ـ[أبو محمود العروضي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 10:55 ص]ـ
يجوز بصورة عامة تسكين المتحرك من باب تسهيل النطق
وهو الاصل في ضرورة الشعر وليس معنى الضرورة ها هنا
التجاوز على اللغة والخروج على اصولها، فأغلب الضرورات
في ظني ورأيي الشخصي لها أصول في اللغة نحوها وصرفها و ....
وباب التخفيف والتسهيل باب لغوي وشرعي واضح وواسع!!!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 06:05 م]ـ
لا أرى ما ترون ..
فهي ضرورة مقبولة، وقد استخدمها الشعراء ..
وأعتقد أن لي بيتاً استخدمتها فيه، لا يحضرني الآن ..
مع تحياتي لأحبابي جميعا
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ألا ينفي كونها ضرورة قبولها؟
ما دامت ضرورة فقد أرغمنا على قبولها
الاضطرار هو انعدام الخيارات والبحث عن البديل الأقل ضررا بغض النظر نفعه
تماما كأكل الميتة
ومهما تكن من ضرورة , ومهما كان فعلها سواء سكنت محتركا أو حركت ساكنا أو سهلت أو قطعت ... فلا يوجد قانون يقنن قبولها من عدمه إلا مناسبتها الذوق اللغوي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 06:22 م]ـ
... لوخْزات الهواجس والسموطِ
أراد: لوخَزات فسكن لضرورة الوزن. وخزة في جمعها - كما أظن - لغات: يجوز تسكينها وتحريكها
ومثلها زفرات
وفي هذا الكتاب مبحث حول حذف الفتحة من عين (فعل) كقولك في: هرَبٍ: هرْب، وفي: طلَبٍ: طلْب
قال الراجز:
على محالات عُكِمنَ عَكْسا
إذا تسدّاها طِلابا غلْسا
أراد: غلَساسأقول قولا لا أساس له إلا رأيي فأعانني الله لو أخطأت
أرى أنها إذا سكنت تصلح أن تكون وصفا: قوم هرْب:أي الذين هربو أو اتعادوا الهروب
ومثلها طلْب
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 10:48 م]ـ
سأبدأ بتصحيح بيت لبيد، فقد وقعت جملة من الأخطاء فيه بدءا من ابن عصفور حيث صحّف في رواية الديوان فكانت رواية عجزه في ضرائر الشعر ص 66:
لوخرات الهواجر والسموم
وقد تلقف الدكتور عبد العال شاهين هذه الرواية بتصحيف آخر اعتقد أنه الأصح وهو قوله: لوخزات الهواجر والسموم
ثم أكد التصحيف بقوله: أراد لوخزات فسكن لضرورة الوزن.
ثم أكملت جملة الأخطاء بشيء من التصحيف والتحريف في قولي:
لوخزات الهواجس والسموط
فاقبلوا اعتذاري عن الجميع، فرواية العجز في الديوان: لوغرات الهواجر والسموم
والوغرة: شدة الحر، وقد وغرت الهاجرة وغراً: إذا رمضت.
وأما هرْب فليس في اللغة بناء على هذا الوزن صفة لمن (هربو أو اتعادو الهروب) .. خطأ إملائي وتصحيف يضافان إلى أخطائنا السابقة ويشملهما اعتذاري.
ـ[الباز]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم جميعا ..
جئتكم بالقول الفصل ..
من رسالة الغفران للمعري في معرض
حواره مع بشار بن برد:
وقولك:
واهاً لأسماء ابنة الأشدِّ=قامت تراءى إذ رأتني وحدي
كالشَّمس بين الزَّبرج المنقدِّ=ضنَّت بخدٍّ، وجلت عن خدِّ
ثمَّ انثنت كالنَّفس المرتدّ=وصاحب كالدُّمَّل الممدِّ
أرقب منه مثل حمَّى الورد=حملته في رقعةٍ من جلدي
الحرُّ يلحى، والعصا للعبد=وليس للملحف مثل الرَّدِّ
الآن وقع منك اليأس ..
وقلت في هذه القصيدة: السُّبد في بعض قوافيها فإنْ كنتَ أردتَ جمع سُبدٍ، وهو طائرٌ، فإنّ فعلاً لا يجمع على ذلك؛ وإن كنت سكنت الباء فقد أسأت، لأنَّ تسكين الفتحة غير معروفٍ، ولا حجَّة لك في قول الأخطل:
وما كلُّ مغبونٍ إذا سلف صفقةً**براجع ما قد فاته برداد
ولا في قول الآخر:
وقالوا: ترابيُّ، فقلت: صدقتم**أبي من ترابٍ خلقه الله آدما
لأنَّ هذه شواذٌّ، فأمَّا قول جميل:
وصاح ببينٍ من بثينة، والنَّوى**جميعٌ بذات الرَضم صردٌ محجَّل
فإنَّ من أنشده بضمِّ الصَاد مخطىء، لأنَّه يذهب إلى أنَّه أراد الصُّرد فسكَّن الراء، وإنَّما هو صردٌ أي خالصٌ من قولهم: احبك حباً صرداً، أي خالصاً، يعني غراباً أسود ليس فيه بياضٌ
تحيتي و تقديري
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 11:47 م]ـ
شهاب الدين الخلوف
أوْ رَايَةٍ آذَنَتْ بِفَرْحٍ=إذْ قُورِنَتْ بِالْبَيَاضِ فِي الخَدْ
ابن زمرك
وَلائِمُ النَّصْر في احتفالٍ=وفَرْحُ دينِ الهدى جَديدْ
أمين الجندي
جُدْ بعفوٍ واَقبَلِ العُذرَ وَقُلْ=لِوشاةٍ ألِفوا الجَهلَ تَنَحّوا
وَإِلى عَلياكَ أَهدى غادةً=بِكَ قَد دامَ لَها عِزٌّ وَفَرْحُ
حسن حسني الطويراني
زَمانكَ لا يُرضيك في كُل حالةٍ=فعِشْ يا فتى ما بين جمْعٍ وَفُرقةِ
وفَرْحٍ وأحزانٍ وأُنْسٍ ووحشةٍ=وفرصةِ تغريرٍ، وتبريحٍ غصةِ
وله
فَإِني الهَوى جَرّبتُه وَاختبرتهُ=وَكابدتُ منهُ ترحَهُ بعد فَرْحِهِ
هويتُ حَبيباً وَالشَباب نَضيره=يجرّ عَلى الأَيام هيدبَ فَرْحِهِ
وله
وَتبسّمَتْ عَن ثَغْرِ بِشْرٍ ضاحكٍ=وَتمايلتْ من فَرْحِها بمدامِ
زكي مبارك
جلسنا نصافحُ زهرَ الرياض=عسى القلبُ من فَرْحِهِ يُزْهرُ
حافظ إبراهيم
فَرِحَتْ أَرضُ الحِجازِ بِكُم=فَرْحَها بِالهاطِلِ الهَتِنِ
وأخيراً، وليس آخراً، من شعري:
تُسائِلُني عنِ الفَرَحِ الجديدِ=وهَلْ أبقى زمانُكَ منْ مَزيدِ
وأينَ الفَرْحُ في زَمَنِ الرَّزايا=وما حَمَلَتْهُ مِنْ ألَمٍ شديدِ
¥