ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 03:36 ص]ـ
حرف اللام
لَم أَدرِ أَنَّ نِبالَ الغُنجِ وَالكَحَلِ = تَحتَ السَوابِغِ تُصمي مُهجَةَ البَطَلِ
لَعَلَّ طَرفَكَ مِن أَسمائِهِ ثُعَلٌ = كَذَلِكَ الرَميُ مَنسوبٌ إِلى ثُعَلِ
لَواحِظٌ حاذَرَت أَلحاظَنا فَغَدَت = بِصارِمِ الغُنجِ تَحمي وَردَةَ الخَجَلِ
لَقَد تَعَدَّت عَلينا غَيرَ راحِمَةٍ = فَظَلَّلَ الحُسنُ ظِلّاً غَيرَ مُنتَقِلِ
لِلَّهِ لَيلَتُنا بِالمَجمَعَينِ وَقَد = حالَت وَتَذكارُها في القَلبِ لَم يَحُلِ
لَيلٌ تَنَعَّمتُ في وَصلِ الفَتاةِ بِهِ = حَتّى تَوَهَّمتُ أَنَّ البَدرَ مِن قِبَلي
لَمياءُ جادَت لَنا بِالوَصلِ إِذ عَلِمَت = أَنَّ التَرَحُّلَ قَد زُمَّت بِهِ إِبلي
لَزَّت إِلى صَدرِها صَدري مُوَدَّعَةً = وَزَوَّدَتني مِنَ الإِرشافِ وَالقُبَلِ
لَمّا أَحَسَّت بِوَشكِ البَينِ فَاِنسَفَحَت = دُموعُ مُنتَحِبٍ في إِثرِ مُرتَحِلِ
لا حَت صُروفُ النَوى حُزناً وَقَد نَثَرَت = عَقيقَ أَدمُعِها مِن نَرجِسِ المُقَلِ
لَجَّت فَقُلتُ لَها كَيما أُعَلِّلُها = كَمَن يُعَلَّلُ بَعدَ النَهلِ بِالعَلَلِ
لَعَلَّ إِلمامَةً بِالجِزعِ نابِتَةً = كَيما يَهُبُّ نَسيمُ البُرءِ في عِلَلي
لَوَت إِلَيَّ عِنانَ الذُلِّ قائِلَةً = عَلامَ تَعجَلُ الأَسفارِ وَالنُقَلِ
لِمَن تُؤَمِّلُ بِالإِعسارِ قُلتُ لَها = عَلى اِبنِ أَرتُقَ بَعدَ اللَهِ مُتَّكَلي
الباسِمِ الثَغرِ وَالأَبطالُ عابِسَةٌ = وَالمُخصِبِ الرَبعِ وَالأَرضونَ في مَحَلِ
لِمَن أَضاءَت بِنورِ اللَهِ دَولَتُهُ = كَأَنَّها غُرَّةٌ في جَبهَةِ الدُوَلِ
لَهُ يَراعٌ وَعَضبٌ ما جَرى وَبَرى = إِلّا قَضى وَمَضى بِالرِزقِ وَالأَجَلِ
لُذنا بِهِ فَرَأَينا مِن مَناقِبِهِ = ما لا تُشاهِدُهُ الأَبصارُ في رَجُلِ
لَيثٌ أَضافَت سَجاياهُ حَماسَتَهُ = إِلى السَماحِ وَناطَ العِلمَ بِالعَمَلِ
لَكَ الفَضائِلُ يا نَجمَ المُلوكِ لَقَد = جَرَيتَ في المَجدِ جَريَ النَومِ بِالمُقَلِ
لَزِمتَ حَدَّ التُقى عَن كُلِّ فاحِشَةٍ = حَتّى كَأَنَّكَ مَعصومٌ عَنِ الزَلَلِ
لَرُبَّ لَيلِ عَجاجٍ كانَ أَنجُمَهُ = شُهبُ الصَفاحِ وَأَطرافُ القَنا الذُبُلِ
لَذَّ الوَغى لِلمَواضي فَاِنثَنَت طَرَباً = بِهِ وَماسَ القَنا كَالشارِبِ الثَمِلِ
لَولا فَرارُ الأَعادي مِن يَديكَ بِهِ = لَأَصبَحوا في فَمِ الأَيّامِ كَالمَثَلِ
لَقَيتَهُم بِجِيادٍ قَد كَفِلتَ لَها = أَن لا تَرى الشوسُ مِنها صورَةَ الكَفَلِ
لي أَيُّها المَلِكِ المَنصورِ فيكَ فَمٌ = ما صاغَ قَبلَكَ تِبرَ المَدحِ في رَجُلِ
لَهَوتُ عَن مَدحِ أَهلِ الأَرضِ مُرتَفِعاً = عَنهُم وَعَضبُ لِساني غَيرُ ذي فَلَلِ
لَو كانَ مِثلُكَ مَوجوداً نَظَمتُ بِهِ = أَضعافَ ما نَظَموا فيهِ ذَوو الطَوَلِ
لَكَ الوِلايَةُ فَاِرقَ في عُلاكَ عَلى = هامِ السَماكِ بِعِزٍّ غَيرِ مُنتَقِلِ
يتبع
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 03:43 ص]ـ
حرف لام الألف (لا)
لا نِلتُ مِن طيبِ وَصلِكُم أَمَلا = إِن أَنا حاوَلتُ عَنكُمُ بَدَلا
لا كانَ يَوماً يَدومُ غَيرَكُمُ = قَلبٌ عَلى فَرطِ حُبِّكُم جُبِلا
لامَ عَذولي عَليكُمُ سَفَهاً = وَصارِمُ الحُبِّ يَسبُقُ العَذَلا
لاحٍ غَدا في الهَوى يُعَنِّفُني = وَكُلَّما لامَ في الغَرامِ حَلا
لِأَهلِ نَجدٍ عِندي عُهودُ صِباً = يَحفَظُها القَلبُ كُلَّما بَخِلا
لاعِجُ شَوقي إِلى لِقائِهِمُ = يُنبِهُ قَلبي بِهِم إِذا غَفَلا
لامِعُ بَرقِ الغَرامِ يُذكِرُني = رَبعاً لِقَومٍ مِنَ الأَنيسِ خَلا
لازَمتُ مِن دونِهِ القِفارَ وَقَد = تَرَكتُ فيهِ الرِفاقَ وَالخَوَلا
لاكَت بِهِ خَيلُنا مَراوِدَها = ثُمَّ اِستَحَبَّت مِن بَعدِنا العَطَلا
لَأَظهُرِ الصافِناتِ خَيّالَةٌ = مِنّا وَأَمّا قُلوبُهُنَّ فَلا
لَأَقطَعَنَّ القِفارَ مُمتَطِياً =جَوادَ عَزمٍ لِلنَجمِ مُنتَعِلا
لَئِن هَمَمتُ كانَ لي هِمَمٌ = تَفتَحُ لي بِاِهتِمامِها سُبُلا
لا خِفتُ بُؤساً وَنائِلُ المَلِكِ ال = مَنصورِ لِلعالَمينِ قَد كَفِلا
لابِسُ ثَوبِ العَفافِ مُدَّرِعٌ = مِن سُندُسِ المَجدِ وَالتُقى حُلَلا
لاحَ فَقَومٌ تَعُدُّ طَلعَتَهُ = رِزقاً وَقَومٌ تَعُدُّهُ أَجَلا
لَأَخمِصَنَّ الزَمانَ مُرتَجِلا = وَأَنظِمَنَّ القَريضَ مُرتَجَلا
لاقَ بِأَمثالِهِ وَمُحكَمُهُ = لِمَن غَدا ذِكرُ حِلمِهِ مَثَلا
لِأَغزَرِ المُنعِمينَ طولَ نَدىً = وَأَرفَعِ العالِمينَ طورَ عُلى
لِأَروَعٍ لا تَزالُ راحَتُهُ = تَجودُ لِلناسِ قَبلَما تُسَلا
لاحِقُ شَأوِ الكِرامِ سابِقُهُم = في جَريِهِ لِلعُلى إِذا قَفَلا
لاذَ بِهِ الوافِدونَ فَاِمتَلَأَت = مِنهُ يَداهُم وَصَدَّقوا الأَمَلا
لاجِيَةٌ مِن نَدى يَدَيهِ إِلى = رُكنٍ مَشيدٍ لِعَيَّهِم حَمَلا
لا تَخشَ يا اِبنَ الكِرامِ مِن زَمَنٍ = أَمَرتَهُ بِالصَلاحِ فَاِمتَثَلا
لاواكَ قَومٌ فَكانَ حَظَّهُمُ = طَلُّ دَمٍ في الوَغى وَضَربُ طُلى
لاقَيتَهُم وَالعِجاجُ لَو خُضِبَت= بِهِ فُروعُ الدُجى لَما نَصَلا
لَأَنتَ مِن مَعشَرٍ بَعَدلِهِمِ = قُوِّمَ زَيغُ الزَمانِ فَاِعتَدَلا
لانَ لَكَ الدَهرُ بَعدَ شِدَّتِهِ = فَجادَ لِلناسِ بَعدَما بَخِلا
لِأَجلِ ذا أَنجُمُ العُلى طَلَعَت = بِهِ وَنَجمُ الضَلالِ قَد أَفَلا
لَأَربُعُ المَجدِ مِنكَ آنِسَةٌ = فَلا خَلا رَبعُها وَلا عَطِلا
يتبع
¥