تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خشان خشان]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 12:15 ص]ـ

أخي وأستاذ الكريم سليمان أبو ستة

كأنك تتكلم باسمي فيما يخص توقع ما لدى أخينا د. عمر خلوف. ولو لاحظت صياغتي لتساؤلاتي لوجدتها قائمة على أخذ وجود نماذج لديه حول هذا الوزن. شأن أي وزن قد يخطر بالبال:). وقد سبق لي وقلت له مداعبا: " الحمد لله أنك لست نحويا "

يبقى السؤال قائما عن تفسير للفارق في نسبة التدوير والترفيل بين مجزوءي الكامل والرجز.

شاكرا لك ما تفضلت به وما ستتفضل. ومنتظرا جواب أستاذنا الكريم.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 09:28 ص]ـ

لم أجد في هذا الكتاب إذن إلا تشكيلا واحدا على منهوك الرجز المرفل، نحو قول ابن سعيد:

بحرمة الود القديمِ

وذمة العهد الكريمِ

ردوا زماني بالحطيمِ

وهي كما ترى أبيات مشبعة الروي، ويحتمل أن يكون الروي فيها مقيدا فيكون الضرب مسبغا على وزن (مستفعلان)، فإذا صح الأول فلماذا لا يجوز أن يُرى أو يُصنع من تام الرجز ومجزوئه ما يكون ضربه مرفلاً.

...........

ونحن في انتظار الدكتور عمر أن يخرج لنا من كنانته أمثلة على الوزن الذي اقترحه الأستاذ خشان.

لا يسعني بداية إلاّ أن أقوم بواجب الشكر لأستاذيّ الكريمين: سليمان أبو ستة وخشان خشان على ما أوليانيه من كريم ثقتيهما وحميد تواضعهما .. وهما أهل لذلك ..

وأقول:

لا يمتنع عندنا الترفيل ولا التذييل في ضروب الرجز؛ تاماً أو مجزوءاً أو منهوكاً أو مشطوراً، سواء وجد الشاهد أم لم يوجد ..

وبالعودة إلى ما لديّ، أتقدم بين أيدي أساتذتي بهذه الشواهد، مكتفياً بالمرفّلات، التي تدل بلا ريب على وجود المذيّلات ..

فمن التام:

يقول مطران:

يا طيبَ يومٍ لا يُضاهَى حُسْنُهُ=بِيُمْنِهِ قرّتْ وسُرّتْ أسرتانِ

هنّأَ فيه السّعْدُ إذْ أرَّخَهُ= (هنري ولورا) قَمَرَيْ هذا القِرانِ

ويقول عبد الله الأخطل:

عالٍ عليكِ الحبُّ أنتِ للترابِ=ما شرِبَتْ عيناكِ من كأسِ السّحابِ

مَنْ يهدر الخمرَ حَواليكِ كَمَنْ=قد هتَكَ الكرومَ واغتالَ الخَوابي

ومن المجزوء:

يقول الزركلي:

يا أيّها المصغي إلى=ما زعَمَ الزاعمُ عنّا

أسكِتْهُ أو تنقلبَ الـ=أحداثُ عكسَ المُتَمنَّى

ولأحمد الشامي:

جميلةٌ أنتِ ولـ=كِنْ هلْ جَمُلْتِ في الطباعِ

إنسيّةٌ أنتِ، ولـ=كِنْ فيكِ من طبعِ الأفاعي

ولمطلق الثبيتي:

لا تحرقي يا حِبّ قلـ=ـــبي قد أضاعُ الحُبُّ قلبي

وضاع ما أرجو، وما=أهوى، وضاع اليوم حُبّي

فليسَ لي ذنبٌ ولا=أدري لماذا كان ذنبي

ومن المنهوك:

يقول مطران:

يا ذا المِنَنْ=منْ غير حصْرِ

أيِّدْ وصُنْ=فاروقَ مصْرِ

ومن المشطور:

يقول ابن سناء الملك من موشحة:

وعاذلي لَمّا نَهَى عن التصابي=أعمى

وما نَهَى بلْ كانَ قد عدَّ مُصابي=غُنْما

أردْتَ فافْعَلْ، لا تَخَفْ على عِقابي=إثْما

ويقول ابن موهد الشاطبي (وخلط فيها بين الرجز والكامل والمخلع):

مَنْ لي بمَنْ أهوى ومَنْ لي

ليسَ الهوى إلاّ لمثلي

وأنتَ يا بعضي وكلّي

وعلى (مستفعلاتن*2) يقول أمين الجندي:

يا مَنْ تَخَبّتْ =دَرْجَ الحِجابِ

عذّبْتِ قلباً=صعْبَ العذابِ

هل أنتِ ليلى=ذاتُ النقابِ

أم عينُ شمسٍ=جَوفَ السّحابِ

أما عن تفسير ما سأل عنه أخي خشان، فلا جوابَ عندي لذلك ..

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 01:02 م]ـ

لو كان موقعي "العروض العربي" لا يزال في محله السابق، لضمنته نسخة من هذا الكتاب كما ضمنته من كتب ومقالات أخرى. أعرف أن أخي عمر لو أراد أن يحتفظ بنسخ من كتبه على مواقع معينة فإنه يخشى إغضاب ناشر هذه الكتب أو ممانعته، ولكن ربما لو كان يحفظ بعض النسخ على cd أن يتمكن من إرسالها بالبريد الإلكتروني لمن شاء من الأصدقاء.

أحبتي الكرام ..

تقوم دار عالم الكتب في الرياض بتوزيع كتابي: (كن شاعراً)، وأعتقد أنه دخل الإمارات عبر مشاركة هذه الدار في معارض الكتاب، ولا أدري مدى توافره في البلدان الأخرى ..

وعلى كل حال، تتوفر لدي نسخة من الكتاب على شكل ملف (وورد)، وهي متاحة للأحبّة في الفصيح لمن يطلبها، ولكنني لا أدري إذا كان بالإمكان إرسالها عبر البريد الخاص بطالبيها، فلست على خبرة واسعة في مثل هذه التقنيات، ولكنني سأحاول بكل تأكيد ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير