تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هذه التفعيلة خببية .. !!]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 05:55 م]ـ

بعد أن فصل العروضيون المحدثون بين الخبب والمحدث

هل هذه التفعيلة "فاعل" /ه// خببية؟

وجدت سليمان العيسى استخدمها في أناشيده للأطفال يقول:

تملأ قلبي ... بندى الحبِّ

أنتِ نشيدي ... عيدك عيدي

ـ[خشان خشان]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 06:41 م]ـ

بعد أن فصل العروضيون المحدثون بين الخبب والمحدث

هل هذه التفعيلة "فاعل" /ه// خببية؟

وجدت سليمان العيسى استخدمها في أناشيده للأطفال يقول:

تملأ قلبي ... بندى الحبِّ

أنتِ نشيدي ... عيدك عيدي

أخي الكريم

ثمة نظرة للخبب تعتبره مكونا من أسباب خفيفة وثقيلة بغض النظر عن جمع كل سببين في وحدة وتسميتها تفعيلة

وبالتالي فإن

سبب خفيف + سبب ثقيل = فا .... علُ

سبب ثقيل + سبب خفيف = فعِ ..... لن

كلاهما خبب

وتجد وجهة النظر هذه مبسوطة في الدرس الثالث من الرابط:

http://alarood.googlepages.com/r2.htm

يرعاك الله.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 06:47 م]ـ

التفعيلة في الشعر العربي تتألف من عدد من الأسباب والأوتاد لا يتجاوز الإثنين، ووتد واحد. وهذا النسق المؤلف من سببين ثقيلين، أحدهما صحيح والثاني مضمر، لا يتألف منهما تفعيلة بالمعنى الخليلي. وباعتبار أن التفعيلة في أي شعر في العالم هي الوحدة العروضية التي تتكرر في البيت، فبإمكانك أن تعدها من هذا القبيل تفعيلة، وإن شئت فاثنتين حتى تتجنت تكلف افتراض علة الحذف إن سقط منها سبب أو التسبيغ إن زدت سببا.

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 12:01 ص]ـ

.. العجيب أنهم يقولون في بعض الكتب أن هذه التفعيلة كانت [فاع ِلن] أي وتد مفروق ثم سبب خفيف .. ثم أصاب الخبن السبب الخفيف فأصبحت ..

[فاع ِ لُ] .. هذا الكلام مردود عليه .. لأن تفعيلة فاعلن تصبح أحيانا فَعِلُنْ .. فإذا كان قد أصاب الخبن أولها فهذا دليل على أن أولها سبب خفيف و ليس وتد مفروق .. و الزحاف لا يصيب إلا ما كان أوله سبب .. فكيف تصبح فعِلن إذا كانت تتألف من وتد مفروق في أولها؟ .. ثم لماذا تكون هذه التفعيلة [فاعلُ] فقط في بحر المتدارك ولا تكون في بحر آخر مع العلم أن تفعيلة فاعلن موجودة في بحور أخرى كما هي موجودة في المتدارك فلماذا أصبحت فاعلُ فقط في هذا البحر .. ؟ .. هذه التفعيلة ليس لها مسما عروضيا و لكنها من اختراع الشعراء و إن كانت تخالف القواعد العروضية فهي عندهم موسيقية! .. يراودني أحيانا أن الخليل ترك المتدارك لأنه مكون من أسباب فقط و لم يتكون من أوتاد و البيت الذي بلا وتد لا حل له! .. فكأنه نظر إلى البحر فوجده قد يكون بلا وتد فتركه لأنه لا بيت بلا وتد! .. شكرا لكم:) ..

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 02:58 م]ـ

(فاعِلُ) في بحر (الخبب) لا (المتدارك)، تفعيلة جائزة لا غبار عليها البتّة، وإن قلّ استعمالُها، ولكنها من خصائص هذا البحر الغريب.

ولقد كانت نازك الملائكة أول من أثار مشكلتَها، إلاّ أنها نسَبَتْها لنفسِها بقولها: " وليس في الشعراء -فيما أعلم- من يرتكبُ هذا سواي "!!. واعتبرتْها "تطويراً" سارت إليه دون قصد. وعدها د. علي يونس " خروجاً على القواعد العروضية "، أدّى كما يقول إلى نشوءِ بحْرٍ آخر " هو الخبب الجديد "!! وفسّر دخولَها بتطوّر الأذواق الحديثة حتى "صارت تقبل ما لم تكن تقبله في الماضي "!.

بل إنَّ د. أمين سالم اعتبرها خَلَلاً عروضيّاً، ومَزْلَقاً من مزالق البحر الموسيقية، مستغرباً أنْ يُواقِعَ مثلَ ذلك الخللِ شاعرٌ كبير كمحمود حسن اسماعيل، ومتغافِلاً عمّن استخدمها قبله!.

وواضح من آرائهم أنهم يعتبرونَ (فاعِلُ) ابتكاراً جديداً لم يَرِدْ في شعر القدماء، ولا سجّلَها العروض القديم. ولكننا نُشكِّكُ في ذلك كله، إذْ أنّ (فاعِلُ) أقدمُ كثيراً مما يَدَّعون، فهي من خصائص هذا البحر الغريب ومميزاته كما سنرى، ولأنها كذلك كانَ لا بدّ لها من الظهور.

وليسَ مهمّاً عندنا الآن معرفةُ أول من استعملها، ولكننا نؤكد أن استقراءَ قصائد هذا البحر منذ وُجِد سيُظهِرُ أثَرَها دونَ ريب، وذلك على الرغم من ضياع معظم قصائد الخبب القديمة. هاكَ مثلاً وجدْتُه عند أشهر شعراء الخبب؛ الحصري القيرواني (ـ488هـ)، في قصيدةٍ له يقول فيها:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير