[لامية ابن الوردي: أمور استشكلت علي]
ـ[كاتزم]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:54 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أقرأ في لامية ابن الوردي، هذه القصيدة الرائعة.
وقد استشكلت علي بعض الأمور في بعض الأبيات رغم رجوعي للمعاجم، فهلا أعنتموني بقوة؟
علما بأنه أسئلتي ليست لواجب مدرسي أو ما شابه، بل هي استفسارات لمتطفلة على الشعر، ومتعثرة في حياضه.
وأعتذر لكثرة أسئلتي، لكني أطمع في كرمكم. ( ops
ودَعِ الذِّكرَ لأيامِ الصِّبا فلأيامِ الصِّبا نَجمٌ أفَلْ
هل هي "الذكر" أم "الذكرى"؟
أليس الذكر شيئا جيدا؟ فكيف يأمر بتركها؟
أين عادٌ أين فرعونُ ومن رفعَ الأهرامَ من يسمعْ يَخَلْ
لم أفهم البيت جيدا. من يسمع ماذا سيخال ماذا؟
انظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي في اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ
هل النحل هنا بمعنى النحلة أي العطية والحبوة؟
أيُّ كفٍّ لمْ تنلْ منها المُنى فرماها اللهُ منهُ بالشَّلَلْ
هل شرح لهذا البيت؟ "منها" عائدة على ماذا؟
أُكتمِ الأمرينِ فقراً وغنى واكسَب الفَلْسَ وحاسب ومن بَطَلْ
هل لي بشرح عن معنى "وحاسب ومن بطل".
دارِ جارَ السُّوءِ بالصَّبرِ وإنْ لمْ تجدْ صبراً فما أحلى النُّقَلْ
لم أجد معنى النقل بهذا التشكيل في أي من المعاجم، فما معناها.
إنَّ للنقصِ والاستثقالِ في لفظةِ القاضي لَوَ عظا أو مَثَلْ
عظا، يعني سقاه ما يقتله، لكن ما معنى "مثل" هنا؟
فبمُكثِ الماءِ يبقى آسناً وسَرى البدرِ بهِ البدرُ اكتملْ
هل لي بشرح للشطر الثاني من البيت؟
أفهم أن الحجر يحرك الماء وهو عكس المعنى في صدر البيت، لكن ما علاقة البدر بالأمر؟
عَدِّ عن أسهُمِ قولي واستتِرْ لا يُصيبنَّكَ سهمٌ من ثُعَلْ
ما معنى عدِّ؟ هل هي من العدو؟ يقصد أي أعدُ بعيدا؟
لم أجد معنى ثعل.
أنا كالخيزور صعبٌ كسُّرهُ وهو لدنٌ كيفَ ما شئتَ انفتَلْ
لم أجد الخيزرو في أي من المعاجم؟ فهل هو الخيزران؟
إنما الوردُ منَ الشَّوكِ وما يَنبُتُ النَّرجسُ إلا من بَصَلْ
هل حقا تنبت زهرة النرجس من البصل؟
وشكرا.:)