تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:29 ص]ـ

قال الأصمعيّ: أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال: كان يقال: النساء ثلاث: فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة تعين أهلها على العيش ولا تعين العيش على أهلها، وأخرى وعاءٌ للولد، وأخرى " غلٌ قملٌ " يضعه اللّه في عنق من يشاء ويفكّه عمن يشاء. والرجال ثلاثة: فهينٌ ليّنٌ عفيفٌ مسلمٌ، يصدر الأمور مصادرها، ويوردها مواردها، وآخر ينتهي إلى رأي ذي اللّبّ والمقدرة فيأخذ بأمره، وينتهي إلى قوله، وآخر حائرٌ بائرٌ، لا يأتمر لرشدٍ، ولا يطيع مرشداً.

لعروة بن الزبير وعن عروة بن الزّبير قال: ما رفع أحدٌ نفسه بعد الإيمان باللّه بمثل منكح صدقٍ، ولا وضع نفسه بعد الكفر باللّه بمثل منكح سوء.

قال بعض شعراء بني أسد:

وأوّل خبث الماء خبث ترابه ... وأوّل خبث القوم خبث المناكح

قال ابن زبير: لا يمنعكم من تزوّج امرأةٍ قصيرةٍ قصرها، فإنّ الطويلة تلد القصير والقصيرة تلد الطويل؛ وإياكم والمذكّرة فإنها لا تنجب.

أبو عمرو بن العلاء قال: قال رجل: لا أتزوّج امرأةً حتى أنظر إلى ولدي منها. قيل له: كيف ذاك؟ قال: أنظر إلى أبيها وأمهّا فإنها تجرّ بأحدهما.

عيون الأخبار -لابن قتيبة

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:32 ص]ـ

في أنواع النساء

الأصمعيّ قال: قال رجل: بنات العمّ أصبر، والغرائب أنجب، وما ضرب رؤوس الأبطال كابن أعجميّة.

عن أوفى بن دلهم أنه كان يقول: النساء أربع، فمنهنّ معمع لها شيئها أجمع، ومنهن تبع تضرّ ولا تنفع، ومنهنّ صدع تفرّق ولا تجمع، ومنهن غيث همع إذا وقع ببلد أمرع.

قال الأصمعيّ: فذكرت بعض هذا الحديث لأبي عوانة فقال: كان عبد اللّه بن عمير يزيد فيه: ومنهن القرثع: وهي التي تلبس درعها مقلوباً، وتكحل إحدى عينيها وتدع الأخرى.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:34 ص]ـ

لعمر بن الخطاب في ثلاث دواهي عن عليّ بن يزيد قال: قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: ثلاث من الفواقر: جار مقامةٍ، أن رأى حسنةً سترها، وإن رأى سيئةً أذاعها؛ وامرأةٌ إن دخلت لسنتك، وإن غبت عنها لم تأمنها؛ وسلطانٌ إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:35 ص]ـ

الزبرقان في أحب كنائنه وأبغضهم إليه الأصمعيّ قال: حدّثنا جميع بن أبي غاضرة - وكان شيخاً مسناً من أهل البادية من ولد الزّبرقان بن بدر من قبل النساء - قال: كان الزبرقان يقول: أحبّ كنائني إليّ الذليلة في نفسها، العزيزة في رهطها، البرزة الحييّة التي في بطنها غلام ويتبعها غلام. وأبغض كنائني إليّ الطّلعة الخبأة، التي تمشي الدّفقّى وتجلس الهبنقعة، الذليلة في رهطها، العزيزة في نفسها، التي في بطنها جارية وتتبعها جاريةٌ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 12:37 ص]ـ

لخالد بن صفوان بلغني عن خالد بن صفوان أنه قال: من تزوجّ امرأةً فليتزوّجها عزيزةً في قومها، ذليلةً في نفسها، أدّبها الغنى وأذّلها الفقر. حصاناً من جارها، ماجنةً على زوجها.

الفرزدق يصف النساء وقال الفرزدق يصف النساء:

يأنسن عند بعولهنّ إذا خلوا ... وإذا هم خرجوا فهنّ خفار

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 01:02 ص]ـ

وإياكم والمذكّرة فإنها لا تنجب.

من هي المذكرة؟

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 04:52 م]ـ

من هي المذكرة؟

وامرأَةٌ ذَكِرَةٌ كفَرِحة ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ أَي " مُتَشَبِّهَةٌ بالذُّكور ". قال بعضهم: " إِيَّاكم وكُلَّ ذَكِرَة مُذَكَّرَةٍ شَوْهَاءَ فَوَْاَء تُبْطِل الحَقّ بالبُكَاءِ لا تَأْكُل من قِلَّة ولا تَعْتَذِرْ من عِلّة إِن أَقْبَلت أَعْصَفَت وإِن أَدبَرَتْ أَغْبَرَتْ ". ومن ذلك: ناقةٌ مُذَكَّرَة: مُشَبَّهَة بالجَمَل في الخَلْق والخُلُق. قال ذو الرُّمَّة:

مُذَكَّرَةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ يَشُلُّهَا ... وَظِيفٌ أَرَحُّ الخَطْوِ ظَمْآنُ سَهْوَقُ

ونَقَل الصَّغَانيّ: يقال: امرأَةٌ مُذَكَّرةٌ إِذَا أَشْبَهَت في شَمَائِلها الرَّجُلَ لا في خِلْقَتِهَا بخلاف النَّاقَة المُذَكَّرةِ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 05:00 م]ـ

وقال رجل لصاحب له: ابغني امرأةً بيضاء البياض، سوداء السواد، طويلة الطول، قصيرة القصر. يريد: كلّ شيء منها أبيض فهو شديد البياض، وكل شيء منها أسود فهو شديد السواد، وكذلك الطول والقصر.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 05:05 م]ـ

شعر لابن الأعرابي أنشد ابن الأعرابيّ:

إذا كنت تبغي أيّماً بجهالة = من الناس فانظر من أبوها وخالها

فإنهما منها كما هي منهما = كقدّك نعلا إن أريد مثالها

فإن الذي ترجو من المال عندها = سيأتي عليه شؤمها وخبالها

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 05:07 م]ـ

عن خالد الحذّاء قال: خطبت امرأةً من بني أسد فجئت لأنظر إليها وبيني وبينها رواقٌ يشفّ، فدعت بجفنةٍ مملوءة ثريداً مكلّلة باللحم فأتت على آخرها، وأتت بإناء مملوءٍ لبناً أو نبيذاً فشربته حتى كفأته على وجهها، ثم قالت: يا جارية ارفعي السّجف؛ فإذا هي جالسةٌ على جلد أسدٍ وإذا شابةٌ جميلةٌ، فقالت: يا عبد اللّه: أنا أسدة من بني أسد على جلد أسد وهذا مطعمي ومشربي، فإن أحببت أن تتقدّم فافعل، فقلت: أستخير اللّه وأنظر. فخرجت ولم أعد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير