تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مطلوب وبسرعة شرح أبيات من قصيدة بانت سعاد]

ـ[أم فيصل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،اريد شرح للأبيات

لا تأخذاني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت في الأقاويل

إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول

في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلمو زولزا

زالوا فما زال انكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل

وشكرا

ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 12:57 م]ـ

لا تأخُذنِّي بأقوال الوشاةِ، ولمْ

أذنِبْ، وإن كثرت فيَّ الأقاويلُ

يتضرع الشاعر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ليعفوَ عنه .. فاتخذ من صيغة النهي وسيلة إلى مراده وهذه الصيغة هي التي تقبل التوكيد بالنون، فليس الكلام على ظاهره في صنعة النحو بل هو تلطف واستعطاف بلغ حد اليقين بالعفو المأمول - حيث أكد بأحد مؤكدات الكلام -

يقول:

لا تبح دمي لقولٍ أطلقته ألسنة الواشين بقصد إهدار دمي إفسادا منهم وعبثا.

يقال أُخِذ فلان بجريرته: أي استوجب العقوبة بسبب ذنبه،

وقوله (ولم أذنب) جملة حال أتى بها ليتنصل من التهمة

وهذا تذكير بتلطف كأنه يقول:

لا تأخذني بأقوال عارية من الصدق فأنا غير مذنب و بريء من قولهم؛ ولا يجوز جعل الواو هنا عاطفة لأن الخبر لا يُعطف على الإنشاء - على الصحيح -.

(وإن كثرت) شرط وجوابه محذوف دلّ عليه قوله (لا تأخذني) أي: إن كثرت الأقاويل فلا تأخذني ..........

وللنحاة آراء أخرى.

والأقاويل جمع الجمع، ومفرده: أقوال، ومفرد الأقوال: جمع قول.

هذه مشاركة متواضعة مني، ولا أستطيع مواصلة القول لعلتي ومتاعبي فالمعذرة إليكم.

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 01:11 م]ـ

كأني به واجبا مدرسيا؟

ـ[أم فيصل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 02:15 م]ـ

شكرا لك ياأخ منصور .. وارجو ان تكمل جميلك معي وتشرحلي باقي الأبيات

واعانك الله على مشاغلك ..

ـ[أم فيصل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 02:20 م]ـ

اقول للجنة الإشراف نعم هو واجب لكن ليس مدرسي .. بل هو بحث جامعي

وللعلم فأني لن اعتمد عليه 100 %.لكني بحثت عن موقع يشرح به القصيدة فلم اجد .. ولم اجد بالمكتبة كتاب الزمخشري او ابن هشام لشرح القصيدة .. فأرجو منكم التعاون معي. وشكرا

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 04:01 ص]ـ

على هذا الرابط، تجدين يا أختاه، كتاب شرح قصيدة بانت سعاد لابن هشام الأنصاري الذي لم تقعي عليه:

http://www.wadod.net/open.php?cat=15&book=896

وأعان الله أخانا وشيخنا منصور مهران وجزاه عنا خير الجزاء على ما يقدمه للعلم وطالبيه من خدمه. وأرى أن لا نثقل عليه بعد أن ابان لنا عن عذره، وإن كنت أتمنى لو أنه استمر في شرحه الممتع للأبيات فهي أدخل للقلب، وأسرع إلى الذهن. ولكل شيخ طريقته في العلم، ولو كنت أعرف روابط أخرى لأحلتك إلى شرح التبريزي وغيره لتعرفي أسلوب كل شارح وسبيله في تقريب المعنى.

ـ[أم فيصل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 07:49 ص]ـ

شكرا لك ياأخي سليمان .. واعتذر عن الحاحي لشيخنا منصور لجهلي بضروفه. اسأل الله له العافية والسلامة .. فأنا طالبة برمجة كمبيوتر ودراستي بعيدة عن اللغة العربية ولكنها مواد متطلبة من الطالب ..

للأسف الرابط لم يعمل معي .. فهل من الممكن ترسل لي نسخة الكتاب كمرفق pdf .

وشكرا.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 12:11 م]ـ

(إن الرسول لنور يستضاء به * مهند من سيوف الله مسلول)

هذه الرواية أفضل وأحسن من رواية: (لسيف يستضاء به)؛ لأن مناسبة النور للاستضاءة هي الأقرب إلى الصواب.

والسيف المُهَنّد أو الهندواني: السيف المنسوب، وحيث كانت سيوف الهند تجلب لجودتها جرى التشبيه المؤكد في كلام الشاعر على ما يعهدون من دلالة الجودة والقوة والفضل.

وجاء في حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد أن كعبا لمّا بلغ في إنشاده: (من سيوف الهند) قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (من سيوف الله) ولا غرو فهو صلى الله عليه وسلم أفصح العرب وأبلغهم بيانا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير