تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زينب هداية]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 11:36 ص]ـ

وهذا يلح بطرح السؤال: لما ذا الكامل والوافر دون سائر الاحتمالات الممكنة التي تفضلت ود. خلوف بطرحها؟

وهل هناك صيغ مشابهة تشذ عن هذا النمط؟

الجواب والله أعلم في " الفاصلة"، فورود عبارة مثل (يَتَسابقونَ، يتنافسونَ .. 4 3 1) في الكامل والوافر أمر طبيعيّ لا يحتاج من ينظم عليهما أن يلجأ للزّحافات، لا الجائزة ولا القبيحة.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 11:52 ص]ـ

الجواب والله أعلم في " الفاصلة"، فورود عبارة مثل (يَتَسابقونَ، يتنافسونَ .. 4 3 1) في الكامل والوافر أمر طبيعيّ لا يحتاج من ينظم عليهما أن يلجأ للزّحافات، لا الجائزة ولا القبيحة.

لا شك أن هذا أستاذتي هو السبب أو السبب الأهم على أقل تقدير، ولكن لم انتفت الصيغ الأخرى التي أوردها الأستاذان الفاضلان كلية؟

ـ[زينب هداية]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 12:11 م]ـ

لا شك أن هذا أستاذتي هو السبب أو السبب الأهم على أقل تقدير، ولكن لم انتفت الصيغ الأخرى التي أوردها الأستاذان الفاضلان كلية؟

لم أفهم سؤالك.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 12:30 م]ـ

لم أفهم سؤالك.

القصد أستاذتي لماذا لم ترد هذه الكلمات في البحور التي ذكرها الأستاذان واقتصر ورودها كليا تقريبا على الوافر والكامل دون تلك البحور التي يمكن أن ترد فيها.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 12:36 م]ـ

لا شك أن هذا أستاذتي هو السبب أو السبب الأهم على أقل تقدير، ولكن لم انتفت الصيغ الأخرى التي أوردها الأستاذان الفاضلان كلية؟

أستاذي الكريم

- أولا يصعب الجزم بانتفاء الصيغ الأخرى، وذلك من وجهين:

أولهما: أن الاستقراء كان مخصوصا بالموسوعة الشعرية كما تفضلتم، وهذا استقراء ناقص.

والثاني: أن البحث اختص بكلمات معينة هي (يتسابقون - يتنافسون .. الخ). ولا يكون الاستقراء نافعا إلا بتعميم البحث في كل الكلمات التي على هذا الوزن، وهي كثيرة. بل ينبغي أن يدخل أيضا ما كان على كلمتين فأكثر، نحو (ولقدْ أحنُّ - لمَ لا تقومُ .. الخ).

وهذا النوع الثاني (المكون من كلمتين أو أكثر) أخف في الذوق، وأسرع انضباطا في النظم من النوع الأول (المكون من كلمة واحدة).

فالاستقراء لن يكون إذن إلا ناقصا. وغاية ما نستطيع الجزم به أن نقول: الغالب أن يكون هذا الوزن على الكامل والوافر.

- ثانيا: ما ذكرتُه آنفا من الجواز في البحور كلها، لا ينفي القبح في أكثرها. فالشكل في المديد والرمل والخفيف قبيح جدا. وقبض سباعي الطويل ليس بالحسن. وخبن السباعي الثاني من البسيط لا يستسيغه الكثيرون.

والمضارع والمقتضب نادران أصلا.

وقد اعتمدتُ على التدوير في كثير من البحور، وليس التدوير مستحسنا في كل بحر.

وبحثك - أستاذي الكريم - كان في قصائد الشعراء، لا في عبث أهل النظم. والشعراء لا يركبون كل جائز في العروض، بل يعتامون أفضله في الذوق، وألذه في السمع.

والله أعلم.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 01:46 م]ـ

أستاذي الكريم

حصرت كلامي في الموسوعة الشعرية.

من جهة لك الحق فيما تقول من أنها ليست كل الشعر العربي

ولكن من جهة أخرى إنها أكثر من مجرد عينة للشعر العربي ومن غير العدل أن نهمل اطراد ظاهرة ما فيها.

(ولقد أحن) وردت مرة واحدة لمهيار الديلمي – الكامل

ولقد أحنّ إلى زرودَ وطينتي ...... من غير ما فُطرتْ عليه زرودُ

قلت أبحث عن (ولقد مررتُ) فوجدتها ذكرت في 26 بيتا جميعها على الكامل وجميعها وردت فيها في أول الشطر.

ومنها:

لأبي العتاهية:

وَلَقَد مَرَرتُ عَلى القُبورِ فَما .... مَيَّزتُ بَينَ العَبدِ وَالمَولى

وللسري الرفاء

ولقد مَرَرْتُ على المحدِّثِ مَرَّةً ...... وإذا بحَضرَتِه ظِباءٌ رُتَّعُ

وللفرزدق:

وَلَقَد مَرَرتُ بِبابِهِم فَرَأَيتُهُم .... صَرعى وَفيهِم قائِماً يَتَتَعتَعُ

وللشريف المرتضى:

ولقد مررتُ على العقيق فشفّني .... أنْ لم تغنّ على الغصون حَمامُهُ

قد تكون هناك جدوى من مثل هذا التحليل في معرفة العلاقة بين بعض البحور وبعض الصيغ أو التراكيب. وربما لو تراكم فيها الجهد نخرج بما يفيد.

ولم أجد بيتا فيه (لم لا تقوم) ولا (لم لا تقول)

والشعراء لا يركبون كل جائز في العروض، بل يعتامون أفضله في الذوق، وألذه في السمع.

صدقت أستاذي وهذه الإحصائيات تثبت ما تفضلت به.

ـ[زينب هداية]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 02:01 م]ـ

لله درُّ من سمّاه "الكامل"!!!!!

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 12:16 ص]ـ

أستاذي الكريم

- يصعب الجزم بانتفاء الصيغ الأخرى ......... وبحثك - أستاذي الكريم - كان في قصائد الشعراء، لا في عبث أهل النظم. والشعراء لا يركبون كل جائز في العروض، بل يعتامون أفضله في الذوق، وألذه في السمع.

والله أعلم.

وما دام الوزن محتملاً لمثل هذه التراكيب، فلن يعدم المرءُ أمثلة مهما كانت قليلة ونادرة .. ولا شك عندنا أن طبيعة التركيبة ذاتها هي ما يوحي للشاعر بمواضع استخدامها.

يقول الزهاوي من البحر البسيط:

قابلتُهُ في فروقٍ ليلةٌ ولقد ** رأيتُ فيهِ أديباً كلّهُ طُرَفُ

ويقول أديب إسحاق من البسيط أيضاً:

حمّلْتَ نفسكَ ما يُودِي بها ولقدْ ** ركِبْتَ فيما فعلْتَ المركَبَ الخشِنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير