ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 03:18 ص]ـ
حرف الغين
غَيرُ مُجدٍ مَع صِحَّةٍ وَفَراغِ = طولُ مُكثي وَالمَجدُ سَهلٌ لِباغي
غَفَلَت هِمَّتي عَنِ السَعيِ حَتّى = بَلَّغَتني الأَيّامُ شَرِّ بَلاغِ
غالِطٌ مَن يَحُطُّ عَن صَهوَةِ العِز = زِ وَيَرضى بَمَوقِعِ الأَرساغِ
غِب عَنِ الهَمِّ يَصفُ عَيشُكَ يا صا= حِ وَلا تَنثَنِ إِلى الفُرّاغِ
غَنِّ لي بِاِسمِ لَيلى عَسى وَيَومُ البا= غي فيهِ لَهُ يَومُ عَينِ الباغِ
غابَ عَنّا الرَقيبُ وَاِبتَدَرَ السا = قي عَلى الكُؤوسِ وَالفُرّاغِ
غَنِجُ الطَرفِ ذو خَدٍّ أَسيلٍ = لَم يَزَل مِن دِمائِنا في الصَباغِ
غالَ فينا وَجارَ في القَتلِ حَتّى = تَسَلسَلَت عَقارِبُ الأَصداغِ
غَصَّتِ الراحُ بِالمِزاجِ فَجاشَت = بِحَبابٍ يَحكي الثُغورَ سَباغِ
غَضِبَت فَاِنثَنَت تُوَسوِسُ في العَق = لِ شَياطينُ فِكرِها في النُزاغِ
غَيَّرَت صِبغَةَ الدِنانِ بِنورٍ = هُوَ لِلكَأسِ أَحسَنُ الأَصباغِ
غَسَقٌ خِلتُ أَنَّ وَجهَ أَبي الفَت = حِ جَلاهُ بِنورِهِ البَزّاغِ
غَيثُ جودٍ إِن هَمَّ لِلقَصدِ راجٍ = وَوَبالٌ إِن هَمَّ بِالجَورِ باغِ
غَدِقُ الجودِ بَعدَما هُوَ مُم = طِرُ شُربِ الخَيلِ وَالمَطِيِّ الرَواغي
غافِرٌ لِلذُنوبِ بَعدَ اِقتِدارٍ = عائِدٌ لِلصَلاةِ بَعدَ الفَراغِ
غابِنٌ لِلمالِ أَن يَجودَ عَلَي =هِ جودُ أَسيافِهِ عَلى كُلِّ باغِ
غَرَسَ الجودَ في الوَرى وَأَسرا = هُ بِكُثرِ الغَرسِ في بُطونِ الأَواغي
غَمَرَ العالَمينَ نائِلُ كَفَّي = هِ بِبَذلِ النَوالِ وَالإِسباغِ
غَشِيَ الحَربَ يَهتَدي بِحُسامٍ = عارِفٍ بِالنُحورِ وَالأَصداغِ
غاصَ في لُجَّةِ المَفارِقِ حَتّى = خَصَمَ العَقلَ في مَقَرِّ الدِماغِ
غادَرَ الشُهبَ كَالعَجاجَةِ دُهماً = وَسَناها مَخضوبَةَ الأَرساغِ
غارَةٌ لَم يَخَف بِها زَجرَ قَومٍ = لَيسَ تَخشى الأُسودُ نَغوَةَ ثاغِ
غَبَطَتهُ فيها الخَلائِقُ إِذ بِت = تُ وَدَهرُ مُصغٍ إِلَيَّ وَصاغِ
غُصَصُ الدَهرِ قَبلَهُ أَخلَصَتني = فَاِنثَنَيتُ لِلناسِ نَشرَ مَساغِ
غَيرَ أَنَّ العَزائِمِ الأُرتُقَيّا = تِ حَمَتني مِن صَرفِهِ الرَوّاغِ
غُضَّ طَرفُ الأَعداءِ عَنكَ أَبا الفَت = حِ وَباتَت قُلوبُهُم في اِرتِياغِ
غَيظُ أَهلُ النِفاقِ مِنكَ وَأَمسى = كُلُّ ضارٍ مِن خَوفِهِ وَهوَ صاغِ
غاضَ مِنهُ ماءُ الحَياةِ فَبادَت = حَذَراً مِن سِنانِكَ اللَدّاغِ
غَمَّ أَعداءَ لا بَرِحتَ بِمُلكٍ = آمِناً مِن شَوائِبِ الإِرتِياغِ
يتبع
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 03:23 ص]ـ
حرف الفاء
فَتكُ اللَواحِظِ وَالقُدودِ الهيفِ = أَغرى السُهادَ بِطَرفِيَ المَطروفِ
فَجَهِلتُ تَضعيفَ الجُفونِ وَإِنَّما = ضُعفُ القُلوبِ بِذَلِكَ التَضعيفِ
في كُلِّ يَومٍ لِلَّواحِظِ غارَةٌ = شُغِفَت بِنَهبِ فُؤادِيَ المَشغوفِ
فَتَرَت وَما فَتَرَ القِتالُ وَأُضعِفَت = وَفِعالُها بِالفَتكِ غَيرُ ضَعيفِ
فَلَئِن سَطَت أَيدي الفِراقِ وَأَبعَدَت = بَدراً تَحَجَّبَ نِصفُهُ بِنَصيفِ
فَلَكَم نَعِمتُ بِوَصلِهِ في مَنزِلٍ = قَد طابَ فيهِ مَربَعي وَمَصيَفي
فارَقتُ زَوراءَ العِراقِ وَإِنَّ لي = قَلباً أَقامَ بِرَبعِهِ المَألوفِ
فَلأَثنِيَنَّ إِلى العِراقِ أَعِنَّتي = وَأُطيلُ في تِلكَ الدِيارِ وُقوفي
فيها بُدورٌ في خِلالِ مَضارِبٍ = وَشُموسُ دَجنٍ مِن وَراءِ سَجوفِ
فاقَت بِكُلِّ مُقَرطَقٍ وَمُشَنَّفٍ = وَالحُسنُ بَينَ قَراطِقٍ وَشُنوفِ
فاتَ المُرادُ فَبِتُّ أَقرَعُ بَعدَهُم = سِنّي وَأَصفُقُ إِذ نَأَيتُ كُفوفي
فَرَداً أُعَلَّلُ مِن لِقاهُم بِالمُنى = وَأَعيشُ بَعدَ القَومِ بِالتَسويفِ
فَصَلَت مَلازَمَةُ السَقامِ مَفاصِلي = بِيَدِ البُعادِ وَأَنكَرَت تَعريفي
فَعُرِفتُ بِالحُبِّ المُبَرِّحِ مِثلَما = عُرِفَت يَدُ المَنصورِ بِالتَصريفِ
فَخرُ المُلوكِ وَنَجمُها وَهِلالُها = غَوثُ الطَريدِ وَمَلجَأُ المَلهوفِ
فِكرٌ يُدَوِّرُ في أُمورِ زَمانِهِ = طَرفي خَبيرٌ في الزَمانِ عَروفِ
فَجرٌ إِذا ما الظُلمُ أَظلَمَ لَيلُهُ = جَلّى دُجاهُ بِعَدلِهِ المَوصوفِ
فَرضٌ عَلى أَسيافِهِ وَبَنانِهِ = بِالعَدِّ رَدَّدَهُ وَصَرفِ صُروفِ
فَتَكَت يَداهُ بِالنُضارِ فَأَتلَفَت = ما ضَمَّهُ مِن تالِدٍ وَطَريفِ
فَشِعارُهُ في الحَربِ فَلُّ مَقانِبٍ = وَصَنيعُهُ في السِلمِ بَذلُ أُلوفِ
فَرَقَ الزَمانَ بِحالَتَيهِ فَدَهرُهُ = يَومانِ يَومُ نَدىً وَيَومُ حُتوفِ
فَلِذاكَ آنَستِ الوُقوفُ بِرَبعِهِ = نارَينِ نارِ وَغىً وَنارِ مَضيفِ
فَهَمٌ وَلَكِن في مَسامِعِ فَهمِهِ = صُمٌّ عَنِ التَقيِيدِ وَالتَعنيفِ
فَنَدُ العَواذِلِ في السَماحِ يَزيدُهُ = جوداً وَيُرجِفُهُم بِرُغمِ أُنوفِ
فَلَّ الجُيوشَ بِعَزمَةٍ مَلَكِيَّةٍ = تُغنيهِ عَن خَطِّيَّةٍ وَسُيوفِ
فَصَلُ القَضا مُتَتابِعٌ لِقَضائِهِ = تُلقى إِلَيهِ أَزِمَّةُ التَشريفِ
فَضَلٌ بِهِ فَضَلَ الأَنامَ وَهِمَّةٌ = رَكِبَ العُلوَّ بِها بِغَيرِ رَديفِ
فُهنا بِنَظمِ حَديثِهِ مَع أَنَّنا = ما إِن نَرومُ بِهِ سِوى التَشريفِ
فُزنا بِهِ الفَوزَ العَظيمَ مِنَ الرَدى = وَأَمِنّا في مَغناهُ كُلَّ مَخوفِ
يتبع
¥