تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدتان ونشيدان على المتقارب]

ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 - 01 - 2009, 01:35 ص]ـ

هنا قصيدتنان يجمعهما ما يلي:

1 - أنهما على بحر المتقارب

2 - لهما ذات الوزن والقافية

3 - أنهما نشيدان

4 - أن عدد أبياتهما متقارب

الأولى قصيدة:

أخي جاوز الظالمون المدى

للشاعر علي محمود طه

وينشدها الموسيقار المقتدر محمد عبد الوهاب

والثانية:

سأحمل روحي على راحتي

وهي للشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود (والد الطيب عبد الرحيم)

وينشدها:

وأكتفي الآن بنشر القصيدتين آملا أن تتم المقارنة بينهما مستقبلا في النواحي اللغوية والعروضية والبلاغية، وهو ما أنوي المساهمة فيه إن شاء الله. حسب ما يتاح لي من وقت.

الأولى

الأنشودة:

http://uk.youtube.com/watch?v=0Df-Dvb6BiM&feature=related

أخي، جاوز الظالمون المدى = فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفِدا

أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبـ= ــةَ مجد الأبوَّةِ والسؤددا؟

وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيوف = يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدىِ

فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ = فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمدا

أخي، أيها العربيُّ الأبيُّ = أرى اليوم موعدنا لا الغدا

أخي، أقبل الشرقُ في أمةٍ = تردُّ الضلال وتُحيي الهُدى

أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنا = أعدَّ لها الذابحون المُدى

صبرنا على غدْرِهم قادرين = و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصدًا

طلعْنا عليهم طلوع المنونِ = فطاروا هباءً، وصاروا سُدى

أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمار َ = دمًا قانيًا و لظى مرعدا

أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ = فأوردْ شَباها الدم المُصعدا

أخي، إن جرى في ثراها دمي = وشبَّ الضرام بها موقدا

ففتِّشْ على مهجةٍ حُرَّة = أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِدا

وَخُذْ راية الحق من قبضةٍ =جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى

وقبِّل شهيدًا على أرضها = دعا باسمها الله و استشهدا

فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ = وجلّ الفدائي و المُفتدى

فلسطين تحميكِ منا الصدورُ = فإمًا الحياة و إما الرَّدى

الثانية:

الأنشودة:

http://forums.graaam.com/61906.html

سأحمل روحي على راحتي = وألقي بها في مهاوي الردى

فإمّا حياة تسرّ الصديق = وإمّا مماتٌ يغيظ العدى

ونفسُ الشريف لها غايتان = ورود المنايا ونيلُ المنى

وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن = مخوف الجناب حرام الحمى

إذا قلتُ أصغى لي العالمون = ودوّى مقالي بين الورى

لعمرك إنّي أرى مصرعي = ولكن أغذّ إليه الخطى

أرى مصرعي دون حقّي السليب = ودون بلادي هو المبتغى

يلذّ لأذني سماع الصليل = ويبهجُ نفسي مسيل الدما

وجسمٌ تجدّل في الصحصحان = تناوشُهُ جارحاتُ الفلا

فمنه نصيبٌ لأسد السماء = ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى

كسا دمه الأرض بالأرجوان = وأثقل بالعطر ريح الصّبا

وعفّر منه بهيّ الجبين = ولكن عُفاراً يزيد البها

وبان على شفتيه ابتسامٌ = معانيه هزءٌ بهذي الدّنا

ونام ليحلم َحلم الخلود= ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى

لعمرك هذا مماتُ الرجال = ومن رام موتاً شريفاً فذا

فكيف اصطباري لكيد الحقود = وكيف احتمالي لسوم الأذى

أخوفاً وعندي تهونُ الحياة = وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا

بقلبي سأرمي وجوه العداة = فقلبي حديدٌ وناري لظى

وأحمي حياضي بحدّ الحسام = فيعلم قومي أنّي الفتى

ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 07:50 م]ـ

http://alarood.googlepages.com/1123-rawey.htm

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير