تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أعرابي يصلي صلاةً خفيفة، فلما قضاها قال:

اللهم زوجني بالحور العين. فقال عمر: أسأت النقد وأعظمت الخطبة.

وقال علي عليه السلام: لا بأس بالفكاهة يخرج منها الرجل عن جد العبوس.

وأتاه رجل برجل فقال: إن هذا زعم أنه احتلم على أمي، فقال: أقمه في الشمس فاضرب ظله. ( ops

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 07:46 ص]ـ

أذكر هذه الظرافه ليعلم البعض وإن كانت من دون أخبار النساء

وقال ابن عمر رضي الله عنه لجارية وأراد مزاحها: خلقني خالق الكرام وخلقك خالق اللئام.

سئل النخعي: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ قال: نعم

والإيمان في قلوبهم مثل الجبال الرواسي.

وكان نعيمان أحد الصحابة البدريين مزاحاً. روي أنه خرج مع أبي بكر رضي الله عنه

فضحك، وكان في الجملة سويبط- وهو بدري أيضاً وكان سويبط على الزاد- فقال نعيمان:

أطعمني، فقال لا حتى يأتي أبو بكر، فقال نعيمان: والله لأغيظنك، وجاء إلى ناس جلبوا

ظهراً، فقال: ابتاعوا مني غلاماً عربياً فارهاً، وهو دعاء له لسان لعله يقول: أنا حر، فإن

كنتم تاركيه لذلك فدعوه لا تفسدوا علي غلامي. قالوا: بل نبتاعه منك بعشر قلائص.

فأقبل بها يسوقها وأقبل بالقوم حتى عقلها، ثم قال لهم: دونكم! هو هذا. فجاء القوم

فقالوا: قد اشتريناك، فقال سويبط: هو كاذب أنا رجل حر. قالوا: قد أخبرنا خبرك.

فوضعوا الحبل في عنقه وذهبوا به. فجاء أبو بكر رضي الله عنه فأخبر بذلك، فذهب هو

أصحاب له فردوا القلانص، وأخبروا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك منه حولاً.

وأهدى نعيمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم جرة عسل اشتراها من أعرابي بدينار،

وأتى بالأعرابي باب النبي:=وقال: خذ الثمن من ههنا. فلما فتحها

النبي:= نادى الأعرابي: ألا أعطى ثمن عسلي؟ فقال رسول الله:=: إحدى هنات نعيمان، وسأله: لم فعلت هذا؟ قال: أردت برك ولم يكن

معي شيء. فتبسم النبي:=وأعطى الأعرابي حقه.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 08:41 ص]ـ

فطنة النساء

عن عبد الله بن مصعب قال، قال عمر بن الخطاب لا تزيدوا في مهر النساء على أربعين

أوقية وإن كانت بنت ذي الغصة يعني يزيد بن الحصين الصحابي الحارثي فمن زاد ألقيت

الزيادة في بيت المال فقالت امرأة من صنف النساء طويلة في أنفها فطس ما ذاك لك قال ولم

قالت لأن الله عز وجل قال وآتيكم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً

وإثماً مبيناً قال عمر امرأة أصابت ورجل أخطأ.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 08:45 ص]ـ

امرأة وعمر: r

عن محمد بن معين الغفاري قال أتت امرأة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالت يا أمير

المؤمنين إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل وأنا أكره أن أشكوه وهو يعمل بطاعة الله فقال

لها نعم الزوج زوجك فجعلت تكرر عليه القول وهو يقرر عليها الجواب فقال له كعب

الأسدي يا أمير المؤمنين هذه المرأة تشكو زوجها في مباعدته إياها عن فراشه فقال له عمر

كما فهمت كلامها فاقض بينهما فقال كعب عليّ بزوجها فأتى به فقال أن امرأتك هذه

تشكوك قال أفي طعام أو شرب قال لا فقالت المرأة:

يا أيها القاضي الحكيم أرشده = إلهي خليلي عن فراشي مسجده

زهده في مضجعي تعبده = نهاره وليله ما يرقده

ولست في أمر النساء أحمده

فقال زوجها:

زهدت في فراشها وفي الحجل = إني امرؤ أذهلني ما قد نزل

في سورة النمل وفي السبع الطول = وفي كتاب الله تخويف جلل

فقال كعب:

إن لها حقاً عليك يا رجل = تصيبها في أربع لمن عقل

فأعطها ذاك ودع عنك العلل

ثم قال إن الله عز وجل قد أحل لك من النساء مثنى وثلاث ورباع فذلك ثلاثة أيام

ولياليهن تعبد فيهن ربك ولها يوم وليلة فقال عمر والله ما أدري من أي أمريك أعجب أفمن

فهمك أمرها أم من حكمك بينهما اذهب فقد وليتك قضاء البصرة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 08:47 ص]ـ

كيس الحجاره

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم قالت لما توجه رسول الله صلى الله عليه

وسلم من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر حمل أبو بكر معه جميع ماله خمسة آلاف أو ستة

آلاف درهم فأتاني جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال أرى هذا والله قد فجعكم بن

له مع نفسه فقلت كلا يا أبت قد ترك لنا خيراً كثيراً فعمدت إلى أحجار جعلها في كوة

البيت كان أبو بكر يحصل ماله وغطيت على الأحجار بثوب ثم جئت به فأخذت بيده

ووضعتها على الثوب وقلت ترك لنا هذا فجعل يجدمس الحجارة من وراء الثوب فقال أما

إذا ترك لكم هذا فنعم ولا والله ما ترك لنا قليلاً ولا كثيراً. ووهن عظمي

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 08:50 ص]ـ

فصاحة

قال الأصمعي أتت امرأة حاتم بن عبد الله ابن أبي بكرة فقالت له أتيتك من بلاد شاسعة

ترفعني رافعة وتخفضني خافضة لممات من الأمور حللن بي فبرين لحمي ووهن عظمي،

وتركتني والهة كالحريض قد ضاق بي البلد العريض هلك الوالد وغاب الوافد وعدم الطارف

والتالد فسألت في حياء العرب عن المرجو سببه المحمود نائله الكريم شمائله فدللت عليك

وأنا امرأة من هوزان فافعل بي أحد ثلاث إما أن تقيم أودي وإما أن تحسن صفدي وإما

أن تردني إلى بلدي فقال بل أجمعهن إليك وحباً وكرامة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير