تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 05:11 م]ـ

هذا ليس من البسيط و قد بحثت عنه فوجدت أن القصيدة موشح

مخلع البسيط:

هل ينفعل/وجد أو/ يفيدو

مستفعلن /فاعلن /فعولن

أو

مستفعلن /فاعلاتُ /فعلن "بحسب الدكتور عمر خلوف"

ثم هل هذا الموشح على نظام الشطرين أم لا .. ؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 06:02 م]ـ

ثم يأتي ببيت في وسط القصيدة يقول فيه:

تدور الكأس والدنيا تدورُ

ويحمل حزنَه قلبي الكسيرُ

كتابيا نلاحظ أنه وقف على متحرك في الصدر .. أليس كذلك؟؟

لكن لا عيب فيما جاء به لأن البيت مصرّع

سؤال:

أليس من الاولى في التصريع أن يلتزم الردف ذاته؟؟

ـ[الباز]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 08:01 م]ـ

مخلع البسيط:

هل ينفعل/وجد أو/ يفيدو

مستفعلن /فاعلن /فعولن

أو

مستفعلن /فاعلاتُ /فعلن "بحسب الدكتور عمر خلوف"

ثم هل هذا الموشح على نظام الشطرين أم لا .. ؟

علاقتي بالموشحات ليست طيبة و لذلك لم أستطع معرفة انه موشح

إلا بالبحث -خصوصا و أنه من مخلع البسيط فعلا-

لكن ما أعرفه أن الموشح فن مستحدث يختلف كثيرا

عن الشعر في صيغته الخليلية

وهذا تعريف من ويكيبديا:

الموشح فن شعري مستحدث، يختلف عن ضروب الشعر الغنائي العربي في امور عدة، وذلك بالتزامه بقواعد معينة في التقنية، وبخروجه غالبا على الاعاريض الخليليلة، وباستعماله اللغة الدارجة او العجمية في خرجته، ثم باتصاله القوي بالغناء. ومن الملفت ان المصادر التي تناولت تاريخ الادب العربي لم تقدم تعريفا شاملا للموشح، واكتفت بالاشارة اليه إشارة عابرة، حتى ان البعض منها تحاشى تناوله معتذرا عن ذلك بأسباب مختلفة. فابن بسام الشنتريني، لا يذكر عن هذا الفن خلا عبارات متناثرة، أوردها في كتابه "الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة، واشار إلى انه لن يتعرض للموشحات لان اوزانها خارجة عن غرض الديوان، لا اكثرها على غير اعاريض اشعار العرب.

اما ابن سناء الملك فيقول: "الموشح كلام منظوم على وزن مخصوص".

و للإستزادة في هذا المجال يمكن زيارة هذه الصفحة

http://www.horoof.com/doroos/mowasha.html

تحيتي

ـ[الباز]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 08:56 م]ـ

سؤال:

أليس من الاولى في التصريع أن يلتزم الردف ذاته؟؟

لو كان ذلك لما جازت المعاقبة بين الواو والياء في القوافي ..

وهذا بيت للمتنبي:

أَيَدرِي ما أَرَابَكَ مَنْ يُريبُ=و هَل تَرقى إِلَى الفلكِ الخُطُوبُ

و ما دمنا قد جئنا على سيرة التصريع لا بد من توضيح أمر هام بخصوصه

وهو أنه يعني أن تتبع العروضُ الضربَ و تكون مساوية له سواء

بالزيادة أو بالنقصان بحيث تكون مخالفة لباقي أعاريض القصيدة مثل:

أَراكَ عَصِيَّ الدَمع شيمَتُك الصبرُ=أما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ و لا أَمرُ

أَما لِجَميلٍ عِندَكُنَّ ثَوابُ=و لا لِمُسِيءٍ عِندَكُنَّ مَتابُ

أما إن كانت العروض موافقة للضرب

و لا تختلف في نفس الوقت عن بقية أعاريض القصيدة فتسمى - اصطلاحا- التقفية فيقال بيت مقفى

(و مع هذا فهو داخل دائرة التصريع)

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 08:58 م]ـ

سؤال:

أليس من الاولى في التصريع أن يلتزم الردف ذاته؟؟

لا يضير التصريع المبادلة بين الردف بالواو أو بالياء، ولا يشترط الالتزام بأحدهما سواء في التصريع أم في القوافي.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 09:02 م]ـ

عذراً لأنني لم أنتبه لمشاركة الأخ الباز الأخيرة

وهي في ذات المعنى الذي أردته في مشاركتي.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 09:44 م]ـ

التوشيح نظام خاص في تشكيل القوافي أساساً، ويقوم في جلّه على أوزان الخليل المعروفة، ولكن بتوزيعات يبتكرها كل شاعر على حده .. ولكن ينتظمها مخطط عام يمكن اختصاره بالشكل التالي:

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ المطلع

______ دور

------- قفل

______ دور

------- قفل

______ دور

------- قفل

ويسمى القفل الأخير من الموشح (بالخرجة).

كما يسمى مجموع الدور مع القفل (بالغصن).

ويختلف عدد الأغصان من موشحة لأخرى.

تتساوى جميع الأقفال مع المطلع والخرجة بعدد (الأقسمة) ووزنها وطريقة توزيعها وتقفيتها.

وتتساوى الأدوار جميعها بعدد الأقسمة ووزنها وطريقة توزيعها، ولكنها تختلف عن بعضها بعضاً بالتقفية.

فإذا بدأ الوشاح بالأدوار دون المطلع سمي الموشح (أقرعاً)، وإلاّ فهو (تام).

ومثالنا جزء من موشحة ابن زهر (الحفيد) التي ذكر مطلعها أعلاه.

المطلع:

هل ينفع الوجْدُ أو يفيدُ = أم هل على من بكى جناحْ

يا منيةَ القلب غبْتِ عني = فالليل عندي بلا صباحْ

دور1:

أفديه من مُعرِضٍ تولّى= لا عينَ منه ولا أثَرْ

عذّبني في هواه، كلاّ= لم يُبِْق منّي ولم يذرْ

يا عينُ عِيني فليس إلاّ= صبرٌ على الدمع والسهرْ

قفل1:

ويفعل الشوق ما يريدُ =في كبِدٍ كلها جراحْ

يا مُخجِلَ البدر لا تسلني=عن جور ألحاظك الملاحْ

دور2:

زاد على بهجة النهار =من حسنهِ الزهر في ازديادْ

لحظ له سطوة العقار =يفعل في العقل ما أرادْ

خداه كالورد في البهار =يقطف باللحظ أم يكادْ

قفل2:

وذلك المبسم البَرودُ =حصاه درٌّ وصرف راحْ

أو مثل ما قلت ماء مزنِ =يسقي به يانعَ الأقاحْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير