تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 07:40 م]ـ

.. نقاش جميل جدا .. و دائما الدكتور عمر خلوف يدهشنا بشواهده الشعرية و موسوعيته الفذة .. شكرا لك أستاذ خشان على هذا الموضوع .. :)

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 08:36 م]ـ

ما زلت أقول إني انتظر قمقم الدكتور عمر خلوف (أقصد خزانته) أن يخرج منه الجني النائم (أقصد سفر العروض العربي: تحديد وتجريد وتجديد) حتى أعود إليه كلما ألمت بي مسألة من مسائل العروض لا يحسمها إلا وجود شاهد ما عليها، وكتابه هذا ذخيرة للشواهد النفيسة.

واستطرادا لكلام أخي الأستاذ خشان حول الضرب بين الرمل والرجز والخفيف، وجدت أني أشرت إلى هذه المسألة في كتابي "في نظرية العروض العربي" وقد وقفت في بحثي لظاهرة بتر الوتد عند شحّ الأمثلة والشواهد، قلت: " غالبا ما تتعرض نقرة الوتد الأولى للبتر في نهايات بعض الأشطر أو الأبيات عند الوقف التام. ويسبب هذا البتر الذي ينتج عنه نقص في عدد نقرات النسق خللا في الإيقاع إن لم يجر تعويضه على النحو التالي:

أولا: ضرورة التزام البسط في السبب قبل الوتد المبتور، فإذا كان هذا السبب ملتزما البسط أصلاً استحب في المقطع الذي يشغله أن يكون مفتوحا؛ لأن المقطع المفتوح أقدر من المغلق على التعبير عن زيادة الكم الصوتي.

ثانيا: التزام المقطع المفتوح على نقرة الوتد المتبقية.

وظاهرة بتر الوتد تبدو عامة في معظم الأنساق التي تنتهي بوتد أو يلي الوتد فيها سبب واحد. غير أن الملاحظ في بعض الأنساق أنها تتأبى على بتر وتدها الأخير مع أنها في الظاهر لا تختلف عن تلك التي تقبل البتر في شيء.

وقد أطلت التأمل كثيرا في هذه الظاهرة، ولكني لم أستطع الوصول إلى قاعدة لها سوى أني كنت أشعر بثقل واضح للبتر حين يفرض على نسقي الرمل والمتدارك. وأما المتقارب فيلاحظ أن البتر فيه لا يتحقق إلا حين يكون الوتد آخر عنصر في النسق، ومع ذلك يبدو ثقيلا في الحس".

طبعا كان ذلك الكلام قبل أن ألتقي بالدكتور عمر خلوف وأعرف أنه يعمل على تجميع مادة كتابه ذاك، وكل ما آمله هو أن يطبع كتابه قريبا فنحن في حاجة لكتاب مثله تكون فيه كل الشواهد موثقة ومحققه.

ـ[سماء ماطرة]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 10:03 م]ـ

بارك الله بعلمك أيها الأساتذة

تحيتي،

سماء ماطرة

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 12:27 ص]ـ

ويتبع ذلك سؤال عن حكم التشعيث في المديد. وهو ما لم تقل به كتب العروض، ومثاله النص المحرف التالي:

يا لبيني أوقدي النيرانا .... إن من تهوين قد جافانا

2 3 2 2 3 2 2 2 ... 2 3 2 2 3 2 2 2

البيت المصرع كما ترى هو هو ذات وزن عجز القالب الخامس من الرمل.

الشكر لك أستاذي الكريم ..

المديد كما تعلم من البحور المثيرة للجدل، وبعض قوالبه الأساسية قليلة الشواهد.

وهو بتركيبته المقطعية الخاصة يميل إلى الثقل ..

ويبدو لي والله أعلم أن تقارب الوتدين الأخيرين هو سبب مثل هذا الثقل، ولذلك كثرت الكتابة على ما كانت عروضه وضربه على (فعِْلن)، اللتين تكسران حدّة تقارب الوتدين ..

ولا أملك على ما سألت عنه شاهد حتى الآن، ولكنني أشير إلى موشحة لإلياس أبي شبكة، استعمل فيها الضرب (فعْلانْ)، وهو أقصى ما يحتمله المديد من زيادة في رأيي.

يقول:

وارتعاشُ الحبِّ في فمِهِ=عرَقُ الوحْيِ على صدْغَيْهْ

ومنها:

وشفاهُ الشمسِ تُطعِمُهُ=وتُروّي كنزَهُ المرصودْ

ومنها:

نُقَطٌ منهُ على الحَلَمِ=ورَشاشُ العطرِ والأنغامْ

كذا ضبطها، فإذا قرئت بتحريك الروي وإشباعه صارت إلى ما تريد.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 12:31 ص]ـ

أستاذي سليمان أبو ستة

تقول ذلك وأنت أدرى الجميع على ما أعتقد بمعوقات النشر!!

أرجو من الله أن يعينني على المتابعة ..

رعاك الله

ـ[خشان خشان]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 12:52 ص]ـ

ما زلت أقول إني انتظر قمقم الدكتور عمر خلوف (أقصد خزانته) أن يخرج منه الجني النائم (أقصد سفر العروض العربي: تحديد وتجريد وتجديد) حتى أعود إليه كلما ألمت بي مسألة من مسائل العروض لا يحسمها إلا وجود شاهد ما عليها، وكتابه هذا ذخيرة للشواهد النفيسة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير