ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 09:51 ص]ـ
أستاذي عمر
بالنسبة لما ما كتبته في ردك قبل الأخير
يمكن اختصاره هكذا:
تام بحر الطويل له عدة أضرب لعروض مفاعلن
وهي:
مفاعيلانْ، مفاعيلن، مفاعيلْ ....
ويجوز في مفاعيلان كذا وكذا
لو تم ذلك لانتهينا
لإضافة أسماء العلل؛ يمكننا القول:
مفاعيلانْ: تسبيغ=زيادة حرف ساكن إلى ما آخره سبب خفيف
مفاعيلْ: قصر=إسقاط ثاني السبب وإسكان ما قبله.
فعولْ:؟ =اجتماع الحذف والقصر
وهكذا يمكن تطبيق المصطلحات العروضية على ما لم يرد في العروض قبلاً.
كما يمكن الاكتفاء بذكر الأثر دون المصطلحات.
وبالنسبة للمشطورات فلعلك جعلت المنهوك ضمنها حيث يحتوي المنهوك على ثلاث تفعيلات. أليس صحيحا؟
يمكن توسيع دلالة بعض المصطلحات العروضية لتشمل المستجدات ..
فالمجزوء: ما حُذف منه تفعيلة واحدة من كل شطر. فإذا كان البحر سداسياً كان مجزوؤه رباعيا، وإذا كان البحر ثُمانياً كان مجزوؤه سداسياً.
والمنهوك: ما حُذف منه تفعيلتان من كلّ شطر.
فإذا كان البحر سداسياً صار ثنائياً، وإذا كان البحر ثمانياً صار رباعياً ..
وأنبّه إلى أن المنهوك الثنائي قد يُكتب على شكل شطرين؛ تفعيلة في كل شطر، وقد يكتب متصلاً؛ التفعيلتان في شطر واحد .. ويعود ذلك إلى الشاعر ..
ـ[علوي]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 07:11 ص]ـ
وأنبّه إلى أن المنهوك الثنائي قد يُكتب على شكل شطرين؛ تفعيلة في كل شطر، وقد يكتب متصلاً؛ التفعيلتان في شطر واحد .. ويعود ذلك إلى الشاعر
طيب ومشطور بحر الطويل الذي يتكون من ثلاث تفعيلات ماذا تسمونه؟
كما يمكن الاكتفاء بذكر الأثر دون المصطلحات
في البرنامج أذكر المصطلح ومعناه من باب العلم فقط.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 12:46 م]ـ
طيب ومشطور بحر الطويل الذي يتكون من ثلاث تفعيلات ماذا تسمونه؟.
إذا كان لا بد من إيجاد المصطلح، فلنسمها: مشطور التام، ومشطور المجزوء، ومشطور المنهوك، ويمكن الاقتصار على جمعها تحت اسم المشطورات.
في البرنامج أذكر المصطلح ومعناه من باب العلم فقط.
يمكن ذكر المصطلح إن وجد له مقابل (كما فعلتُ في مفاعيلان ومفاعيلْ)، فإن لم يوجد اضطررنا إلى وضع مصطلح جديد، وهو ما لا أحبذه، اكتفاء بذكر الأثر (يعني ذكر النتيجة) دون تسميته (كما فعلتُ في فعولْ).
ـ[إياس]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 04:00 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
طبقت البرنامج على بيت لزهير بن أبي سلمى
لسان الفتى نصف و نصف فؤاده * فلا يبقى إلا صورة اللحم و الدم
و المشكلة أنه يقرأ الألف المقصورة و الواو في صورة على أساس أنها متحرك
وبخصوص البرنامج
هنالك نظرية في العروض لدكتور جزائري بسط فيها مفهوم العروض
و غير بعض المفاهيم .. حتى تسنى له إنجاز برنامج للتقطيع على كل البحور الخليلية و ربما غيرها
و الكتاب اسمه: نظريتي في الشعر. و طريقة البرمجة موجودة في آخر الكتاب بعد سلسلة من الشروحات. أتمنى أن تفيدك هاته المعلومات.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 12:15 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم
طبقت البرنامج على بيت لزهير بن أبي سلمى
لسان الفتى نصف و نصف فؤاده * فلا يبقى إلا صورة اللحم و الدم
و المشكلة أنه يقرأ الألف المقصورة و الواو في صورة على أساس أنها متحرك
وبخصوص البرنامج
هنالك نظرية في العروض لدكتور جزائري بسط فيها مفهوم العروض
و غير بعض المفاهيم .. حتى تسنى له إنجاز برنامج للتقطيع على كل البحور الخليلية و ربما غيرها
و الكتاب اسمه: نظريتي في الشعر. و طريقة البرمجة موجودة في آخر الكتاب بعد سلسلة من الشروحات. أتمنى أن تفيدك هاته المعلومات.
أخانا إياس ..
هلاّ وضعتَ لنا المعلومات التامة حول هذا الكتاب ..
اسم مؤلفه، ودار النشر، وسنة النشر، ورقم الطبعة إذا توفر لك ذلك ..
لك من أهل الفصيح كل الود.
ـ[إياس]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 02:02 ص]ـ
أهلا و سهلا و مرحبا
الكتاب اسمه " نظريتي في العروض "
للدكتور " مصطفى حركات "
و هو حسبما ذكر في كتابه .. طبقت دراساته في الكويت منذ سنوات و أنجز برنامجا لتقطيع البحور، و هو موجود في الكويت و هذا الأمر منذ سنوات
و الكتاب عندي و لكن بعيد عني و قريبا بإذن الله سأعطيك كل المعلومات عنه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 11:08 ص]ـ
علوي الحبيب ,
إذا كنت اعتمدت الكافي للتبريزي
فعند الكثيرين أنه ليس بكافٍ في العروض وهناك بعض المخالفات التي سهى عنها التبريزي
رغم خطر شأن كتابه الذي يعتمده الكثيرون مرجعا
مثلا:
يجيز التبريزي في مستفعلن الثانية الخبن
وهو عند الكثيرين مستقبح بل وممنوع
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 12:17 م]ـ
أخي بحر ..
علوي الحبيب ,
علوي الحبيب ,
إذا كنت اعتمدت الكافي للتبريزي فعند الكثيرين أنه ليس بكافٍ في العروض وهناك بعض المخالفات التي سهى عنها التبريزي رغم خطر شأن كتابه الذي يعتمده الكثيرون مرجعا
مثل من؟
وهل في المراجع من يقول ذلك؟
مثلا:
يجيز التبريزي في مستفعلن الثانية الخبن
وهو عند الكثيرين مستقبح بل وممنوع [/ color]
كل مراجع العروض تجيز ذلك، وإن كان مستقبحاً، لكنهم لم يمنعوه ..
وليس نادراً مجيء ذلك في الشعر العربي.
¥