[~ هل أنت من العروضيين؟ ~]
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 12:52 م]ـ
حلقة جديدة من "اختبر ذكاءك العروضي" نفتتحها لمن أراد أن يشاركنا مهارته العروضية.
الفكرة بسيطة:
نضع بيتا شعريا مختل الوزن إما بسبب تبديل مكان كلماته أو حذف بعض حروفه أو إضافة حروف إليه، وكل ما عليك فعله هو محاولة إصلاح البيت
أو إعادة تنظيمه وترتيبه بحيث يستقيم وزنه.
بطلة الحلقة الفارطة كانت الأخت الوافية بلا منازع. نأمل في هذه الحلقة أبطالا آخرين.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 12:52 م]ـ
رتب هذا البيت على البسيط:
أريق بن حميد دمه مذ أريق محمد ماء رممه أخلقت المعالي
ـ[زينب هداية]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 01:09 م]ـ
لعبة فكريّة تشبه لعبة "كلمات مبعثرة"
سأعود إن كان في العمر بقيّة.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 01:10 م]ـ
@ مريم الجزائر,
هذا نوع واحد من الأسئلة, والأنواع كثيرة.
ننتظر عودتك.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 01:20 م]ـ
حياك الله أستاذنا الكريم ..
هذه رياضة عروضية ثرّة، تحتاج إلى النابهين من المهتمين، كالأخت الوافية، وليس إلى العروضيين فقط ..
ولا شك أنّ معنا هنا منهم نابهين كثر، كالأستاذ بحر الرمل، والباز، وجرول .. وآخرين.
وتحتاج مثل هذه الرياضة إلى شروط، أهمّها أن لا يكون النابه عالماً بالبيت المطلوب، وأن لا يُحاول الوصول إليه عبر البحث الإلكتروني على الشبكة، فإن كان يعلمه فليتركه إلى سواه، يشحذ به ذاكرته وذائقته الشعرية والعروضية والأدبية ..
وسأحاول هنا أن أصل إلى البيت الأول والذي ينطبق علي ما اشترطته على سواي:
محمدُ بنُ حميدٍ مذْ أريقَ دَمُهْ=أريقَ ماء المعالي أخلقت رممُهْ
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 02:28 م]ـ
أحسنت أستاذي الفاضل تعليقا وجوابا.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 02:29 م]ـ
حرف في البيت تحرك من مكانه:
ألا ليت قومي والأمانيّ كثيرة = شهود والأرواح غير لوابث
ـ[الوافية]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 09:05 م]ـ
حرف في البيت تحرك من مكانه:
ألا ليت قومي والأمانيّ كثيرة = شهود والأرواح غير لوابث
ألا ليت قومي والأماني كثيرة ... شهوديَ والأرواح غير لوابث.
بارك الله فيك أيها المفضال، ولا حرمنا وجودك معنا في الفصيح.
محاولة أرجو أن تكون موفقة.
ـ[الوافية]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 09:09 م]ـ
حياك الله أستاذنا الكريم ..
هذه رياضة عروضية ثرّة، تحتاج إلى النابهين من المهتمين، كالأخت الوافية، وليس إلى العروضيين فقط ..
ولا شك أنّ معنا هنا منهم نابهين كثر، كالأستاذ بحر الرمل، والباز، وجرول .. وآخرين.
وتحتاج مثل هذه الرياضة إلى شروط، أهمّها أن لا يكون النابه عالماً بالبيت المطلوب، وأن لا يُحاول الوصول إليه عبر البحث الإلكتروني على الشبكة، فإن كان يعلمه فليتركه إلى سواه، يشحذ به ذاكرته وذائقته الشعرية والعروضية والأدبية ..
وسأحاول هنا أن أصل إلى البيت الأول والذي ينطبق علي ما اشترطته على سواي:
محمدُ بنُ حميدٍ مذْ أريقَ دَمُهْ=أريقَ ماء المعالي أخلقت رممُهْ
شهادة أعتز بها!
بارك الله بعلمك دكتورنا الفاضل، وجزاك خير الجزاء.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 09:49 م]ـ
الأخت الوافية لم تبذل كبير عناء في إعادة الحرف الذي تحرك من مكانه، فقد كان مختبئاً في (الشدّة) التي وضعها أخونا الضاد في صدر البيت. أشكرها مرتين، الأولى على إعادة الحرف، والثانية على إعادتها كتابة البيت صحيحا.
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 09:53 م]ـ
أختنا الوافية خبيرة بحِيلي وخُدعي.
أرجع هذه الحروف إلى البيت: ا ا ا ت م ه ن
جراح تحامى الأسى مخوفة = وسقم باد منه ودخيل
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 11:24 م]ـ
سأحاول تركيب الشطر الأول على الطويل:
جراح تحاماها الأساةُ مخوفةً
وقد تعبت في ترتيب الثاني مما جعلني أصرف النظر عن الطويل فكروا معي ...
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 11:25 م]ـ
هذا هو البيت الثالث، يا أخا الضاد، الذي أجده من السهولة بمكان وبالذات لمن خزن في جهازه الموسوعة الشعرية. وحتى عندما زدت البيت تعمية فقد تكفل السيد جوجول بفكها ورد البيت إلى أصله.
ما رأيك لو جئت بأبيات أصابها التحريف أو التصحيف وسألت المشاركين تصحيحها، شأن بيت حافظ إبراهيم الذي صححه أخونا الدكتور عمر، وربما كان في تصحيحه للبيت أشعر من حافظ، تماماً كما كان الأصمعي أشعر من الحطيئة حينما روى بيته التالي مصحفا، وهو من شواهد الخليل، فقال:
وغررتني وزعمت أنـ ...... ـك لا تني بالضيفِ تامُرْ
فعقب أبو عمرو بقوله: إذا صحّفتم فصحفوا مثل هذا، إنما هو (لابِنٌ بالصيف تامِر)
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 11:32 م]ـ
هذا هو البيت الثالث، يا أخا الضاد، الذي أجده من السهولة بمكان وبالذات لمن خزن في جهازه الموسوعة الشعرية. وحتى عندما زدت البيت تعمية فقد تكفل السيد جوجول بفكها ورد البيت إلى أصله.
ما رأيك لو جئت بأبيات أصابها التحريف أو التصحيف وسألت المشاركين تصحيحها، شأن بيت حافظ إبراهيم الذي صححه أخونا الدكتور عمر، وربما كان في تصحيحه للبيت أشعر من حافظ، تماماً كما كان الأصمعي أشعر من الحطيئة حينما روى بيته التالي مصحفا، وهو من شواهد الخليل، فقال:
وغررتني وزعمت أنـ ...... ـك لا تني بالضيفِ تامُرْ
فعقب أبو عمرو بقوله: إذا صحّفتم فصحفوا مثل هذا، إنما هو (لابِنٌ بالصيف تامِر)
لو انتظرت من المشاركين في الموضوع اعتمادهم على العم غوغل وعلى البرامج, لما طرحت الموضوع أصلا. وإنما طرحته لأني أردت من المشاركين الاجتهاد الشخصي, لا النقل من الغير. وهذا كان ديدننا في الحلقة الأولى من الموضوع.
¥