تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ديمة]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 02:32 ص]ـ

[ QUOTE= رسالة الغفران;203294]

في حكمة داود عليه السلام. وجدت من الرجال واحداً في ألف، ولم أجد واحدة في النساء جميعا.

وقالت الحكماء: لا تثق بامرأة، ولا تغتر بمال وإن كثر. وقالوا: النساء حبائل الشيطان.

وقالت الحكماء: لم تنه امرأة قط عن شيء إلا فعلته.

سامحك الله ( ops، أهكذا نحن؟؟؟؟؟

ما أجمل هذه الصفحة لولا بعض العنصرية الملازمة لكم أيها الرجال: mad:

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 02:49 ص]ـ

[ QUOTE= رسالة الغفران;203294]

في حكمة داود عليه السلام. وجدت من الرجال واحداً في ألف، ولم أجد واحدة في النساء جميعا.

وقالت الحكماء: لا تثق بامرأة، ولا تغتر بمال وإن كثر. وقالوا: النساء حبائل الشيطان.

وقالت الحكماء: لم تنه امرأة قط عن شيء إلا فعلته.

سامحك الله ( ops، أهكذا نحن؟؟؟؟؟

ما أجمل هذه الصفحة لولا بعض العنصرية الملازمة لكم أيها الرجال: mad:

:) :) اختي الكريمه شكرا لك على المرور

كلامك مثل كلام أمي عندما أقول لها قصص النساء وما ورد بهن من خيانة ومكر وخداع ولكن ليس الكل بل الأغلبيه.

وأحب قول الامام علي بن أبي طالب:

لا تأمن الانثى حياتك انها = كالأفعوان يراع منه الأنيب

لا تأمن الأنثى زمان كله = يوما ولو حلفت يمينا تكذب

تغري بطيب حديثها وكلامها = واذا سطت فهي الثقيل الاشطب

وعلى فكرة انا من القلة التي لديهم هذه العنصرية (ولا أحسبها عنصرية بل مساواة) .. فالعالم بأجمعه يقوم على حقوق المرأة وخصوصا لدينا.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 08:46 م]ـ

"أخبار النساء لصاحبه ابن الجوزي "

الغيرة

يروى: أنّ سارة كانت تحبّ إبراهيم خليل الرّحمن. فمكثت معه دهراً لا ترزق ولداً،

فلمّا رأت ذلك وهبت له هاجر، وكانت أمةً لها قبطيّةً، فولدت لإبراهيم إسماعيل، صلّى

الله عليهما، فغارت من ذلك سارة ووجدت في نفسها، وعتبت على هاجر. فحلفت

لتقطعنّ عضواّ من أعضائها فقال لها إبراهيم، صلّى الله على نبينا وعليه: هل لك أن تبري

يمينك؟ قالت: كيف أصنع؟ قال: أثقبي أذنيها وخصّفيها. والخصف هو الخياطة.

ففعلت ذلك بها، فوضعت في أذني هاجر قرطين فازدادت حسناً. فقال سارة: إنّي إنّما

زدتها جمالاً: فلم تتركه على كونها معه. ووجد بها إبراهيم وجداً شديداً، فنقلها إلى مكّة

وكان يزورها في كلّ وقتٍ من الشّام لشغفه بها، وقلّة صبره عنها.

عادةٌ غير مستحسنةٍ

وعن علقمة: أنّ معاذ بن جبل كان يأكل تفّاحةً ومعه امرأته فدخل عليها غلامٌ، فناولته

أمرأته تفّاحةً قد أكلت منها فأوجعها ضرباً.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 08:52 م]ـ

تكرّم طبرستان من العجائب

وأهل طبرستان لا يتزوّج الرّجل الجارية منهنّ حتّى يستبطن بها حولاً محرّماً ثمّ يقدم بها

فيخطبها إلى أهلها ويتزوّجها، ثمّ يزعمون مع ذلك أنّه يجدها بكراً، وقد عانقها في إزارٍ

واحدٍ سنةً كاملةً وهو لا يستبطن بها، ويحتمل وحشة الاغتراب، وانقطاع الأسباب. وإنّ

من أعجب العجب أن يمكثا متعانقين في لحافٍ واحدٍ يحتجران عن ألّذ الأمور تكرّماً.

وهذا التّكرّم عند علوج طبرستان من العجائب.: p

ثلاث خصالٍ من السّؤدد

قال معاوية: ثلاث خصالٍ من السّؤدد، الصّلع، واندماج البطن، وترك الإفراط في الغيرة.

غيرة قيس بن زهير

ولمّا نزل قيس بن زهير ببعض العرب قال لهم: أنّي غيورٌ، وأنا فخورٌ، وأنا أنفٌ، ولكن لا

أغار حتّى أرى، ولا أفخر حتّى افعل، ولا آنف حتّى أضام. فعابوه بقوله لا أغار حتّى

أرى ويظنّ به إنّما عني رؤية السّبب لا رؤية المرافقة.

وعابوا معاوية أيضاً بقوله هذا ونسبوه إلى قلّة الغيرة وما أرى في قوله وترك الإفراط في

الغيرة عيباً لأنّ الإفراط المجاوز للحقّ ولمقدار المصلحة وظلم الخليلة العفيفة والحرمة الكريمة غير لائقٍ.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 09:40 م]ـ

بعض عادات العرب

وكان الرّجل من العرب إذا خرج مسافراً بدأ بالشّجرة يعقد خيطاً على ساقها أو على

غصنً من أغصانها، فإذا رجع إلى أهله بدا إلى الشّجرة فنظر إلى الخيط، فإن كان منحلّاً

حكم أنّ امرأته خانته، وإن كان على حاله حكم أنّها حفظته.

وأنشد أبو زيدٍ النحويّ:

هل ينفعك اليوم إن همت بهم = كثرة ما توصي وتعفي والرّتموالرّتم اسمٌ للخيط الذي يعقد في الخنصر لتذكّر الحاجة.

وكان معاوية بن أبي سفيان يتمثّل بقول الشّاعر:

ومراكبٍ رجع السّلام بكفّه = ومودّعٍ لم يستطع تسليما

الغيور المتمطّق

وقال آخر:

وأضحى الغيور، أرغم الله أنفه، = على ملتقانا قائماً يتمطّق

وقد مدّ شدقيه من الغيظ والأذى = كما مدّ شدقيه الحمار المحنّق

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 10:03 م]ـ

شعراء ماتوا قتلا

وثلاثةٌ من شعراء أولاد العجم ممّن كان مشتهراً بالقول مذكوراً، بالشّعر بالبادية، كلّهم قتلوا

منهم: وضّاح اليمن، ويسار الكواعب، وسحيم عبد بني الحسحاس. وإنّما قتلوا كفّاً عن

أولئك النّساء، وحفظاً لهنّ، حين رأوا التعرّض، وشنعة تلك الأشعار، (ولا أود ذكر تلك الأشعار لشناعتها) لا يشغلهم عنها إلاّ

قتلهم مخافة أن يكون ذلك القتل يحقّق المقالة القبيحة. ألا ترى أنّ الحجّاج بن يوسف في

عتوّه لم يتعرّض لابن نميرٍ في تشبّهه بزينب أخته مخافة أن يكون ذلك سبباً للخوض في ذكرها.

فيزيد زائدٌ، ويكثر مكثّرٌ. وكذلك معاوية بن أبي سفيان لم يعترض لعبد الرّحمن بن

حسّان بن ثابت وكان يتشبّب بابنته، حتّى قال:

ثمّ حاضرتها إلى القبّة الخضراء = نمشي في مرمرٍ مسنون

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير