ـ[خشان خشان]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 09:16 م]ـ
شكرا لك أستاذي الكريم هو ما ذكرت (خلوها من السبب الثقيل)
شكرا لك أخي ضاد.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 09:47 م]ـ
أنا أعجب ممن يقرأ قصيدة لا يعلم أهي من الكامل أم من الرجز، حتى إذا وصل بيتا، وليكن ترتيبه في القصيدة الواحد بعد الألف، فلم تسكت شهرزاد العروض عن إبداء السبب الثقيل المباح فطن صاحبنا إلى أنه يقرأ قصيدة على بحر الكامل بدليل ذلك السبب الثقيل. وإذن كيف كان هذا الصاحب ينشد قصيدته، أم أنه كان يقرأها في نشرة الأخبار الصباحية أو كان يقرأ لنا منها أحوال النشرة الجوية.
استمع إلى قارئ هذه القصيدة، فإن كان ينشدها كما ينشد محمد عبد الوهاب يا جارة الوادي فهي من الكامل، وإن كان يتلوها كمن يسمع لشيخه ألفية ابن مالك فاعلم أنها من الرجز.
وقديما قال الشاعر:
تغن بالشعر إما كنت قائله ... إن الغناء لهذا الشعر مضمار
ـ[خشان خشان]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 01:50 ص]ـ
أنا أعجب ممن يقرأ قصيدة لا يعلم أهي من الكامل أم من الرجز، حتى إذا وصل بيتا، وليكن ترتيبه في القصيدة الواحد بعد الألف، فلم تسكت شهرزاد العروض عن إبداء السبب الثقيل المباح فطن صاحبنا إلى أنه يقرأ قصيدة على بحر الكامل بدليل ذلك السبب الثقيل. وإذن كيف كان هذا الصاحب ينشد قصيدته، أم أنه كان يقرأها في نشرة الأخبار الصباحية أو كان يقرأ لنا منها أحوال النشرة الجوية.
استمع إلى قارئ هذه القصيدة، فإن كان ينشدها كما ينشد محمد عبد الوهاب يا جارة الوادي فهي من الكامل، وإن كان يتلوها كمن يسمع لشيخه ألفية ابن مالك فاعلم أنها من الرجز.
وقديما قال الشاعر:
تغن بالشعر إما كنت قائله ... إن الغناء لهذا الشعر مضمار
أستشف من جوابك أستاذي الكريم أن الفيصل في التلحين ومن ثم في الوزن هو وجود زحافي الخبن والطي وله الأولوية في هذا على وجود السبب الثقيل أو عدم وجوده.
هل فهمي صحيح وإن لم يكن بالضرورة صحيحا كفهم لما تفضلت به فهل هو صحيح كحكم؟
يرعاك الله.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 05:10 ص]ـ
بل الفيصل في طبيعة الوزن التي تحدد نمط التلحين، فوزن الكامل بالطريقة الرقمية:
[2] 2 3 [2] 2 3 [2] 2 3
وأما الرجز فوزنه:
2 2 3 2 2 3 2 2 3
(ربما كان يجدر بي استخدام الألوان كما تعمل في شروحك، ولكني لا أجيد هذه التكنولوجيا)
إن كلا من الشكلين السابقين ينطبق على القصيدة التي قدمتها كمثل على الاشتباه بين الرجز والكامل، وهنا يطرأ على الذهن فارق كبير بين الشعر العربي واليوناني، وكلاهما من الشعر الكمي، أن معادلة المقطع الطويل = مقطعين قصيرين
ليست وحدها التي تنطبق على الشعر العربي، بل هناك معادلة أخرى (لا أظن الوزن اليوناني يعرفها [أرجو أن تصحح لي هذه المعلومة]) وهي: المقطع الطويل = مقطع قصير، وذلك في نظرية الزحاف المعروفة في العروض العربي وحده دون اليوناني أو الفارسي أو التركي على الرغم من استخدام العروضين الأخيرين لأوزان الشعر العربي ولكن .. نكهة كل من العروضين مختلفة،،،
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 02:14 م]ـ
برغم أقوال العروضيين
أرى من القياس الخاطئ نسبة قصيدة إلى الكامل بسبب تفعيلة وحيدة
فالمستمع اعتاد رنة الرجز لعدة أبيات
وقد قرأت للدكتور عمر على صفحات هذا المنتدى قوله أن للرجز إيقاع يختلف عن إيقاع الكامل
فكيف تكون القصيدة في أغلب أبياتها رجزية ولكننا ننسبها إلى الكامل بسبب تفعيلة واحدة جاءت على "متفاعلن"
الأساس في العروض الذوق وليس القياس -وهذا رأي تلميذكم فاعذروا فيه جهله-
ـ[خشان خشان]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 03:05 م]ـ
بل الفيصل في طبيعة الوزن التي تحدد نمط التلحين، فوزن الكامل بالطريقة الرقمية:
[2] 2 3 [2] 2 3 [2] 2 3
وأما الرجز فوزنه:
2 2 3 2 2 3 2 2 3
(ربما كان يجدر بي استخدام الألوان كما تعمل في شروحك، ولكني لا أجيد هذه التكنولوجيا)
إن كلا من الشكلين السابقين ينطبق على القصيدة التي قدمتها كمثل على الاشتباه بين الرجز والكامل، وهنا يطرأ على الذهن فارق كبير بين الشعر العربي واليوناني، وكلاهما من الشعر الكمي، أن معادلة المقطع الطويل = مقطعين قصيرين
¥