تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الرجز والكامل من جديد!]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 12:31 م]ـ

ما رأيكم بهذا الشطر:

/ه/ه//ه //ه//ه /ه/ه//ه

هل نقول إنه " على الكامل " باعتبار أن الخبن في مستفعلن الثانية قبيح

أم هو رجز على اعتبار أن الوقص نادر في الكامل؟

ـ[خشان خشان]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 02:54 م]ـ

أخي الكريم

لا أعتقد أن بالإمكان الحكم على الشطر منعزلا عن سياقه

يرعاك الله.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 03:41 م]ـ

لنفترض أن القصيدة كلها مبنية على" مستفعلن" وجاء فيها هذا الشطر.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:00 م]ـ

لست أدري إلى متى سنظل ننظر إلى علم العروض بوصفه نوعا مما يمكن تسميته بفقه العروض، وبالتالي سنظل ملتصقين بالزحافات التي أقرها الخليل، يرحمه الله، بوصفها رخصا أجازها لنا فضيلته حتى ولو أبي الشعراء استخدامها والترخص بها في كل الأزمان التي تلت وضع هذا العلم العريق.

أذكر أن الشاعرة نازك الملائكة، رحمها الله، وصفت الزحاف بأنه كالملح، ما قل منه في الطعام سائغ، وما كثر ممجوج، وأزيد على ذلك بأنه ممتنع على كل من ابتلي بعلة ارتفاع ضغط الدم، ولا شك أن أكثر قصائدنا اليوم تشكو من ارتفاع الضغط، فلا تثقلوا عليها بتلك الرخص المباحة.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:02 م]ـ

أخي الكريم

تجد تصوري مفصلا حول الموضوع على الرابط:

http://alarood.googlepages.com/r3.htm

يرعاك الله.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:31 م]ـ

شكرا لكما أستاذيَّ الكريمين،

لست أدري إلى متى سنظل ننظر إلى علم العروض بوصفه نوعا مما يمكن تسميته بفقه العروض، وبالتالي سنظل ملتصقين بالزحافات التي أقرها الخليل، يرحمه الله، بوصفها رخصا أجازها لنا فضيلته حتى ولو أبي الشعراء استخدامها والترخص بها في كل الأزمان التي تلت وضع هذا العلم العريق.

أستاذي الكريم أوَ لسنا محكومين بالقياس على قواعد هذا العلم؟

إلا إذا كنت تقول بعدم اكتماله على يد الخليل رحمه الله

أذكر أن الشاعرة نازك الملائكة، رحمها الله، وصفت الزحاف بأنه كالملح، ما قل منه في الطعام سائغ، وما كثر ممجوج، وأزيد على ذلك بأنه ممتنع على كل من ابتلي بعلة ارتفاع ضغط الدم، ولا شك أن أكثر قصائدنا اليوم تشكو من ارتفاع الضغط، فلا تثقلوا عليها بتلك الرخص المباحة.

أفهم من هذا الكلام أنك تنسب الشطر للرجز لأنه أقل زحافا؟

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 05:07 م]ـ

هو رجز

ما لم تأتِ قرينة تثبت العكس.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 06:33 ص]ـ

بل أقول إن علم الخليل وصلنا بالزيادة في بحث أمور تتعلق بزحافات كف الشعراء عن استخدامها منذ العصر الجاهلي ولكنها ظلت لصيقة بنظامه. من هذه الزحافات النقص والعقل في الوافر، والوقص والجزل في الكامل.

وهذا الشطر، بمفرده، يمكن أن ينتسب لكلا الوزنين: الرجز والكامل، ولكن وروده في قصيدة من الرجز مقبول لأن زحاف الخبن في مستفعلن الثانية فيه غير قبيح (خلافا لما هو الحال عليه في بحور أخرى كالسريع مثلا).

ـ[محمد المهداوي]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 05:59 م]ـ

إذا بنيت القصيدة على وزن (مستفعلن) وليس فيها ما يشير إلى أنها من الكامل، فالقصيدة رجز ولا خلاف ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير