في النجوم الزاهرة لابن تغري بردي:
... مسلم بن الوليد الأنصاري [صريع الغواني] مولى أسعد بن زرارة الخزرجي الشاعر المشهور. ومن شعره فيما قيل وقد رأيته لغيره،
في مليح أعمى مضمّناً:
بروحي مكفوف اللواحظ لم يدع=سبيلاً إلى صب يفوز بخيره
سوالفه تفني الورى خَلِّ لحظه=ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
وفي خلاصة الأثر للمحبي:
ولم تطل بعد ذلك مدة اسكندر بن يوسف بن إسحاق الرومي حتى مات بقسطنطينية مطعونا في سنة إحدى وستين وألف وقيل فيه:
يقولون لي قد مات اِسكندرٌ وما=أصيب بسيف مستحق بسيره
فقلت لهم سهم القضاء أصابه=ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
وفي خلاصة الأثر كذلك:
معين الدين بن أحمد البلخي الأصل، المصري المولد والمنشأ، المعروف بابن البكا، نزيل مكة المشرفة الفاضل الأديب المشهور
وله من الشعر قلائد فرائد كأنها عقود في أجياد خرائد، فمن ذلك قوله:
حاذر زويلة أن تمر ببابها=وطعامها كن آيساً من خيره
فموسط القتلى يقول بها انظروا=من لم يمت بالسيف مات بغيره
ومثله قول الآخر:
لما سلمتُ من الردى من طرفه=معَ أنه كالسيف في تأثيره
جاء العذار فأيقنَتْ نفسي الردى=من لم يمت بالسيف مات بغيره
(لاحظ كيف استخدمه على وزن الكامل)
وفي أعيان العصر للصفدي:
الحسين بن علي بن مصدق بن الحسن، شرف الدين أبو عبد الله الشيباني الواسطي الصوفي بخانقاه سعيد السعداء.
أنشدني من لفظه لنفسه:
وأحور أحوى فاتن الطّرف فاترٍ=تسير بدور التمّ من دون سيره
إذا جئت أشكو طرفَه قال خدُّه=ومن لم يمت بالسّيف مات بغيره
فأنشدته أنا لنفسي في مليح نائم:
سبانيَ خدٌّ من فتىً كان نائماً=فقال عذولٌ شره دون خيره
أتهوى ولم تدرِ العيونَ فقلت: دع=ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
وفي الموسوعة الشعرية للمفتي فتح الله:
فَقُلت قُتِلتم يا ذَوي العِشقِ وَالهَوى=وَمَن لَم يَمُت بِالسّيفِ ماتَ بِغَيرهِ
د. عمر
إضافة رائعة ..
نفعنا الله بعلمك
وجزاك الله خيرا