[حيرتني هذه الأبيات (أرجو المساعدة)]
ـ[علوي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 01:07 ص]ـ
الأبيات هي:
أنا ابن عبد الله محمود الشيم ... مؤتمن الغيب وفي بالذمم
أكرم من يمشي بساق وقدم ... كالليث إن هم بتقصام قصم
ما حيرني هو العروض "مفتعلن" = "قن وقدم" في البيت الثاني
فقد أصاب "مستفعلن" زحاف الطي وهو حذف الرابع الساكن من مستفعلن
مع أن العروض في البيت الأول هي "مستفعلن"
والأبيات من بحر الرجز.
أليست العروض يجب أن تكون على هيئة واحدة في جميع أبيات القصيدة مثلها مثل الضرب؟؟ أم أن غلطان؟؟
نوروني
ـ[خشان خشان]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 04:03 ص]ـ
أخي الكريم
واقع الأشطر هذه كالتالي في سياقها من أرجوزة لعمر بن معدي كرب الزبيدي كالتالي:
أنا ابنُ ذي التقليدِ في الشَهرِ الأصَم
أنا ابنُ ذي الإكليل قَتَّالَ البُهَمْ
مَن يَلقَني يُودِ كما أَودَت إِرَمْ
أَترُكهُ لحماً على ظَهرِ وَضَم
أنا ابن عبد الله محمود الشيم
مؤتمن الغيب وفي بالذمم
أكرم من يمشي بساق وقدم
كالليث إن هم بتقصام قصم
وقد خلت القصيدة في الموسوعة الشعرية من البيت الأخير.
وإن شئت الدقة في تسمية الأبيات فهي مشطور الرجز.
وكل نهاياتها ضروب.
ولو تأملت هذا الرجز وقارنته بالرمل لوجدت السؤال قائما في العروض والضرب
الرجز = مس تف علن مس تف علن مس تف علن = 2 2 3 2 2 3 2 2 3
الرمل = --- فا علا تن فا علا تنْ فا علا = - 2 3 2 2 3 2 2 3
كما في قصيدة عمر أبو ريشة
أمتي هل لك بين الأمم (مفتعلن) = منبر للسيف أو للقلم (مفتعلن)
أتلقاك وطرفي مطرق (مستفعلن) = خجلا من أمسك المنصرم (مفتعلن)
ويكاد الدمع يهمي عابثا (مستفعلن) = ببقايا كبرياء الألم (مفتعلن)
أمتي كم غصة دامية (مفتعلن) = خنقت نجوى علاك في فمي (مفتعلن أو متفعلن)
أوما كنت إذا البغي اعتدى (مستفعلن) = موجة من لهب أو من دم! (مستفعلن) وهنا الأبيات ذاتها منقولة للرجز:
يا أمتي هل لك بين الأمم (مفتعلن) ..... من منبر للسيف أو للقلم (مفتعلن)
كمْ أتلقاك وطرفي مطرق (مستفعلن) ..... من خجلٍ من أمسك المنصرم (مفتعلن)
يا أمتي كم غصة دامية (مفتعلن) =قد خنقت نجوى علاك في فمي (مفتعلن أو متفعلن)
فيما مضى كنت إذا البغي اعتدى (مستفعلن) ..... أسطورةً من لهب أو من دم! (مستفعلن)
أذكر أني قرأت لأخي سليمان أبوستة قولا في هذا الموضوع بحثت عنه فلم أهتد إليه. لننتظر الأساتذة الكرام لنستفيد من علمهم.
يرعاك الله.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 03:14 م]ـ
أخي العزيز لا يشترط في العروض أن تكون على صورة واحدة فللعروض والضرب زحافات أيضا وهي غير ملزمة
مثلا في الكامل يجوز للشاعر أن ينوع بين الضرب الصحيح "متفاعلن" والضرب الصحيح المضمر"مستفعلن"
أما بالنسبة للرجز فهو من أكثر البحور تغيرا وزحافات لذلك يسمونه "حمار الشعراء"
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 03:18 م]ـ
أخي الكريم
واقع الأشطر هذه كالتالي في سياقها من أرجوزة لعمر بن معدي كرب الزبيدي كالتالي:
أنا ابنُ ذي التقليدِ في الشَهرِ الأصَم
أنا ابنُ ذي الإكليل قَتَّالَ البُهَمْ
مَن يَلقَني يُودِ كما أَودَت إِرَمْ
أَترُكهُ لحماً على ظَهرِ وَضَم
أنا ابن عبد الله محمود الشيم
مؤتمن الغيب وفي بالذمم
أكرم من يمشي بساق وقدم
كالليث إن هم بتقصام قصم
وقد خلت القصيدة في الموسوعة الشعرية من البيت الأخير.
وإن شئت الدقة في تسمية الأبيات فهي مشطور الرجز.
وكل نهاياتها ضروب.
ولو تأملت هذا الرجز وقارنته بالرمل لوجدت السؤال قائما في العروض والضرب
الرجز = مس تف علن مس تف علن مس تف علن = 2 2 3 2 2 3 2 2 3
الرمل = --- فا علا تن فا علا تنْ فا علا = - 2 3 2 2 3 2 2 3
كما في قصيدة عمر أبو ريشة
أمتي هل لك بين الأمم (مفتعلن) = منبر للسيف أو للقلم (مفتعلن)
أتلقاك وطرفي مطرق (مستفعلن) = خجلا من أمسك المنصرم (مفتعلن)
ويكاد الدمع يهمي عابثا (مستفعلن) = ببقايا كبرياء الألم (مفتعلن)
أمتي كم غصة دامية (مفتعلن) = خنقت نجوى علاك في فمي (مفتعلن أو متفعلن)
أوما كنت إذا البغي اعتدى (مستفعلن) = موجة من لهب أو من دم! (مستفعلن) وهنا الأبيات ذاتها منقولة للرجز:
يا أمتي هل لك بين الأمم (مفتعلن) ..... من منبر للسيف أو للقلم (مفتعلن)
كمْ أتلقاك وطرفي مطرق (مستفعلن) ..... من خجلٍ من أمسك المنصرم (مفتعلن)
يا أمتي كم غصة دامية (مفتعلن) =قد خنقت نجوى علاك في فمي (مفتعلن أو متفعلن)
فيما مضى كنت إذا البغي اعتدى (مستفعلن) ..... أسطورةً من لهب أو من دم! (مستفعلن)
أذكر أني قرأت لأخي سليمان أبوستة قولا في هذا الموضوع بحثت عنه فلم أهتد إليه. لننتظر الأساتذة الكرام لنستفيد من علمهم.
يرعاك الله.
أخي العزيز عروض الرمل "فاعلن" وقد يصيبه الخبن "فعلن" وهو تغيير غير ملزم وقد دمجتها انت بالسبب الخفيف من التفعيلة التي قبلها .. !!
¥