تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 08:12 م]ـ

يبدو أننا نسير في خطين متوازيين ولن نلتقي أبدا

ما أعنيه:

ما الذي يمنع كلامي التالي من أن يكون شعرا موزونا:

كان مساء ...

حيث هطل الجمال غزيرا على قمم الأفق اللازوردية

فتدفقت سيول النور

على جبهة الماء قصيدة سحر عسجدية

هذا كلام لا يخضع لضوابط الوزن

لو عرضته على قوانين الخليل ماذا تسميه؟

ألن تقول مكسور

ولو أن في كلمة مكسور شيء من المجاملة فهو بالحقيقة لا يمت للوزن ولا يقترب منه حتى نقول مكسور

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 10:38 م]ـ

إلام الخلف بينكمو إلاما ... وهذي الضجة الكبرى .....

إنما هو بيت للشاعر محمود سامي البارودي أسقطت منه عمدا كلمة (نافر) كما أسقطت قافية بيت شوقي أعلاه. ما رأي الأخوة في ألا نعتبره كسرا ونوجد له مصطلحا جديدا هو: الخزم المتأخر في مقابل مصطلح الخزم المتقدم الذي يقع في أول البيت!

ـ[زينب هداية]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 10:30 ص]ـ

وهل تستطيعين يا مريم أن تقدّري الناقصَ من العجز؟

هذه المقدرة تنقص الكثيرين من المحققين!

بارك الله فيك

و فيك الله بارك

شهادتكَ، أستاذي، تاج على رأس الأستاذ خشّان.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 10:49 م]ـ

إلام الخلف بينكمو إلاما ... وهذي الضجة الكبرى .....

إنما هو بيت للشاعر محمود سامي البارودي أسقطت منه عمدا كلمة (نافر) كما أسقطت قافية بيت شوقي أعلاه. ما رأي الأخوة في ألا نعتبره كسرا ونوجد له مصطلحا جديدا هو: الخزم المتأخر في مقابل مصطلح الخزم المتقدم الذي يقع في أول البيت!

هذا بالفعل من قصيدة البارودي في سرنديب التي مطلعها:

تأوب طيفٌ من سميرةَ زائرُ = وما الطيفُ إلاّ ما تريه الخواطرُ

والبيت بتمامه كما تفضل أستاذنا الحبيب:

ومَن لم يذُق حلوَ الزمان ومرَّه = فما هو إلا طائشُ اللبِّ نافرُ

وابتكار "الخزم المتأخر" نزولاً على اصطلاح أستاذنا أبي ستة لن يظهر استحسانه أو استقباحه إلا إذا أخضعناه للتطبيق الفعلي لا التجويز النظري.

مع خالص التحية

ـ[خشان خشان]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 12:24 ص]ـ

أخي الكريم أحمد الأقطش

قبل الاطلاع على ما تفضلت به حسبت البيت:

ومَن لم يذُق حلوَ الزمان ومرَّه

فما هو إلا طائشُ اللبِّ والقلبِ

تحيتي

ـ[خشان خشان]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 12:45 ص]ـ

و فيك الله بارك

شهادتكَ، أستاذي، تاج على رأس الأستاذ خشّان.

أستاذتي الكريمة مريم

من درسوا الرقمي قلة ومن فهمه حق فهمه قلة القلة، ولكنهم كثير بتفكيرهم. وأنت من أعمقهم فهما.

أفادتني كتابات أخي د. عمر خلوف في التوصل للرقمي أبتداء.

فأنت وهو تاجان على رأسي.

ـ[زينب هداية]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 08:55 م]ـ

شكر الله لك، أستاذنا، و زادك رفعة بقدر تواضعك.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 09:06 م]ـ

هناك في علم البديع ما يشبه الذي تفضل به الأستاذ أبو ستة

ويسمى الاكتفاء

حيث يحذف الشاعر كلمة أو جزءا منها عمدا لدلالة ما قبلها عليها ولكن الفرق هنا أن الوزن تام رغم الحذف

مثل قول الشاعر:

قالت بنات العم يا سلمى وإن .... كان فقيراً معدماً قالت وإن

فالمقصود وإن كان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير