ـ[زينب هداية]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 12:05 م]ـ
ليس كل من أراد حاجة ..... ثم جد في طلابها قضاها
2 3 3 3 3 3 ..... 2 3 3 3 3 3 2"
ليْ سَ – كلْلُ – من أَ - را دَ – حاجَ – تن قَ - ضا هَـ ... ـا
2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1ه
إلى أيّ بحر أنسبُ هذا الوزن؟
ـ[خشان خشان]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 01:05 م]ـ
ليس كل من أراد حاجة ..... ثم جد في طلابها قضاها
2 3 3 3 3 3 ..... 2 3 3 3 3 3 2"
ليْ سَ – كلْلُ – من أَ - را دَ – حاجَ – تن قَ - ضا هَـ ... ـا
2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1ه
إلى أيّ بحر أنسبُ هذا الوزن؟
أستاذتي الكريمة،
ما ولدت والدةٌ من ولد .... أكرم من عبد ماف ولدا
2 1 3 2 1 3 2 1 3 .... 2 1 3 2 1 3 2 1 3
هذا الوزن ذو انتماء مزدوج فهو ينتمي لبحر الرجز كما ينتمي لتتابع خببي (إيقاع الخبب). ويحَدّد انتماؤه بناء على سياق القصيدة.
وكذلك فإن انتماء اتلوزن التالي مزدوج:
2 3 3 3 3 3 ......... 2 3 3 3 3 3 2
يمكن أن يكون رملا. كالقول
ليس كل من أرادج حاجةً .... ثمّ وافى في طلابها قضاها
2 3 3 3 3 3 ............. 2 3 4 3 3 3 2
ولكن لو التزم هذا الزحاف في سائر أبيات القصيدة فلنا أن ننسبه إلى تتابع (12) أما التسمية فلست أعرفها ولا أظنها مهمة. ويمكننا أن نصف وزنه بتتابع الوتد المفروق مثلا.
للمنون دائرا .. (م) .. تٌ يدرن صرفها
2 1 - 2 1 - 2 1 - 2 ...... 2 1 - 2 1 - 2 1 - 2
لعل أبا العتاهية عندما قال بصدد هذا البيت: "أنا أكبر من العروض " عنى أنه أكبر من التسميات التجزيئية للعروض. لكن كما ترين هو في رحاب شمولية الرقمي.
يرعاك الله.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 10:11 ص]ـ
أخي خشان
ماذكرته عن الخفيف وثقل تقبله لثلاثة أسباب متوالية ينطبق على بحور دائرة المشتبه كلها. لاحظ ذلك في المنسرح، وكان الأخفش قد قال عنه "وفاعلات حسنة وعليها بنوا الشعر" فهو يرى أن أصل تفعيلة (مفعولاتُ) 2 2 2 1 هو (مفعُلاتُ) 2 1 2 1 أي أن مفعولات هي زحاف مفعلات عنده، وليس العكس.
وقال الأخفش عن الخفيف أيضا: "وذهاب سين مستفعلن أحسن من ذهاب نون الجزء الذي قبله ... والسين زيادة كما أن الواو في مفعولات زائدة عندي وجازت الزيادة كما جاز النقصان".
أما المضارع والمقتضب وزد عليهما (مجزوء الخفيف) لانه من نفس الدائرة عندي، فإن عدم تقبلها لورود 2 2 2 لازم فيها منذ وضعت هذه البحور القصار. قال الأخفش: "وأما المضارع والمقتضب فكانت فيهما المراقبة لأنهما شعران قلا فقل الحذف فيهما" المراقبة التي يقصدها الأخفش تعني استحالة ورود الأسباب الثلاثة التي ذكرناها.
وتقول: " 4.2 - التركيب 3333 او ما زاد فيه تكرر الرقم 3 عن ذلك مستساغ على الأغلب حيث أتى، ويندر مجيئه هكذا في الكامل. وعليه من الرمل:
ليس كل من أراد حاجة ..... ثم جد في طلابها قضاها
2 3 3 3 3 3 ..... 2 3 3 3 3 3 2"
والمعروف عن زحاف الكف في الرمل أنه من أقبح الزحافات، يقول الأخفش: "ونون فاعلاتن حذفها أقبح من حذف الألف التي في الجزء الذي يليها من بعدها"، وقد تذكرت أنه كان لنا حوارات حول هذا الزحاف، تجدها على هذا الرابط:
http://www.alwaraq.net/core/dg/dg_topic?dmy=1&sort=u.publish_time&order=desc&id=3002&begin=11
أخي وأستاذي سليمان أبو ستة
على طريق مواصلة محاولة كسبك للرقمي،
مرت معنا صيغتان لتقطيع هذا البيت
ليس كل من أراد حاجة ..... ثم جد في طلابها قضاها
1 - من الرمل:
2 3 3 3 3 3 ............ 2 3 3 3 3 3 2
2 – تكرار الوتد المفروق
2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 ..... 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 2
وخطرت لي صيغة ثالثة
2 3 1 – 2 3 1 – 2 3 ......... 2 3 1 – 2 3 1 – 2 3 1 – ه
مفعلاتُ مفعلاتُ مفعلا ........ مفعلاتُ مفعلاتُ مفعلا تُ .. ـنْ
وهذه الرؤية تطرح إمكانية هذا الوزن:
3 2 3 3 3 3 .............. 3 2 3 3 3 3
معولات مفعلاتُ مفعلا ......... معولاتُ مفعلاتُ مفعلا
إذا ما أراد حاجة مضى ...... على دربها لحين تُقتضى
3 2 3 3 3 3 .............. 3 2 3 3 3 3
معولات مفعلاتُ مفعلا ......... معولاتُ مفعلاتُ مفعلا تُ .. ـنْ
إذا ما أراد حاجة مضى ...... على دربها لحين يقتضيها
3 2 3 3 3 3 .............. 3 2 3 3 3 3 2
ويرد هنا سؤالان:
1 - هل يصح القول؟:
ليس كل من أراد حاجة ...... على دربها مضى لتُقْتضى
2 3 3 3 3 3 ..... 3 2 3 3 3 3
ويذكرنا هذا بالشاهد
أتانا مبشرنا .... بالعذاب والنذر
2 - هل ثمة معولاتُ معولاتُ معولا؟
3 2 1 3 2 1 3 2 نظريا نحن هنا في مساحة ما بين الهزج والوافر.
يرعاك الله.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 06:27 م]ـ
أخي الأستاذ خشان
على السؤال الأول آمل أن تستشف رأيي من كلمات حازم القرطاجني التالية:
"فلذا ينبغي ألا يلتفت إلى ما وضعه أو غيره العروضيون أو الرواة من الأبيات التي تدفعها المقاييس البلاغية والقوانين الموسيقية والأذواق الصحيحة في هذا الوزن وغيره، نحو ما غيروه من قول القائل:
جاءنا مبشرنا = بالبيان والنذر
فصيروه بتحريفهم وجهلهم بما يضمحل في أصول وضع الأوزان إلى هذا التغيير الفاسد وهو:
أتانا مبشرنا = بالبيان والنذر
وذلك ليطرد لهم رأيهم الفاسد في ما أثبتوه من التراقب الذي لا يصح ولا يثبت، إذ قد ظهر اضمحلاله في هذا الوزن واضمحلال التجزئة التي توجد فيها الأسباب مهيئة لإمكان وقوع ذلك فيها لولا أنه شيء لا معنى له إلا إفساد الوزن والإخلال بوضعه والخروج به عن الوضع الملائم إلى الوضع المنافر بالجملة".
وأعتقد أن الوضع الملائم للبيت الذي وضعته هو عودته، بلا زحاف الكف الذي صنعوه فيه، إلى حظيرة بحر الرمل.
وأما عن السؤال الثاني فرأيي أن النسق الذي وضعته ينتمي إلى نوع من الهزج على النحو:
مفاعيلن مفاعيلن فعولن = مفاعيلن مفاعيلن فعولن
وهو بحر لم ينظم عليه أحد حتى الآن؛ ذلك لأن زحاف الكف فيه إذ يبدو مقبولا، إلا أنه يُخشى من الانزلاق به سريعا نحو الوافر.