هنالك مشكلة في نسبة القصيدة إلى الفرزدق
فقد أنكرها صاحب الأغاني - وهو عندي غير ثقة- والأصفهاني كما هو معلوم أموي النسب
كما أنكرها الدكتور شوقي ضيف على الفرزدق،متعللا بقول إن الفرزدق ولاؤه للقبيلة فقط
وكأن الدكتور -رحمه الله- لا يعلم أن للعرب انتماءين ديني وقبلي
والغريب في الأمر أن ضيف أقر بقصة الفرزدق في صباه مع الأمام علي كرم الله وجهه
فكيف يكون هذا التناقض.
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[20 - 05 - 2009, 05:09 ص]ـ
السلام عليكم
إليك اجتهادي الشخصي:
1 - يقصد العرب و المسلمين عامة (لأن العجمي إذا أسلم تعرب و أصبح من جملة العرب)
و العجم عامة و ليس عجم الإسلام فقط
2 - الأروع من الرجال هو الذي يروعك أي يعجبك و يبهرك جماله الخَلْقيُّ
إضافة إلى سؤدده و فضله ..
و مِنْ هنا حرف جر ..
مدح الشاعر في الصدر خيزرانا في كف الممدوح فرأى لزاما عليه أن لا يغفل
مدح الممدوح بشخصه في العجز
3 - يُغضَى مبني للمجهول - يكلم مبني للمجهول
4 - دان من الأضداد و هي هنا تعني: خضع و أطاع اعترافا بالفضل.
وإن شاء الله يفيدك بقية الإخوة أكثر
جزاك الله خيرا و أخي بحر الرمل،
1: أخي، في خصوص السؤال الثاني أنا أريد مزيدا من الاستيثاق و هو يتعلق بتحليله النحوي.
في قوله: من كف أروع في عرنينه شمم
"كف" هنا مضاف
و "أروع" موصوف.
و ما بعد كلمة "أورع" فهو صفة.
و الموصوف مع صفته مضاف إليه.
وبم يتعلق الجار و المجرور أي "من كف .. "؟
2: أما ما سألت عنه في السؤال الثالث فهو واضح. و لكن أشكل علي أمر أخر من غير ما سألت.
أنت جعلت أخي الكريم، فعل "يغضى" الصدر مبنيا للمجهول. أ كلاهما مبني للمجهول أم الثاني فقط و الأول مبني للمعروف؟ والإشكال واقع علي إن جعل الأول مبنيا للمجهول لإن المراد بالإغضاء إغضاء العين (صحيح هل؟) فإذن يكون المراد أن الممدوح يضغي العين بسسب الحياء و الناس يغضون عيونهم بسبب مهابت الممدوح و عظمته. ما الصواب في ذلك؟
3: اللجد من الأضداد كما أفدت, و المراد ههنا الخضوع. فهل يمكن أن يراد هنا العزة فنقول: مراده أن فضل الأنبياء عز بسبب جد الممدوح محمد - صلى الله علي و سلم.
4: ما الوظيفة النحوية في عجز قوله: "حمال أثقال أقوام إذا اقترضوا: حلو الشمائل تحلو عنده نعم" ل"حلو الشمائل"؟ و هل تقع "نعم" فاعلة لفعل"تحلو"؟
5: في عجز قوله "لا ينقص العسر بسطا من اكفهم: سيان ذلك إن أثروا و إن كرموا" وقع كلمة" سيان" التي هي مثناة، و يستلزم ذلك أن يرد مبتدأه مثنى أيضا بينما ورد اسم الإشارة للمفرد في موضع المبتدأ، فكأن اسم الإشارة نزل منزل المثنى. هل هذا صحيح؟
المراد بذلك واضح و لا خفاء. و لكن كيف نحلله تحليلا نحويا؟
هل "إن" شرطية؟
ما المراد بالفعل"أثروا" هنا و من أي باب هو؟
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 08:22 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 10:47 م]ـ
نرجو نقل هذا الموضوع لقسم النحو ليقوم الإخوة هناك
بمساعدة أخينا الكريم