تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 04:09 ص]ـ

حدث إسحاق بن إبراهيم المصلي عن أبيه قال لي زلزل وكان اسمه منصور عندي جارية من صالحها ومن صفتها قد علمتني الغناء، فكنت اشتهي أن أرها فاستحي أساله فلما توفي زلزل بلغني أن وَرَثته يعرضون الجارية، فصرت إليهم فأخرجوها، فإذا جارية كاد الغزال أن يكونها لولا ما تم منها ونقص منه، قال: قلت لها: غني صوتاً! فجيء بالعود فوضع في حجرها، فاندفعت تغني وتقول، وعيناها تذرفان:

أقفَرَ من أوْتارِه العُودُ=فالعُودُ للإقفارِ معمودُ

وَأوْحشَ المِزْمارُ من صَوْته=فمَا لَه بعدَكَ تَغريدُ

مَن للمزاميرِ وَسُمّاعِهَا=وعامِرُ اللّذاتِ مَفقُودُ

ثم شهقت شهقة ظننت أن نفسها قد خرجت، فركبت من ساعتي، فدخلت على أمير المؤمنين فأخبرته بخبر الجارية، وما سمعت منها، فأمر بإحضارها، فلما دخلت عليه قال لها: عني الصوت الذي غنيت به إبراهيم! فغنت وجعلت تريد البكى فيمنعها إجلال أمير المؤمنين، فرحمها وأعجب بها، فقال: أتحبين أن أشتريك؟ فقالت: يا سيدي أما إذ خيرتني فقد وجب نصحك علي، والله لا يشتريني أحد بعد زلزلٍ فينتفع بي. فقال: يا إبراهيم! أتعلم بالعراق جاريةً جمعت ما جمعت هذه؟ إن وجدت فاشترها بشطر مالي! فقلت: لا والله يا أمير المؤمنين ولا على وجه الأرض فأمر بشرائها وأعتقها وأجرى عليها رزقاً.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 04:30 ص]ـ

فصاحة عربية

مر الأصمعى يوما على طفلة فى السابعة من عمرها تنشد الشعر فأعجبه شعرها فسألها أشعرك هذايا بنيتى قالت نعم فقال لها مظهرا إعجابه بها ما أفصح لسانك وما أعذب بيانك فنظرت له الطفلة نظرة فاحصة وقالت له لكأنك الأصمعى قال لها نعم قالت يا أصمعى أين بلاغتى من بلاغة القرآن الكريم تأمل قول الله عز وجل وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم ولا تخافى ولا تحزنى إنا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين فإذا تأملت هذه الآية يا أصمعى وجدتها جمعت بين أمرين ونهيين وبشارتين فالأمران هما أرضعيه فألقيه فى اليم والنهيان هما لا تخافى ولا تحزنى والبشارتان هما إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 04:37 ص]ـ

ربما استكرهت

حدثنا الحسن بن الملك بن ميسرة عن النزال بن سيرة قال

بينما نحن بـ " منى " مع عمر- رضى الله عنه - إذ امرأة ضخمة على حمار تبكي قد كاد الناس أن يقتلوها من الزحمة عليها وهم يقولون لها: زنيت .. زنيت.

فلما انتهت إلى عمر- رضي الله عنه - قال: ما شأنك إن امرأة ربما استكرهت؟

فقالت: كنت امرأة ثقيلة الرأس وكان الله يرزقني من صلاة الليل فصليت ليلة ثم نمت والله ما أيقظني إلا رجل قد ركبني ثم نظرت إليه معقباً ما أدري من هو من خلق الله - فقال عمر: لو قتلت هذه خشيت على الأخشبين النار- والأخشبان الجبلان المطبقان على مكة وهما أبو قبيس والأحمر)

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 05:50 ص]ـ

جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله .... ربك ... !!! ظالم أم عادل ???ـ

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة

لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال

لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من

أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: ـ

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 05:53 ص]ـ

عمر رضي الله عنه من المسجد والجارود العبدي معه, فبينما هما

خارجان إذا بامرأة على ظهر الطريق فسلم عليها عمر فردت السلام ثم قالت:

رويدك (أي مهلك) يا عمر حتى أكلمك كلمات قليلة قال لها: قولي , قالت:

يا عمر عهدي بك (أي أذكرك) وأنت تسمى عميرا في سوق عكاظ تصارع

الصبيان , فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر , ثم لم تذهب الأيام حتى سميت

أمير المؤمنين , فاتق الله في الرعية واعلم انه من خاف الموت خشي الفوت , فبكى عمر رضي الله عنه

فقال الجارود: هيه قد اجترأت على أمير المؤمنين وأبكيته , فقال عمر: دعها أما تعرف من هذه يا جارود؟ هذه (خولة بنت ثعلبة) التي سمع الله قولها من فوق سبع سماوات , فعمر والله أحرى أن يسمع كلامها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير