[قصيدة موطني للشاعر إبراهيم طوقان]
ـ[ابراهيم الساعدي]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 06:18 م]ـ
قصيدة موطني الرائعة* ........ وهي النشيد الوطني لجمهوية العراق الان.
موطني
كلمات: إبراهيم طوقان**
ألحان: محمد فليفل
مَوطِني مَوطِنِي
الجلالُ والجمالُ والسَّنَاءُ والبَهَاءُ
في رُبَاكْ في رُبَاكْ
والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ
في هواكْ في هواكْ
هلْ أراكْ هلْ أراكْ
سالِماً مُنَعَّماً وَ غانِمَاً مُكَرَّمَاً
هلْ أراكْ في عُلاكْ
تبلُغُ السِّمَاكْ تبلغُ السِّمَاك
مَوطِنِي مَوطِنِي
مَوطِنِي مَوطِنِي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الرَّدَى ولنْ نكونَ للعِدَى
كالعَبيدْ كالعَبيدْ
لا نُريدْ لا نُريدْ
ذُلَّنَا المُؤَبَّدا وعَيشَنَا المُنَكَّدا
لا نُريدْ بلْ نُعيدْ
مَجدَنا التّليدْ مَجدَنا التّليدْ
مَوطِني مَوطِنِي
مَوطِنِي مَوطِنِي
الحُسَامُ و اليَرَاعُ لا الكلامُ والنزاعُ
رَمْزُنا رَمْزُنا
مَجدُنا و عهدُنا وواجبٌ منَ الوَفا
يهُزُّنا يهُزُّنا
عِزُّنا عِزُّنا
غايةٌ تُشَرِّفُ و رايةٌ ترَفرِفُ
يا هَنَاكْ في عُلاكْ
قاهِراً عِداكْ قاهِراً عِداكْ
مَوطِنِي مَوطِنِي
* إعداد: إبراهيم الساعدي
كاتبٌ وباحثٌ عراقي
* *إبراهيم عبد الفتاح طوقان شاعر فلسطيني (ولد في 1905 في نابلس بفلسطين - توفي عام 1941 في فلسطين) [1] وهو الأخ الشقيق للشاعرة فدوى طوقان. كان طوقان أحد الشعراء المنادين بالقومية العربية و المقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للأرض العربية وخاصة الإنجليزي في القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعة تحت الانتداب البريطاني. تزوج من سيدة من آل عبد الهادي وله من الأبناء جعفر وعريب. من أشهر قصائده التي كتبها في ثلاثينيات القرن الفائت، قصيدة "موطني" التي انتشرت في جميع ارجاء الوطن العربي، و أصبحت النشيد غير الرسمي للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 02:13 م]ـ
يااااااااااااااااااااااااااااااااا الله!!
كم مرّة حفّظتها أطفالي (أقصد تلاميذي، حين كنت معلّمة)
وكلّما استمعتُ إليها شعرتُ بغصّة في الحلق، لما آلت إليه بلادنا العربيّة و الإسلاميّة، بعد أن فتّتها المستعمرون قطعةً قطعة.
سلّمك الله، أخ إبراهيم.