[كيف تقرأ هذا البيت (للأذكياء)؟]
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 01:49 م]ـ
كيف تقرأ هذا البيت؟
فجائع الدهر أنواعٌ منوعةٌ = وللزمان مسراتٌ وأحزانُ
من يكتشف سرّ السؤال فهو الذكي.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 02:02 م]ـ
تحية أخي ضاد:
هل تقصد بقراءته أي ماهي حركات الكلمات فيه أم تقصد شرحه؟؟
إن كنت تقصد تشكيله:
فجائعُ الدهرِ أنواعٌ منوعةٌ = وللزمانِ مسراتٌ وأحزانُ
وإن كنت تقصد شرحه فأظنه واضحاً
أي أن مصائب الدنيا كثيرة مختلفة وبأشكال كثيرة، والزمان كله حوادث سعيدة وحزينة
هل تقصد عروضياً؟؟
لا أدري هل هذا ماتريده؟؟:)
ـ[ضاد]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 02:07 م]ـ
أقصد قراءته. اقرئيه بصوت عال وقولي كيف قرأته.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 02:28 م]ـ
أظن أنني فهمت قصدك، والسر في كلمة (فجائع) التي تعني النوازل، ومعناها ايضا الإنسان الجوعان، إذا كان الأمر كذلك فلن أتنازل عن حقي في الحصول على جائزة وإلا .........
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 04:01 م]ـ
كما هو مكتبوب في مشاركتك أستاذنا الكريم ضاد.
فجائع الدهر أنواع .. منوعة =و للزمان مسرات و أحزان
فليس في البيت ما يحتاج استظهاره إلى ذكاء، بل الذكاء في طريقة صياغة السؤال و فهمه.
إن أصبت فهذا لأني عبقري و إن أخطأت فهذه عادتي.
دمت بود
ـ[ضاد]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 04:32 م]ـ
اعذروني, السؤال ذكي والطرح غبي. حالة غباء عادة ما تنتابني عافاكم الله.
ملخص الفكرة:
فجائع: إذا كانت بمعنى جمع فجيعة فينبغي عند النطق بها تنبير الفاء والجيم معا.
وإذا كانت بمعنى فـ + جائع وجب تنبير الجيم أكثر من الفاء, لأن الفاء غير أصلية.
وهذا موجود في القرآن كما في قوله تعالى:
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ? وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
فلو قرأت "فقست" بتنبير الفاء صارت من فعل "فقس", وإذا تركنا تنبير الفاء كانت بمعنى القسوة.
هذا والله أعلم.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:29 ص]ـ
وهذه هدية لأستاذنا حفظه الله:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=324611#post324611
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 08:51 ص]ـ
وإياك أستاذي الفاضل, وأشكرك على البيت الجميل.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 12:28 م]ـ
وهذا موجود في القرآن كما في قوله تعالى:
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ? وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)
بارك الله فيك
مقال مفيد عن النبر في القرآن الكريم:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90943
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 09:37 ص]ـ
الجناس المستوفي:
وهو: أَن يكون اللفظان المتفقان من نوعين كاسم وفعل.
ومن الشواهد الشعرية عليه قول محمد بن عبد الله بن كناسة الأَسدي الكوفي وهو ابن أُخت إبراهيم بن أَدهم رحمهما الله:
وسمّيتهُ يحيى ليحيى فلم يكن=إلى رَدِّ أَمرِ الله فيهِ سبيل
تفاءلت لو يُغني التفاؤلُ باسمه=وما خِلْتُ فألاً قبل ذاك يَفيلُ
ومن ملح هذا النوع قول ابن الرُّومي:
للسُّودِ في السوُّد آثار تركنَ بها=وَقعاً من البيضِ يثني أَعينَ البيضِ
وقول أبي الفتح البستي في السلطان عين الدولة:
بسيفِ الدَّولَةِ اتَّسقتْ أُمورٌ=رَأَيناها مبدَّدَةَ النِّظامِ
سَمَا وحَمَى بني سامٍ وحامٍ=فليسَ كمثلهِ سامٍ وحامِ
وقوله أيضاً:
قلتُ لطَرْف الطَّبع لمَّا ونَى=ولم يُطعْ أَمري ولا زَجرِي
مالكَ لا تجري وأنتَ الذي=تجري مدى العلياء إذْ تَجرِي
فقالَ لي دَعْني ولا تؤذني=إلى متَى أَجري بلاَ أَجْرِ
وقول علي بن أحمد الحليمي البديهي الملقب بنقيب الشعراء:
فعاطِني قهوةً صهْباءَ صافيةً=بها تطايرَ عن قلبي الجوَى شفقا
من كفِّ ساقٍ إِذا ما جاءَنا فسَقَى=دَعا إلى حبِّهِ أَهواءَ مَنْ فَسَقَا
وقول الغزي أيضاً:
¥