تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الشاعر أحمد سالم باعطب وضرب مرفل للكامل التام]

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 02:05 ص]ـ

هو شاعر فحل، طبع له حتى الآن ستة دوايين وكتاب في جزئين، وقد قرأت عنه في العدد الأخير من المجلة الثقافية التي تصدر كملحق لصحيفة الجزيرة وعلمت أن المرض أعياه فصار قعيد بيته منذ ثلاثة أعوام، شفاه الله وعافاه.

ما عرفته عنه في هذا المقال أنه "يعد أحد المراجع المعتمدة في علم العروض رغم بعده التخصصي عنه". فبيني إذن وبينه أوجه شبه مشتركة من حيث التخصص العلمي والهواية العروضية. وقد أجريت البحث عنه في الشبكة الإلكترونية لأجده في مقال له يعارض الشاعر مصطفى عكرمة الذي صار يشاع عنه بأنه اخترع بحر الصفا كما كان يشاع عن الأخفش استدراكه لبحر المتدارك، وكل منهما عن ذلك ببعيد. غير أن ما لفت نظري هو أن للشاعر العروضي باعطب استدراكا من جانبه على الخليل، وهو إجازته مجيء الكامل التام مرفلا، قال في هذا الشأن:

"هذه معلومة جديدة لم يصرح بها عروضي سابق ولم يحملها كتاب من كتب العروض وهي أن كل بيت شعري مرفل يصح أن يكون بيتا مذالا إذا ألغيت حركة الروي وجعلته ساكنا، وكل بيت شعري مذال يمكن أن يكون مرفلا إذا ألغيت سكون حرف الروي وأعطيته حركة الإعراب المناسبة له بحسب موقعه من الجملة. وفي ضوء هذه المعلومة فإن وزن مجزوء البسيط المذال يمكن أن يكون مرفلا وبالتالي يصبح الضرب الثالث من البسيط مساويا للكامل التام والمتدارك من حيث الترفيل".

ولا أعلم إن كان الشاعر قد شفع هذه المقولة بقصيدة له على الكامل التام المرفل أم لا، غير أنه ذكر إشادة بعض الأعلام لما استدركه وذلك في قوله:

“ فهذا الدكتور أحمد هيكل وزير الثقافة المصري السابق يقول في رسالته حول ترفيل وتذييل وزن الكامل التام: هذا لون من ألوان التجديد لا شك فيه، ولا بد أن نشيد ونحتفي به، وألا نقف منه موقف المتشدد الذي يرفض كل جديد، ولذلك فإنني أدعو هذا الشاعر إلى الاستمرار ومواصلة عمله، وأدعو من ينتقدونه إلى الكف عن هذا لأن التشبث بأوزان الخليل اليوم تعنت وتقيد بما لا يحتمله الواقع.

أما الدكتور أحمد مستجير عضو مجمع اللغة العربية في مصر وصاحب الدراسات في علم العروض فقال: ليس هناك ما يدعو للقلق في تجربة هذا الشاعر فهو ليس مجدداً بالمعنى الثوري الذي يتطلب مناقشات كثيرة، فكل ما قام به هو أنه أضاف (سبباً) في نهاية وزن موجود بالفعل ليعطي نغمة موسيقية جديدة فخرج شعره ذا موسيقى عذبة مستقيمة ولا حجة لمن صرخ في وجهه بأنه خرج على أوزان الخليل".

ثم قال:

ومن جدة تحدَّث إليّ الشاعر الرقيق يحيى توفيق وقال: نظمت يوم الاثنين 25 ذي القعدة رباعية على الوزن الذي دعوت إليه (الكامل التام المرفل) هي:

لا بد أن تلد القوافي شاعراً ... يلقي على الدنيا وشاحاً شاعرياً

فيصوغ آهات الحبيبة نغمة ... وحديث عينيها غناء سامرياً

ويحيل وشوشة النخيل مزاهراً ... والريح والأنواء لحناً عاطفياً

والبدر موالاً يذيب به الدجى ... ونسائم الأسحار عطراً ليلكياً

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 07:43 ص]ـ

أرجو حذف المشاركة لتكررها

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 07:44 ص]ـ

وأين تعليقك على هذا يا أبا إيهاب؟

ـ[خشان خشان]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 08:57 ص]ـ

http://arood.com/vb/showthread.php?p=2663#post2663

كتب الأستاذ بندر الصاعدي:

ضرب الكامل التام المذيَّل .. مالقديم وماذا سيجد؟

ترد أحيانًا قصائد يخرج ضربها عن المألوف وتكون مستساغة , فهي ظاهرة من ظواهر التحديثات التي تطرأ على الأوزان كما تطرأ على غيرها , ومن هذا المدخل أضع بين أيدكم هذه القصيدة للشاعر ريان وهي من بحر الكامل التام قد ذُيِّل ضربه (34ه=متفاعلان) حيث يخالف ما عهدناه في أضرب الكامل التام , مطلع القصيدة:

كيف العناق وقد تملكني الفراقْ

والشوق يحضن فائض الدمع المراقْ

ووجدت في موقع الفاضلة لينة قصيدة وضعتها مثالا على البحر الكامل التام ومطلع القصيدة:

من مات يعلم أنك الحق المبينْ وأنا الذي قد متُّ فيك على اليقينْ

وهي للشاعر عبد الغني النابلسي

ليس لدي ما أضيفه سوى أنني أستسيغه , بلْ نظرت إلى الترفيل فيه فوجدت ذلك يمكن لكن سيكون أقل استساغة , وأنتم أهل علم وبحث وتقصي , فما القديم في هذه القضية؟ وماذا سيُجد؟

أخوكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير