تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

طبعاً أنا لا أقصد قصائد التفعيلة، ولا قصائد البحور المهملة، وإن كنتَ على ما يظهر لي أنك مؤهّل لبرمجتها، ولكنني أقصد ما استجدّ من صور البحور الخليلية ذاتها، وسأضع لك بعض الأمثلة التي لم يميزها البرنامج:

1 - قول ابن حجة الحموي على مجزوء الخفيف (والضرب متفعلانْ):

فزتَ يا عبْدُ قالَ لي** أنا عبدٌ لكلّ جِيْدْ

وكانت النتيجة كالتالي:

فزْت يا عبْد قال ليْ=أن عبْدنْ لكلْل جيْدْ

البيت ليس موزونا على للقواعد المعتمدة في هذا البرنامج، يرجى التأكد من دقة التقطيع

2 - قول العقاد، على منهوك المتدارك (فاعلن فاعلن** فاعلن فاعلانْ)

سهروا في الظُّلَمْ** وغفَوا يحلمون

والنتيجة:

سهروْ فظْظلمْ=وغفوْ يحْلموْنْ

البيت ليس موزونا على للقواعد المعتمدة في هذا البرنامج، يرجى التأكد من دقة التقطيع

3 - قول الحساني حسن عبد الله من المتدارك التام:

أنا شيءٌ فكيف أصيرُ إلى**غيرِ شيءٍ أيذهبُ كوني سدى

والنتيجة:

أن شيْءنْ فكيْف أصيْر إلى=غيْر شيءنْ أيذْهب كوْنيْ سدى

خطأ في تقطيع البيت: يجب أن ينتهي البيت بالسكون

أو:

أن شيْءنْ فكيْف أصيْر إلى=غيْر شيءنْ أيذْهب كوْنيْ سدنْ

البيت ليس موزونا على للقواعد المعتمدة في هذا البرنامج، يرجى التأكد من دقة التقطيع

4 - قول الزركلي على الهزج (ذي الضرب: مفاعيلانْ):

شهابا فلَكٍ غابا**معاً في حلَكِ الأزْمانْ

شهابا فلكنْ غابا=معنْ فيْ حلك لْأزْمانْ

البيت ليس موزونا على للقواعد المعتمدة في هذا البرنامج، يرجى التأكد من دقة التقطيع

5 - قول سلمي بن ربيعة على المخلّع:

إنّ شواءً ونشوةً**وخبَبَ البازلِ الأمونِ

إنْن شواءنْ ونشْوتنْ=وخبب لْبازل لْأموْنيْ

البيت ليس موزونا على للقواعد المعتمدة في هذا البرنامج، يرجى التأكد من دقة التقطيع

6 - قول أمير الشعراء على مقصّر المقتضب (فاعلاتُ مفْ):

عتْبُهُ رضًى** ليتهُ عتَبْ

عتْبهوْ رضنْ=ليْتهوْ عتبْ

البيت ليس موزونا على للقواعد المعتمدة في هذا البرنامج، يرجى التأكد من دقة التقطيع

ـ[الباز]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 12:42 ص]ـ

ممتاز أخي علوي

برنامج رائع .. و جهد تشكر عليه

جزاك الله خيرا

ـ[علوي]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 07:23 ص]ـ

أستاذي عمر ..

يمكن إضافة أي وزن في إدارة الأوزان بكل سهولة. بشرط أن يكون قانونه مثلما وضعه التبريزي في كتابه الكافي.

أولا- يذكر الوزن كما في أصل دائرته

ثانيا- تذكر العروض وضرب كل عرض

ثالثا- تذكر الزحافات الجائزة

وسيكون الوزن جاهزا

بالنسبة لهذا البيت

أن شيْءنْ فكيْف أصيْر إلى=غيْر شيءنْ أيذْهب كوْنيْ سدى

والنتيجة

خطأ في تقطيع البيت: يجب أن ينتهي البيت بالسكون

فقد حلت المشكلة

سأصحح الخطأ "على للقواعد" إن شاء الله أشكرك

ـ[علوي]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 07:34 ص]ـ

أن شيْءنْ فكيْف أصيْر إلى=غيْر شيءنْ أيذْهب كوْنيْ سدى

نسيت يا أستاذي أن تضع سكونا على ياء شيء الثانية

ـ[علوي]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 07:39 ص]ـ

ظننت أن المنهوك كالمشطور لا يكون له شطرين بخلاف التام والمجزوء!!!

ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 09:01 ص]ـ

اخي علوي برنامج جميل جزيت خيرا على البرنامج الرائع

قد نجح معي رعاك الله

ـ[خشان خشان]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 10:58 ص]ـ

ظننت أن المنهوك كالمشطور لا يكون له شطرين بخلاف التام والمجزوء!!!

أخي الكريم علوي

تعبيرك (ظننت) جعلني أراجع قناعتي وهي مطابقة لظنك

رجعت للعقد الفريد فوجدته يذكر عن الرجز:

العروض المنهوك - الضرب المنهوك (وكتبه على هيئة شطرين) إلا الشطر الأخير

بياض شيبٍ قد نصعْ * رقَعته فما ارتقعْ

إذا رأى البيض َ انقمعْ * ما بين يأس وطمعْ

لله أيام النخعْ * يا ليتني فيها جذع

أخب فيها وأضعْ

وقال في المنسرح:

العروض المنهوك المكسوف من الطي - ضربه مثله (ثلاثة أبيات)

عاضت بوصل صدّا* تريد قتلي عمدا

لما رأتني فردا * أبكي وألقى جهدا

قالت وأبدت ردّا * ويلمّ سعدٍ سعدا

وكما يبدو لك فإنما هذا في البحرين شطر واحد متكرر (ضرب بلا عروض) ووضعه على هيئة البيت حديث عن الشكل.

رجعت لكتاب (العيون الغامزة على قضايا الرامزة) وهو الأقرب للرقمي نهجا وأنصحك بقراءته فقد جاء فيه:

:" وأما المنهوك ففيه أقوال أحدها كالأول في المشطور أي يُجعل الجزءان كلاهما عروضا وضربا ممتزجين. وقيل الجزء الأول عروض والثاني ضرب. وقيل كلاهما ضربٌ بلا عروض. وقيل العكس. وقيل مصرّع من العروض الثانية وضربها. ولا يخفى ما في هذه الأقوال من المؤاخذات."

إنتهى النقل.

وهذا الذي ترى من أثر تقدم الشكل في علم العروض على الجوهر. وهذا بدوره ناتج عن فعل التفاعيل وحدودها في قولبة التفكير على نمطها. فاللغة (وبالذات المصطلحات فيها) أداة برمجة الفكر. وانظر في ذلك إلى تعبيري (الشرق الأوسط) عند سيادة الغرب، والمغرب الأقصى عند سيادة الأمة.

في المثالين السابقين ترى أن المنهوك شطر واحد لا شطرين وإن كتب على شكل شطرين.

وفي الرجز خاصة إن القول بوجود شطرين يساوي بين المنهوك والمجزوء دون أخذ وحدة القافية في المنهوك بعين الاعتبار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير