تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هذا البيت موزون]

ـ[عاشق مكة]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 08:42 م]ـ

جاد الاله وأعطانا عقلن بهي تسمو دنيانا

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 11:11 م]ـ

ربما بإضافة بعض الكلمات يتزن على بحر البسيط:

جاد الإله ومَنَّاً منه أعطانا ... عقلاً به قد سَمَت في العلم دنيانا

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 01:59 ص]ـ

جاد الاله وأعطانا=عقلن بهي تسمو دنيانا

أعتقد أن البيتَ موزون، ولا يحتاج إلاّ إلى قراءة (تسمو) خطفاً، (تسْمُ)، ليبقى لدينا ما يمكن اعتباره من (مقصرات البسيط)، أو من (مطولات المجتث)!

جاد الاله وأعطانا=عقلاً بهِ تسْمُ دنيانا

مستفعلن فاعليّاتن=مستفعلن فاعلياتن

وقد ركب ابن معصوم هذا الوزن في قوله:

ما هكذا يا مُنَى قلبي=يجزي أخو الحسْنِ عُشّاقَهْ

نأيتُ والصبُّ في كرْبِ=مُبَلبَلَ القلبِ مُشْتاقَهْ

اعطفْ فُديتَ على الصبِّ=لا ذقْتَ في الحبّ ما ذاقَهْ

ـ[عاشق مكة]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:41 ص]ـ

شكرا أخي عمر و وشكرا أخي سليمان

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 06:04 ص]ـ

ولم لا نعتبره من "الموفور" الذي أصلته وأطلقت عليه اسم "اللاحق" في كتابك "كن شاعرا". فالبيت الذي أصلحته، وأبيات ابن معصوم التي أتحفتنا بها إنما تجري على هذا الوزن القديم المستحدث:

مستفعلن فاعلن فاعلن ... مستفعلن فاعلن فاعلن

مع إتباع القطع في العروض والضرب (فعْلن).

ـ[عاشق مكة]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 03:26 م]ـ

هل البيت موزون ياأخوان شتتونا

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:16 م]ـ

أعتقد أن البيتَ موزون، ولا يحتاج إلاّ إلى قراءة (تسمو) خطفاً، (تسْمُ)،

هذه مخالفة نحوية صريحة ,لا مسوغَ نحوياً لحذف حرف العلة ...

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 06:23 م]ـ

ولم لا نعتبره من "الموفور" الذي أصلته وأطلقت عليه اسم "اللاحق" في كتابك "كن شاعرا". فالبيت الذي أصلحته، وأبيات ابن معصوم التي أتحفتنا بها إنما تجري على هذا الوزن القديم المستحدث:

مستفعلن فاعلن فاعلن ... مستفعلن فاعلن فاعلن

مع إتباع القطع في العروض والضرب (فعْلن).

أستاذي سليمان ..

القول الفصل في نسبة أبيات ابن معصوم للبحر اللاحق أو للمجتث هو للوتد الأخير في الشطر. فهو ما يميز (اللاحق) ويدمغه بخاتمه. فإذا انهدم الوتد دخل الوزن تحت مظلة المجتث (أو البسيط).

إذاً لا بدّ لاعتبار الوزن من (اللاحق) من احتفاظه على ذلك الوتد، في العروض على الأقل. كالذي أشرت إليه في فصل البحر اللاحق من كتاب (بحور لم يؤصلها الخليل):

4 - مستفعلن فاعلن فاعلن=مستفعلن فاعلن فَعْلنْ

وهو قالب افتراضي أيضاً، وضعتُه قياساً. ويمكن الحصول عليه بالوقوف على نهايات الأبيات السابقة، كقولنا:

أقْصَرَ عنْ لومِيَ اللاّئِمْ=لَمّا دَرى أنّني هائِمْ

ما زِلْتُ في حبِّهِ منصِفاً=مَنْ لَمْ يزَلْ وهْوَ لي ظالِمْ

أسهَرُ ليلي غراماً بِهِ=وهْوَ أخو سلْوةٍ نائِمْ

مهفْهَفٌ ماسَ في بُرْدِهِ=غصْنٌ ثَنتْهُ الصَّبا ناعِمْ

شمسٌ ولكنّما فرعُها=ليلٌ على صُبْحِها فاحِمْ

ويُشبه وزنُ (اللاحق) هنا وزنَ المديد:

فاعلاتن فاعلن فاعلن=فاعلاتن فاعلن فعْلن

حيث يكون الصدر للمديد، والعجز للرمل، فإذا جاءت القصيدة على وزن العجز صدراً وعجزاً كان لا بد من اعتبارها رملاً.

كما يشبه وزنَ السريع:

مستفعلن مستفعلن فاعلن=مستفعلن مستفعلن فعْلن

فعجزه رجز صريح

وكل ما كتب على وزن العجز دون الصدر فهو رجز.

ـ[الباز]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 07:57 م]ـ

أعتقد أن البيتَ موزون، ولا يحتاج إلاّ إلى قراءة (تسمو) خطفاً، (تسْمُ)،

هذه مخالفة نحوية صريحة ,لا مسوغَ نحوياً لحذف حرف العلة ...

معك حق أخي بحر الرّمل

لا مسوّغ لذلك

ولست أدري لماذا يتساهل الدكتور في المسألة ويقدّم العروض على النحو:)

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 08:51 م]ـ

ولست أدري لماذا يتساهل الدكتور في المسألة ويقدّم العروض على النحو:)

أخي الكريم ..

كان سؤال السائل متعلقاً بالوزن .. فأردتُ أن أنبّه إلى وزن لم ينتبه إليه أحد ..

ولو كان الكلام متجهاً إلى الشعر، لقلت: ليس في البيت شعر أصلاً، وإنما هو من المنظوم.

ولقد كنتُ على يقين بأن أهلَ الاختصاص -ولست منهم- سيتدخلون في توجيهه.

لك ولبحر الرمل خالص احترامي

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 09:19 م]ـ

أخي الدكتور عمر

أدعوك يا رب من روحي ووجداني

أدعوك من قلب آلامي وأشجاني

أدعوك من غور إسلامي وإيماني

مستعجلا كشف ضرّ مسّ إخواني

هذه أربعة أبيات استشهدت بها في كتابك على مشطور البسيط من شعر عمر بهاء الأميري رحمه الله، ولا وتد ظاهرا في عروضها والضرب. فالأمر ذاته في مشطور اللاحق .. أليس كذلك؟

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 09:56 م]ـ

أستاذي سليمان

بل الفارق كبير جداً ..

فالقطع في ضرب البسيط لا يحوّل الوزن إلى سواه، ومن هنا جاز في البسيط الجَزْء.

وأما في السريع واللاحق والمديد، فلا يجوز الجزء فيها لنفس السبب، ويؤدي القطع في ضروبها إلى دخولها حظيرة أوزان أخرى هي أولى بها من أصولها. لأن ما يميز هذه الأوزان عما تتحول إليه هو الوتد الأخير. فإذا انهدم دخل الوزن في سواه.

ويبقى هذا رأياً خاصّاً

وهو صواب يحتمل الخطأ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير