تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 05:09 م]ـ

وقال الأصمعيّ: إذا اسودّ عقب المرأة اسودّ سائرها.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 05:11 م]ـ

رد علي بن الحسين على عبد الملك في جارية تزوجها تزوّج عليّ بن الحسين أمّ ولدٍ لبعض الأنصار، فلامه عبد الملك في ذلك، فكتب إليه: إن اللّه قد رفع باالإسلام الخسيسة وأتمّ النقيصة، وأكرم به من اللؤم فلا عار على مسلم، هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قد تزوّج أمته وامرأة عبده. فقال عبد الملك: إن عليّ بن الحسين يتشرّف من حيث يتّضع الناس.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 05:14 م]ـ

شعر لمديني قال رجلٌ من أهل المدينة:

لا تشتمنّ امرأً في أن تكون له = أمّ من الروم أو سوداء عجماء

فإنما أمّهات الناس أوعيةٌ = مستودعات وللأحساب آباء

وربّ واضحةٍ ليست بمنجبةٍ = وربما أنجبت للفحل سوداء

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 05:16 م]ـ

شاور رجل حكيماً في التّزوّج فقال له: افعل، وإيّاك والجمال الفائق، فإنه مرعىً أنيق. فقال: ما نهتني إلا عما أطلب. فقال: أما سمعت قول القائل:

ولن تصادف مرعىً ممرعاً أبدا ... إلا وجدت به آثار منتجع

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 08:21 م]ـ

أخي الكريم الليث

لا شلت يمناك ..

واعطاك الله ما يرضاه وتحبه ..

ونطمع بمزيدك ليصبح هذا الموضوع من مفاخر الفصيح:)

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 09:12 م]ـ

قميص الكتمان

كان عويمر العقيلي مشغوفاً بابنة عم له، وكان يقال لها ريا، فزوجت برجلٍ، فحملها إلى

بلاده، فاشتد وجده، واعتل علة أخذه الهلاس بها، فدعوا له طبيباً لينظر إليه، فقال له:

أخبرني بالذي تجد، فرفع عقيرته فقال:

كذَبتُ على نَفسِي فحَدّثتُ أنّني = سَلَوْتُ لكيما يَنظرُوا حينَ أصْدُقُ.

وَما عن قِلىً مني وَلا عَنْ مَلالَةٍ، = وَلَكِنّني أُبْقي عَلَيْكِ وَأُشْفِقُ.

وَمَا الهَجْرُ إلاّ جُنّةٌ لي لَبِسْتُهَا، = لتَدفَعَ عني ما يُخافُ وَيُفرَقُ.

عُطَفتُ على أسرَارِكُمْ، فكَسَوْتُها = قَمِيصاً مِنَ الكِتمَانِ لا يَتَخرّقُ.

وَلي عَبْرَتَانِ ما تُفِيقَانِ: عَبرَةٌ = تَفِيضُ، وَأُخرَى للصّبَابَةِ تخنقُ.

وَيَوْمَانِ: يَوْمٌ فيهِ جِسْمٌ مُعَذَّبٌ = عَلِيلٌ، وَيَوْمٌ للتّفَرّقِ مُطْرِقُ.

وَأكثرُ حَظّي مِنْكِ أني إذا سَرَتْ = ليَ الرّيحُ مِنْ تِلْقَائِكُم أتَنَشّقُ.

ثم ذهب عقله، فقال المتطبب لأهله ومن حضره: ارفقوا به، ثم انصرف. فما مكث إلا

ليالي يسيرةً حتى قضى.

مصارع العشاق

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 10:52 م]ـ

ويروى عن أبي الدّرداء أنه قال: خير نسائكم التي تدخل قيساً وتخرج ميساً وتملأ بيتها أقطاً وحيساً، وشرّ نسائكم السّلفعة، التي تسمع لأضراسها قعقعة، ولا تزال جارتها مفزّعة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 01:31 م]ـ

لقاء سفانة بنت حاتم الطائي برسول الله:=

عن علي قال:

يا سبحان الله! ما أزهد كثيراً من الناس في الخير! عجبت لرجل يجيئه أخوه في حاجة

فلا يرى نفسه للخير أهلاً، فلو كنا لا نرجو جنة، ولا نخاف ناراً، ولا ننتظر ثواباً، ولا نخشى

عقاباً، لكان ينبغي لنا أن نطلب مكارم الأخلاق؛ فإنها تدل على سبيل النجاة.

فقام رجل، فقال: فداك أبي وأمي يا أمير المؤمنين، أسمعته من رسول الله صلى الله عليه

وسلم؟ قال: نعم، وما هو خير منه؛ لما أتينا بسبايا طيىء كانت في النساء جارية حماء

حوراء العينين، لعساء لمياء عيطاء شماء الأنف، معتدلة القامة، درماء الكعبين، خدلجة

الساقين، لفاء الفخذين، خميصة الخصر، ضامرة الكشحين، مصقولة المتنين.

فلما رأيتها أعجبت بها، فقلت: لأطلبنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجعلها من

فيئي. فلما تكلمت أنسيت جمالها؛ لما سمعت من فصاحتها، فقالت:

يا محمد، هلك الوالد، وغاب الوافد؛ فإن رأيت أن تخلي عني، فلا تشمت بي أحياء

العرب؛ فإني بنت سيد قومي، كان أبي يفك العاني، ويحمي الذمار، ويقري الضيف ويشبع

الجائع، ويفرج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ولم يرد طالب حاجة قط؛ أنا

بنت حاتم طيىء.

فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جارية، هذه صفة المؤمن، لو كان أبوك

إسلامياً لترحمنا عليه، خلوا عنها؛ فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق، والله يحب مكارم الأخلاق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير