[القطع هو التشعيث إلا أن الأول يختص بآخر التفعيلة]
ـ[علوي]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 01:23 م]ـ
فأنا أستغرب لماذا يعرف القطع بأنه حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله!
والتعريف الأبسط للقطع أنه حذف أول أو ثاني الوتد المجموع في آخر التفعيلة.
وإلا ما الفرق بين التشعيث والقطع؟
ـ[علوي]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 01:32 م]ـ
وحتى تعريف القصر فالأبسط أن يقال: هو حذف متحرك السبب الخفيف. أو حذف أول السبب الخفيف. بدل أن نقول: هو حذف ساكن السبب الخفيف وتسكين متحركه!
ـ[نسيم بلعيد]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 07:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
القطع من علل النقص، وهو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله؛ وقيل: هو إسقاط متحرك من وتد مجموع؛ حرصاً على قلة التغيير ما أمكن؛ والأول هو الراجح؛ لأنه يلزم من الثاني دخول العلة في حشو التفعيل، ولا نظير له؛ لأن الحذف لم يُعهد إلا من الأواخر.
ومثلُ هذا الكلام يقال في القصر ونحوه.
وأما التشعيث فهو علة جارية مجرى الزحاف، وهو عبارة عن حذف أحد متحركي الوتد المجموع في الخفيف والمجتث، وزاد بعضهم المتدارك، وفي كيفيته أربعة مذاهب مذكورة في المطولات، وهو على جميع الأقوال غيرُ القطع؛ لأنه تغيير غيرُ لازم في وسط الجزء، والقطع تغيير لازم في آخره.
والله تعالى أعلم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 09:14 م]ـ
تماما كما ذكر الأخ نسيم ,
القطع من العلل التي تدخل على الأعاريض فهو لازم
أما التشعيث فغير لازم
ولكن وقع خلافهم في تفعيلة "فاعلن" التي تحولت إلى "فعْلن"
هل أصابها القطع أم التشعيث؟؟
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 06:33 م]ـ
.. العروضي يعرف كيف يفرق بين القطع و التشعيث .. لو رأينا كلام السيد أحمد الهاشمي في (ميزان الذهب) .. عندما تحدث في بحر الخفيف عن ضرب (فاعلاتن) الذي أصبح (مفعولن) أنه ضرب مشعث .. و أيضا قال مثل ذلك في المجتث .. و لم يقل مقطوع .. فهناك سبب إذا .. لو ركزنا في الأمر قليلا لرأينا أن التشعيث يدخل على التفعيلة التي يكون الوتد في أولها أو في وسطها .. مثل (فاعلاتن) .. أما القطع .. فعلى التفعيلة أن يكون الوتد في آخرها .. (مستفعلن) أو (فاعلن) .. لأن قوله (حذف ساكن الوتد و تسكين ما قبله) يلزم أن يكون الوتد في التفعيلة هو الأخير .. هذا هو الأمر ببساطة .. شكرا لكم:) ..
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 06:50 م]ـ
.. و على هذا نفهم القصر .. أي أن قولهم (حذف ساكن السبب الخفيف و تسكين ما قبله) .. يعني أن السبب يجب أن يكون في آخر التفعيلة كي يقع عليها القصر .. مثل (فعولن) التي في المتقارب .. مادام أنهم ذكروا حذفا فهذا يعني أن المحذوف يكون في آخر التفعيلة:) ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 08:30 م]ـ
.. العروضي يعرف كيف يفرق بين القطع و التشعيث .. لو رأينا كلام السيد أحمد الهاشمي في (ميزان الذهب) .. عندما تحدث في البحر الخفيف عن ضرب (فاعلاتن) الذي أصبح (مفعولن) أنه ضرب مشعث .. و أيضا قال مثل ذلك في المجتث .. و لم يقل مقطوع .. فهناك سبب إذا .. لو ركزنا في الأمر قليلا لرأينا أن التشعيث يدخل على التفعيلة التي يكون الوتد في أولها أو في وسطها .. مثل (فاعلاتن) .. أما القطع .. فعلى التفعيلة أن يكون الوتد في آخرها .. (مستفعلن) أو (فاعلن) .. لأن قوله (حذف ساكن الوتد و تسكين ما قبله) يلزم أن يكون الوتد في التفعيلة هو الأخير .. هذا هو الأمر ببساطة .. شكرا لكم:) ..
أخي جرول , بعض أسماء البحور إنما هي صفات لها والصفة تتبع الموصوف في التعريف والتنكير
لذلك نقول البحر الخفيف والبحر السريع والبحر الكامل والبحر المنسرح
وبعض الأسماء تكون مضافا إليه مثل بحر الرمل وبحر الرجز وبحر الهزج
وأنا أستثقل كثيرا قولهم: بحر الكامل مثلا .. !!
أما بالنسبة لكلامك فهو سليم ولكن ما قولك في فاعلن التي أصبحت فعِلن
فقد قالوا فيها ثلاثة أقوال:
قطع أو تشعيث وزاد بعضهم خبن ثم إضمار
فكيف يكون التشعيث في الوتد المتوسط ... ؟ على رأي من قال "فعلن" هي تشعيث لفاعلن؟
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 08:37 م]ـ
أخي جرول , بعض أسماء البحور إنما هي صفات لها والصفة تتبع الموصوف في التعريف والتنكير
لذلك نقول البحر الخفيف والبحر السريع والبحر الكامل والبحر المنسرح
وبعض الأسماء تكون مضافا إليه مثل بحر الرمل وبحر الرجز وبحر الهزج
وأنا أستثقل كثيرا قولهم: بحر الكامل مثلا .. !!
أما بالنسبة لكلامك فهو سليم ولكن ما قولك في فاعلن التي أصبحت فعِلن
فقد قالوا فيها ثلاثة أقوال:
قطع أو تشعيث وزاد بعضهم خبن ثم إضمار
فكيف يكون التشعيث في الوتد المتوسط ... ؟ على رأي من قال "فعلن" هي تشعيث لفاعلن؟
.. إذا كانت التفعيلة .. [ضربا] .. فأنا أقول أنها مقطوعة للسبب المذكور [أي لأن الوتد في آخرها] .. أما إذا كانت في حشو الكلام [مع تفعيلة العروض] فهذا خبن ثم إضمار و قد أشرت إلى كلامي الأخير في رد سابق لي حول هذا الإختلاف .. ذلك أن القطع و التشعيث علل لا تحدث في الحشو فكيف يكون قطعا أو تشعيثا و [فعْلن] تأتي في الحشو و الحشو لا تصيبه العلل.
¥