تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العزوم]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 11:50 ص]ـ

جزاكما الله خيرا، وسدّد خطاكما، ووفقكما لما يُحبّه ويرضاه، لقد أوفيتما، وأزلتما اللبس، ووصلتما القطع وأكملتما الشطر.

ـ[علوي]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 02:20 م]ـ

يعني هل هناك تصريع لا يجوز؟ أرجو إفادتي بارك الله فيكم

ـ[علوي]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 07:48 م]ـ

ولحين الجواب على سؤالي

أقول لم يذكر التبريزي في الكافي ما تفضل به الأخوان.

فمشطور الرجز عنده لهو عروض واحدة وهي مستفعلن لم يذكر جواز القطع فيها

ـ[علوي]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 08:27 ص]ـ

يرفع

ـ[الباز]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 07:43 م]ـ

يعني هل هناك تصريع لا يجوز؟ أرجو إفادتي بارك الله فيكم

ليس هناك تصريع غير جائز و آخر جائز

لكن التصريع عادة ما يأتي في أول القصيدة

و يسمح بمجيئه داخل القصيدة أيضا للإشارة إلى انتقال من موضوع

إلى آخر أو من فكرة لأخرى في القصيدة نفسها ..

و أحسن ما جاء طبعا بلا تكلف لكن تعمده و الإكثار منه عيب ..

أما في الرجز التام فإن التصريع يستعاض به عن غياب وحدة القافية في القصيدة مما يعني أنه مستحسن ..


أما بالنسبة للقطع في مشطور الرجز فقد أوردنا امثلة لذلك
منها قصيدة المتنبي و المعري و مهيار و كما تعلم أخي فالشعر سبق العروض
و ما العروض إلا نظرية لحصر أوزانه و قواعده ..
و بإمكانك مراجعة القسطاس للزمخشري للتأكد من ذلك ..

ـ[علوي]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 08:59 م]ـ
أعرف أن الشعر سبق العروض وأعرف أن هناك بحور مهملة

أشكرك

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[08 - 01 - 2009, 05:59 م]ـ
لمن تمسّك بالعروض التقليدي؛ فلا يجوز القطع في مشطور الرجز. وكل ما جاء على (مفعولن) من المشطور فهو عند الخليل من البحر السريع ..

وما ذكره بعض العروضيين المتأخرين من جواز القطع في مشطور الرجز يُشير إلى حيرتهم في نسبة مثل هذه الأمثلة. بدليل استشهادهم بذات الشاهد على الحالتين وهو: (يا صاحبَيْ رحلي .. )

وأما للمدقق والمتأمل فيما كتُب على هذا الضرب فيرى أنه من بحر الرجز لا غير ..
فلقد أنكر بعض العروضيين، حتى القدماء منهم، على الخليل رحمه الله تعالى اعتباره ضرب السريع (مفعولاتُ) كالأخفش والمعري.

والحقيقة أن الخليل لم يجد للبحر السريع مفكّاً في دوائره، فهدته عبقريته الفذة إلى تصنيفه المعروف، ولكنه اضطر إلى تمحّل العلل لكي تتحول (مفعولاتُ) هذه إلى (فاعلن و فاعلانْ) كما هو معروف.

في حين تشهد الذائقة والأمثلة والشعر بأن (مفعولن و مفعولان) هما تفعيلتان رجزيتان، بإقرار الخليل والعروضيين من بعده، فهم يجعلون هاتين التفعيلتين ضروباً في تام الرجز، ثم يجعلونهما ضروباً في مشطور السريع، وليس ذلك من المنطق في شيء.

ويزيد ثقتنا أن هذه الضروب هي من الرجز، أن أكثر ما جاء عليها كان لرجّاز لم يشتهروا بالقصيد كالعجاج ورؤبة والعجلي، كما يقول صاحب التحفة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير