ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 02:14 ص]ـ
سلمت يمينك
في انتظار البقية
جزاك الله خيرا
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 02:19 ص]ـ
حرف الخاء
خَيالٌ سَرى وَالنَجمُ في القُربِ راسِخُ = أَلَمَّ وَمِن دونِ الحَبيبِ فَراسِخُ
خَطاءٌ كَماءِ البيدِ يَجري وَبَينَنا = هِضابُ الفَيافي وَالجِبالُ الشَوامِخُ
خَفِيَّ الخُطى وافى لِيَنظُرَ هَل غَفَت = عُيوني وَهَل جَفَّت جُفوني النَواضِخُ
خَفِ اللَهَ يا طَيفَ الخَيالِ فَإِنَّها = بِماءِ حَياتي لا بِدَمعي فَواضِخُ
خَطَرتَ إِلى مَيتِ الغَرامِ مُكَلِّماً = لَهُ بَعدَما ناحَت عَليهِ الصَوارِخُ
خَطيبٌ فَهَل عيسى بنُ مَريَمَ جاءَهُ = لِيُنطِقَهُ أَم أَنتَ في الصورِ نافِخُ
خُضِ اللَيلَ وَاِقصِد مَن أُحِبَّ وَقُل لَهُ = سَأَكتُمُ ما بي وَهوَ في القَلبِ راسِخُ
خَشَيتُ اِنفِساخَ العَهدِ عَنّي وَإِنَّني = لِعَهدِكَ لا وَاللَهِ ما أَنا فاسِخُ
خَرَجتُ مِنَ الدُنيا بِوُدِّكَ قانِعاً = وَأَنتَ لِأَضدادي بِوَصلِكَ راضِخُ
خَسِرتَ وَلَم تَعلَم بِأَنَّ عَزائِمي = لِأَشباحِ هَمّي بِالسُرورِ نَواسِخُ
خِيامي عَلى هامِ السِماكِ عَلِيَّةٌ = وَقَدري عَلى مَتنِ المَجَرَّةِ شامِخُ
خَلا المَلِكُ المَنصورُ لي فَأَحَلَّني = مَحَلّاً لَهُ تَعنو الجِبالُ البَواذِخُ
خَطَت بي إِلَيهِ هِمَّتي فَوَرَدتُهُ = فَلا السَعيُ مَذمومٌ وَلا السورُ شامِخُ
خَلَعتُ نِعالَ الشَكِّ في قُدسِ رَبعِهِ = فَمِن تُربِهِ كَفّي لِخَدِّيَّ لاطِخُ
خَلُصتُ مِنَ الأَهوالِ لَمّا لَقيتُهُ = فَبِتُّ مَنيعاً وَالخُطوبُ شَوائِخُ
خَشيتُ عَلى الآراكِ سَطوَةَ بَأسِهِ = وَأَطوادُ رَضوى دونَها وَالشَمارِخُ
خَليفَةُ عَصرٍ لَيسَ يُنسَخُ جودُه = وَيَغتاظُ مِنهُ مالُهُ المُتَناسِخُ
خَصيبٌ إِذا ما الأَرضُ صَوَّحَ نَبتُها = حَليمٌ إِذا أَخفى المَلومَ الرَواسِخُ
خَلائِقُهُ بيضٌ إِذا هَمَّ قاصِدٌ = وَأَسيافُهُ حُمرٌ إِذا هَمَّ صارِخُ
خِصالٌ حَواها مِن أَبيهِ وَجَدِّهِ = وَأَكسَبَهُ أَسيافُهُ وَالمَشايِخُ
خَزائِنُهُ مَبذولَةٌ وَأَكُفُّهُ = بِحارُ النَدى ما بَينَهُنَّ بَرازِخُ
خِطابُكَ نَجمُ الدينِ خَطبٌ عَلى العِدى = فَكَيفَ إِذا سُلَّت ظُباكَ النَواضِخُ
خَشُنتَ عَلى الأَعداءِ في الحَربِ مَلمَساً = وَغُصنُكَ غَضٌّ في الشَبيبَةِ شارِخُ
خُلِقتَ رِضى العَليا وَوَجهُكَ واضِحٌ = وَجودُكَ سَحّاحٌ وَمَجدُكَ باذِخُ
خَبيرٌ بِأَمرِ المُلكِ عَدلُكَ باسِطٌ = وَعِلمُكَ فَيّاضٌ وَحِلمُكَ راسِخُ
خَفَضتَ اللُهى كَي تَرفَعَ الذُلَّ بِالنَدى = فَأَنتَ لِآلِ الجودِ بِالجودِ ناسِخُ
خُصِصتَ بِقَلبٍ في الشَدائِدِ جامِدٍ = فَزانَكَ كَفٌّ بِالمَكارِمِ ناصِخُ
خُذِ المَدحَ مِنّي وَاِبقَ لِلحَمدِ سالِماً = هَنيئاً لِذِكرٍ عَرفُهُ بِكَ فائِخُ
خَليٌّ يَصوغُ المَدحَ فيكَ قَلائِداً = وَيُنشِدُهُ راوٍ وَيَكتُبُ ناسِخُ
يتبع
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 02:24 ص]ـ
حرف الدال
دَمعٌ مَزائِدُ قَطرِهِ لا تَجمَدُ = أَنّى وَنارُ صَبابَتي لا تَخمَدُ
دامَ البُعادُ فَلا أَزالُ مُكابِداً = دَمعاً يَذوبُ وَزَفرَةً تَتَوَقَّدُ
داءٌ تَأَبَّدَ في الفُؤادِ مُخَيِّمٌ = أَعيا الأُساةَ وَمَلَّ عَنهُ القُوَّدُ
دَعني أَموتُ بِعَدِّ سُكّانِ الحِمى = بِصَبابَتي كَم جُهدَ ما أَتَجَلَّدُ
دارَ الأَحِبَّةِ جادَ مَغناكِ الحَيا = وَتُرابُ رَبعِكِ لِلنَواظِرِ إِثمِدُ
دونَ اِزدِيارِكِ خَوضُ أَغمارِ الرَدى = وَالسُمرُ تُشرَعُ وَالصِفاحُ تُجَرَّدُ
دِمَنٌ لَنا في الجامِعَينِ تَنَكَّرَت = مِن بَعدِها أَعلامُها وَالمَعهَدُ
دَرَسَ الزَمانُ جَديدَها بِيَدِ البِلى = فَالقَلبُ يَبلى وَالهَوى يَتَجَدَّدُ
دارَت عَلى سُكّانِها كَأسُ الرَدى = سَكِروا بِها فَغَدا الزَمانُ يُعَربِدُ
دَعَتِ النَوى بِفِراقِهِم فَتَفَرَّقوا = وَقَضى الزَمانُ بِبَينِهِم فَتَبَدَّدوا
وَهَمَت مِنَ الدَهرِ الخَؤونِ عَلَيهِمُ = نُوَبٌ عَلى أَيدي الزَمانِ لَها يَدُ
دَهرٌ ذَميمُ الحالَتَينِ فَما بِهِ = شيءٌ سِوى جودِ اِبنِ أُرتُقَ يُحمَدُ
دامَ الخَلائِقُ يَمتَطونَ بِهِ العُلى = وَيَبيتُ مِنهُ الدَهرُ وَهوَ مُسَهَّدُ
دِرعٌ بِهِ المَلِكُ العَزيزُ مُدَرَّعٌ = سَيفٌ بِهِ الدينُ الحَنيفُ مُقَلَّدُ
داني النَوالِ فَلا يُنالُ مُقامُهُ = قاضي المَنالِ وَرِفدُهُ لا يَبعُدُ
دِيَمُ الدِماءِ تَسُحُّ مِن أَسيافِهِ = طَوراً وَيُمطِرُ مِن يَدَيهِ العَسجَدُ
دَفَعَ الخُطوبَ عَنِ الأَنامِ بِعَدلِهِ = وَرعى العِبادَ بِمُقلَةٍ لا تَرقُدُ
دَع مَن سِواهُ وَلُذ بِكَعبَةِ جودِهِ = فَجَنابُهُ لِذَوي المَطالِبِ مَقصَدُ
دُم في سَماءِ المُلكِ يا نَجمَ العُلى = إِنَّ العِبادَ لِجودِ كَفِّكَ أَعبُدُ
دَبَّرتَ أَمرَ المُسلِمينَ فَطَوِّقوا = بِنَداكَ أَطواقَ الحَمامِ فَغَرَّدوا
داوَيتَ أَضعافَ الصُدورِ بِصارِمٍ = ماءُ المَنونِ بِمَتنِهِ يَتَجَعَّدُ
دَبَّت نِمالُ المَوتِ في شَفَرائِهِ = وَجَرى الحِمامُ بِحَدِّهِ يَتَرَدَّدُ
داعٍ إِذا ما قامَ يَوماً خَاطِباً = فَالهامُ تَركَعُ وَالجَماجِمُ تَسجُدُ
دامي الَمَضارِبِ لَو عَكَستَ شُعاعَهُ = فَوقَ الجِبالِ لَذابَ مِنهُ الجَلمَدُ
دانَت لَهُ الدُنيا فَمَنظَرُ وَجهِها = طَلقٌ وَخَدُّ الدَهرِ مِنهُ مُوَرَّدُ
دُكَّت بِكَ الأَرضونَ حينَ حَلَلتَها = فَعَليكَ تَغبِطُها السَماءُ وَتَحمِدُ
دَنَتِ المَطِيُّ بِنا إِلَيكَ بِحِدَّةٍ = فَلَها عَلَينا مِنَّةٌ لا تُجحَدُ
دانَيتُ رَبعَكَ وَالأَعادي شُمَّتٌ = فَرَجَعتُ عَنهُ وَالوَرى لي حُسَّدُ
دُس هامَةَ العَلياءِ وَاِبقَ مُمَلَّكاً = أَبَداً يَحِلُّ بِكَ الزَمانُ وَيَعقُدُ
يتبع
¥