضوء على حضارتهم، فيقول حسان يرثي آل جفنة:

اسألت رسم الدار أم لم تسأل

************بين الجوابي فالبضيع فحومل

فالمرج مرج الصفرين فجاسم

***********فديار سلمى درساً لم تحلل

دمن تعاقبها الرياح دوارس

**********والمدجنات من السماك الأعزل

دار لقوم قد أراهم مرة

*********فوق الأعزة عزهم لم ينقل

لله در عصابة نادمتهم

********يوماً بجلق في الزمان الأول

يمشون في الحلل المضاعف نسجها

*********مشى الجمال إلى الجمال البزل

الضاربون الكبش يبرق بيضة

*********ضرباً يطيح له بنان المفصل

والخالطون فقيرهم بغنيهم

*******والمنعمون على الضعيف المرمل

وأما الأبنية التي بناها الغساسنة فهي كثيرة لعل من أهمها قصر المشتى الذي يرجع إنشاؤه إلى القرن الخامس الميلادي وهو بناء متأثر إلى حد كبير بفن العمارة الساسانية الذي كان يمارسه العرب في الحيرة وكذلك قلعة القسطل المجاورة لهذا القصر شبيهه في بنائها قصر المشتى

ـ[هكذا]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 11:35 م]ـ

وحتى يتوفر شاهد شعري؛ اضع لكم هذه الفائد وهي عن قرية مصياف؛ حيث يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان:

مصياب: حصن حصين مشهور بالساحل الشامي قرب طرابلس وبعضهم يقول مصياف. ا, هـ

فهل منا من كان يعلم أن مصياف تسمى أيضا مصياب؟

على العموم المعنى يختلف إختلافا جذريا, لأن مصياف يحمل الدلالة على جمال المناخ في الصيف , ومصياب مشتق من الإصابة , نعوذ بالله منها ...

/

\

/

فاصل ونعود

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير