[لمحة عن علم العروض]
ـ[عطاالله الجزائري]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 04:00 م]ـ
علم العروض والقافية
هذا النص عن علم العروض والقافية يتعلق بالقصائد العمودية القديمة ولا علاقة له بالتغييرات التي دخلت حديثا على الشعر العربي.
معلومات عامة
- واضع علم العروض هو الخليل بن أحمد.
- العروض هو ميزان الشعر يعرف به مكسوره من موزونه وهو علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة.
- ينقسم كل بيت شعري إلى شطرين أو مصراعين.
- بحر الخبب أو المتدارك وضعه الأخفش الأوسط أبو الحسن سعيد بن مُسعدة. وسائر البحور وضعها الخليل بن أحمد.
- التفعيلة التي في آخر الشطر الأول من البيت الشعري تسمى العروض والتفعيلة التي في آخر الشطر الثاني تسمى الضرب وما عدا ذلك يسمى الحشو.
مثال على ذلك
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
فاعلاتن فاعلاتن فاعلن
فاعلن أعلاه تسمى العروض
كان صرحا من خيال فهوى
فاعلاتن فاعلاتن فعلن
فعلن في الشطر الثاني من البيت تسمى الضرب
بقية التفعيلات (فاعلاتن) تسمى الحشو
- التغيير الذي يحدث في الحشو يسمى الزحاف والذي يحدث في العروض والضرب يسمى العلة وهي ملزمة، بمعنى أنك إذا أوردتها في مطلع القصيدة يجب عليك الالتزام بها في بقية الأبيات.
- التصريع هو أن يجانس الشاعر بين شطري البيت الأول في القصيدة أي يجعل العروض مشابها للضرب وزنا وقافية.
- يجوز أن يستخدم التصريع في القصيدة الواحدة أكثر من مرة إذا كانت القصيدة مقسمة إلى فقرات.
تقطيع البيت إلى وحدات صوتية
أي كتابته حسبما يلفظ وهو ما يسمى بالكتابة العَروضية مثل:
دخلتك والأصيل له ائتلاق
تكتب كالتالي:
دخلتك ول أصيل لهؤ تلاقنْ
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
من البحر الوافر
- الزحاف تغيير يحدث في حشو البيت غالبا وهو خاص بثواني الأسباب ومن ثم لا يدخل في الأوتاد، ودخوله في البيت من القصيدة لا يستلزم دخوله في بقية أبياتها.
- العلة العروضية: كل تغيير يطرأ على تفعيلة العروض أو الضرب وإذا ورد في أول بيت من القصيدة التزم في جميع أبياتها.
- الزحاف المزدوج: هو اجتماع زحافين في تفعيلة واحدة، مثل مستفعلن في بحر الرجز بحيث تجوز أن تصبح متعلن بحذف السين والفاء ويصبح تقطيعها كالتالي: ن ن ن ــ، وتكون فاصلة كبرى (خمسة حروف آخرها ساكن والبقية متحركة.
- الزحاف الجاري مجرى العلة: زحاف يدخل على العلة وقد يكون وحده في التفعيلة أو يصاحبه نوع من أنواع العلة.
- العلل الجارية مجرى الزحاف: تغييرات تطرأ على بعض مقاطع التفعيلة في الحشو لكنها لا تحدث في الأسباب ولكن في الأوتاد.
- إذا كان الشعر بيتا واحدا سمي يتيما وإن كان بيتين أو ثلاثة سمي نتفة، وإن كان أربعة أو خمسة أو ستة سمي قطعة، وإن كان سبعة أو أكثر سمي قصيدة. ويطلقون كلمة قصيد على كل ما طالت أبياته وكثرت.
- يسمى النصف الأول من البيت صدرا والثاني عجزا وكل منهما مصراعا أو شطرا.
- قد يشترك مصراعا البيت في كلمة واحدة يكون بعضها في الصدر وبعضها في العجز فيسمى البيت مدرجا أو مداخلا أو مدورا.
- أهم مقومات القصيدة العربية وحدة القافية ووحدة الوزن.
- حشو البيت: جميع تفعيلات البيت ما عدا العروض والضرب. والتغيير الذي يحدث في الحشو يسمى زحافا أما الذي يحدث في العروض والضرب فيسمى علة.
- القافية: هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر أبيات القصيدة أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كل بيت.
أحرف المد واللين
أحرف المد أربعة أولها:
- الألف وهي أربعة، أولا ألف الاطلاق وثانيا ألف التثنية وثالثا الألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة ورابعا ألف أنا وها الغائبة.
- الياء للمد، ياء الاطلاق وياء المتكلم والياء الأصلية.
- الواو للمد هي واو الاطلاق وواو الجماعة، والواو اللاحقة لضمير الجمع. مثل شعارهمُ.
- الهاء، هاء السكت وهاء الضمير الساكنة وهاء الضمير المتحركة.
الأحرف التي تزاد بالكتابة العروضية:
1 - فك التشديد بالحرف 2 - فك تنوين الحرف إن كان منونا. 3 - زيادة ألف في بعض أسماء الإشارة مثل: هذا تكتب هاكذا 4 - تزاد الواو في بعض الأسماء مثل واو في داود فتصبح داوود 5 - تكتب حركة حرف القافية حرفا مجانسا للحركة. 6 - إذا أشبعت حركة هاء الضمير المفرد كتبت حرفا مجانسا للحركة.
¥