[معاني الأشعار]
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 09:07 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما فهمت مراد بعض الأشعار، فأعرض عليكم:
1: إلهي اهدنا فيمن هديت و خذ بنا: إلى الحق نهجا في سواء الطريقة
(بالإضافة إلى المعنى، أريد أن اعرف الوظيفة النحوية لكلمة"نهجا". هل هذا تمييز لكلمة "الحق"؟)
2:من ضيع الحزم في أفعاله ندما: و ظل مكتبئا و القلب قد سئما
ما المرء إلا الذي طابت فضائله: و الدين زين يزين العاقل الفهما
و العلم أنفس شيء أنت ذاخره: و لا تكن جاهلا تستورث الندما
و صد نفسك عن لهو و عن مرح: و إن حضرت مقاما كنت فيه سما
إنما أريد معرفة معنى عجز البيت الرابع من قول حسام الدين الواعظي - رحمه الله تعالى -، لاسيما معنى "سما"
و مع ذلك أريد وزن الفعل "يزين" في عجز البيت الثاني. هل هذا على زنة الإفعال أو من الثلاثي المجرد؟
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 10:38 م]ـ
مررت بسؤال الأخ محمد صباح اليوم وتوقعت أن يعمد أحد العارفين بإجابته فلعلي أستفيد منه أيضا. ولكنه ظل حتى المساء بلا جواب، فعز علي أن يبيت هكذا يوما آخر. وعليه قررت التوكل على الله وإفادته على قدر فهمي، فإن أخطأت فأقيلوا عثرة أخيكم العربي، وإن أصبت جعلت طالب علم لا ينام قبل حصوله على طلبه.
معنى البيت فيما أراه واضح وهو: إلهي اهدنا فيمن هديت وخذ بنا إلى الحق طريقا سويا. والوظيفة النحوية التي أراها لكلمة (نهج) هي المفعول به.
وروي القصيدة التي منها هذا البيت هاء التأنيث المتحركة، ومع أنها تصلح لأن تكون رويا، إلا أنها تبدو ضعيفة ولذلك يلتزم الشعراء في العادة قبلها حرفا لتقوية القافية.
ومعنى عجز البيت الرابع أني إن حضرت مقاما ما، صددت فيه نفسي عن المرح واللهو، وكنت فيه متعاليا عن اللهو كما تعلو السماء.
وأما وزن الفعل (يزين) فأمره هين، وهو أنه على زنة زان يزين وهو وزن الفعل الأجوف.
ـ[محمدسالم]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 10:49 م]ـ
و إن حضرت مقاما كنت فيه سما:
سما هي سماء، لكن حذفت منها الهمز لضرور الوزن و الروي، و أعتقد أنها ضرورة جائزة جدا و مستخدمة كثيرا ..
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 10:35 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قال كعب بن زهير في النبي -:= -
"لهو أخوف عندي إذ أكلمه: و قيل إنك محبوس و مقتول
من خادر من ليوث الأسد مسكنه: ببطن عثر غيل دونه غيل"
1: أولا ما معنى هذين البيتين على وجه العموم و ? سيما عجز البيت الثاني مع توضيح المفردات؟
2: من القرر عند النحاة و كما ذكره ابن حاجب - رحمه الله تعلى - أن الأضافة لا تقع بين اسمين، مستويين عموما و خصوصا، و ضرب ابن حاجب مثلا الليث و الأسد في هذا الباب. و لكن نحن نرى هذه الإضافة في صدر البيت الثاني. فهل المراد بالليث أو الأسد هنا غير معناه اللغوي العادي؟
نعم، أعرف أنه ما من عام و قد خص عنه البعض، و ? تجري أي قاعدة على اطلاقها. و لكن إنما أريد أن أعرف ما إذا كان هنا شيء خاص بهذه الإضافة.
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 03:47 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته