[تمرين تطبيقي مفتوح]
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 06:55 ص]ـ
من تعلم العروض فقد ملك زمام الوزن.
والوزن زينة إن كست الشاعرية أحالتها شعرا.
والشاعرية إحساس يتملك النفس وقد لا يجد صاحبه الوزن فيعبر عنه نثرا.
فلنحاول أن نضع المعرفة العروضية موضع التنفيذ الشعري في هذا التمرين
وليختر المشاركون الكرام فيه مختارات نثرية ويصوغونها شعرا.
يبقى المحور واحدا بين الأصل النثري والشعر الذي يترجمه مع تفاوت هنا أو هناك تقتضيه طبيعة الشعر، ولكن المساحة المشتركة تبقى كبيرة.
وسأبدأ بهذه المختارة للكاتبة فاطمة الشيخ من أحد المنتديات:
عندمَا أشْتَاقٌكَ وأنتَ معيِّ
ماذاَ أفعلٌ أخبرنيِّ؟
عندماَ أخبرٌ الطيّورَ والقبورَ عنكَ بكلِ فخراً
وأجعلكَ تؤأمَ القمرْ ماذاَ سيقولونَ؟!
ربماَ سينعتونيِّ بالتيِّه والجنونْ!!
أنَاَ لسٌ اٌحِبكَ كمَا يٌحبِبْنَك الأٌخريَّاتْ
حبيِّ زالزلٌ بقلبً خامدْ والشظاياَ أنثىَ
إستحالتْ إلى قطعةِ فيروزٍ
منْ أنَا؟؟!
حينَ أقفٌ بكلِ وحشيةٍ أمامَ جبروتِ اللحظةِ
وأدعيِّ النشوةَ وكوبٌ قهوةً يرتجفٌ فيِّ يديِّ
لمْ يفضَحٌنيَ غيِّرٌه
عندما ترتدي الشاعرية ثوب الوزن تصبح شعرا
ما زال شوقيَ يغريني وأنت معي = إليك رغم اقترابي منك مندَفَعي
أخبّر الطير دوما عن حكايتنا = أخفي عن الناس ما ألقاه من جزعي
أخشى يقولون جنت هاهنا امرأةٌ = بعض الجنون منوط السر بالولعِ
تحبك الأخريات البيض أو سمُرٌ = وحدي تفرد حبي فيك فاستمعِ
إني تشظيتُ بالزلزال مركزه = مني الفؤادُ بدفقٍ غير منقطع
فنجان قهوتي المصطك يكشفني = قد ذبتُ فيه فذبْ، يحلو المذاق معي
ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 04:47 م]ـ
لَيَجرفني شوقي وأنت هنا معي = فكيف أداري قلْ إذا غبت موجعي
أخبر عنك الطير أخشى مقالةً = من الناس " قد جُنّتْ " ومن جنّ يجزع
وسائر أحوالي تصدقُ قولهم = كذلك فقد العقل عند التولّع
إذا ما أحبتك النساء فإنما = تباريح نار الوجد حلت بأضلعي
يشتتني الزلزال من قلبيَ انهمت = صُهارتَه فيها أذوب بأجمعي
وفنجاني المصطك يكشف لوعتي = فهيا به نغرقْ فتحلو به معي