تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ذلك أني قرأت العجز هكذا: على سا كننْ نه ري نوص دح وأبْ دعي

يرعاك الله.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 04:09 م]ـ

على الرغم من تأبّي الشعر العربي على قبول مثل هذه الكلمات، فإن الباحث في ثنايا شعرنا العربي على امتداد تاريخه لا بد أن يجد شيئاً مما جاء فيه شذوذاً ..

ولقد جمعت لكم هذه الشواهد النادرة، فلعلّ فيها ما يفيد الباحثين.

يقول يزيد بن مفرغ الحميري (-69هـ):

ألا ليتَ اللحَى كانت حشيشاً=فنعلفَها (دوابَّ) المسلمينا

ويقول أبو العطاء السندي (-180هـ):

(دوابُّ) الناس تقضِمُ مِ المَخالي=وأنتِ مَهانةً لا تقضمينا

ويقول إبراهيم الحضرمي (-475هـ):

إنْ مسَّنا في الحرب حاجٌ لِمركبٍ=أخذنا (دوابَّ) الحاضرينَ بأجرةِ

ويقول القطب الجيلي (-832هـ):

فقد يكُ عشباً، ثمّ ترعاهُ (دابّةٌ) =ويتربُ إذْ يفنَى ويخضرّ يانِعُ

ويقول علي الدرويش (-1270هـ):

يا ويلَها من (دابّةٍ) ضَنيّهْ=في كلّ وقتٍ فوقها بليّهْ

ويقول ابن شيخان السالمي (-1346هـ):

وما (دابّةٌ) إلاّ على اللهِ رزقُها=وخابَ الذي من غيرهِ يبتغي الرّفْدا


ويقول مصطفى التل / عرار (-1368هـ):

والغَورُ (مُدْهامّةٌ) جنّاتهُ وأنا=في معشرٍ من بني قومي مَيامينِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير