ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 07:59 ص]ـ
نعم أستاذي ..
فلقد اعتمدت على فطنة السائل!!
ولم أنتبه إلى رجوعه التالي إلا الآن!!
ـ[الراجع]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 01:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد شكر السادة على ردهم عل المقال، غير أني أود ملاحظة الآتي:
يبدو أن أحد السادة لم يطلع على كامل القصيدة ومع قلة إلمامي بفن المعارضات الشعرية فإنني استبعد كون قصيدة القطعاني معارضة للسروجي لإنه بالبيت الأول تم تغيير كلمتين فقط وفي البيت السابع لم يغيير شيئا والبيت الثامن غير كلمة واحدة.
أقول وكلامي موجه خاصة لأخي سليمان أبو ستة إذا كان هذا يسمى معارضة فليس أسهل من أن أُصبح شاعراً أُلقي القصائد وأقيم الأمسيات، ثم أليس من الأمانة العلمية والأدبية أن أشير إلى القصيدة الأصلية كما يفعل عادة الشعراء ويبينون أنها معارضة شعرية
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 07:54 م]ـ
أجل، وبأسهل ما يمكن ما دمت تستخدم ورقة الكربون التي استخدمها الشيخ القطعاني كما ذكرت، غير أن المعارضة هي فرصة للشاعر المعارض في إظهار تفوقه على سلفه، وليس شرطا أن يذكره لأنه ما كان ليعارضه لولا شهرته وذيوع قصيدته بين الناس. والقطعاني جاء جهده على قدر استطاعته، ويكفيه أنه ذكرنا بالسروجي وقصيدته الرائعة.
ـ[الراجع]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 12:11 ص]ـ
يبدو أن الأخ سليمان أبو ستة يتعمد الخروج عن موضوع القصيدة المهم إلى كيفية طرحي للسؤال بما يسميه (ورقة الكربون ـ والذي لم استطع فهمه وليس موضوعنا) ويهمل ما يسميه معارضة مع توضيحي للملاحظات في إنشاء القصيدة وهو ما لا أجد له تسمية إلا كونه سرقة وتعدياً فكيف يعقل كما أوضحت أن ينقل الشاعر ولو بيتا واحدا بكامله وتسميه أيها السيد معارضة فلولا انني وجدت ابيات القصيدة الأصلية لما عرفت مؤلفها الأصلي ولضاع جهده ناهيك من أنه وصفه بشاعر (يستبيح أشياء شاذة لا أخلاقية) كما انه ذكر قصة تأليفها التي وزع نسخ منها في المهرجان المذكور وبين فيها أنه استغرق في تأليفها سنة كاملة من شهر 2003.8 حتى 2004.8 وهي من ثمانية أبيات وسماها المثمنة وذكر أنه لم يستطع تجاوز ثمانية أبيات في إشارة خفية أنها إلهام شاعري وفتح رباني، مع أن القصيدة الأصلية تتكون من عشر أبيات.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 07:50 ص]ـ
الظاهر أن الأخ الراجع يأبى إلا أن يذكرنا ببعد ما بين جيلينا من فارق زمني سحيق، والأمر كذلك صحيح نظرا للتقدم الهائل الذي حلت فيه تقنية الزيروكس محل ورقة الكربون. لا بأس، فإن كان مصطلح المعارضة، وهو مصطلح أدبي عريق، لم يف بتفسير هذه الظاهرة التي أقدم عليها شيخنا القطعاني، فإني سأحيل أخانا الراجع إلى مصطلح أدبي حديث آخر وهو (التناص). وكما هو شأن المعارضة يتراوح التناص ما بين مجرد التأثر الأدبي العابر بنص ما إلى أن يبلغ مبلغ ما تصل إليه تقنية الزيروكس في تحقيق التوحد التام بين النصين. وهذا المصطلح (أي التناص) قديم عرفه العرب منذ تطور فن النقد الأدبي عندهم وكانوا يخصصون له بابا يسمونه (باب السرقات الشعرية).
مع ذلك، ومن وجهة نظر نقدية صرفة علينا أن نقدر للسروجي سلامة حسه الإيقاعي في تجنبه للزحافات القبيحة في الكامل ومنها زحاف الوقص الذي ارتكبه القطعاني في قوله:
قال الوشاة ما اهتدى لك خاطري ... وبكيت حتى الصخر قد أبكيته
وقارن ذلك بقول السروجي:
قال الوشاة قد ادعى بك نسبة ... فسررت لما قلت قد صدقته
المهم في الموضوع، المعلومة الجديدة التي جاءنا بها الأخ الراجع وهي أن الشيخ استغرقه الأمر حولا كاملا حتى يتمكن من نسخ قصيدة السروجي باستخدام تقنية ورقة الكربون، ثم إن ورقته تلك كانت أقصر من الصفحة التي وضعها تحتها فلم تنسخ له إلا ثمانية أبيات فقط. من أجل ذلك علينا أن نقدر لشيخنا جهده في هذا العمل الشاق، وأن ننصحه بأن يشتري له آلة زيروكس حديثة.
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أحيلك على هذا الرابط الذي يرجع تاريخه إلى ماقبل خمسة شهور ويتفق فيه أصحابه مع وجهة نظرك:
http://www.as44.com/vb/showthread.php?p=1131647
ـ[نضر]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 02:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سمعنا وقرآنا عن القطعاني أن له اتباع يأتمرون بأمره وقد تركه الكثير منهم، فلماذا يتركه هولاء؟ وما معنى أن يكون للرجل أتباع؟ وهل للقصيدة المذكورة دور في ذلك؟ أم هناك أسباب أخرى؟
ـ[أسامة علي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 07:20 ص]ـ
أين قرأت عن العلامة القطعاني؟ سأجيبك عن كل اسئلتك لما ترجع وتكتب باسمك الاول الراجع، أو باسمك الحقيقي فتحي بن عيسى.
ـ[حديث الروح]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 07:51 ص]ـ
اشكر صاحب الموضوع واشكر الاساتذة الافاضل على المداخلات المفيدة لنا جميعا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 04:57 م]ـ
الأستاذ أسامة:
أرجو أن تراسل الإدارة فيما تريد, ولك أن تسألها عن سبب الحذف
وأنصح أساتيذي أن تكون ردودهم على المقول لا القائل
فليتنا نفيد من علمكم بعيدًا عن المشاحنات والتراشق
¥