تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شيئاً وسيجزي الله الشاكرين أيها بني قيلة أأهضم تراث أبيه وأنتم بمرأى منه ومسمع

تلبسكم الدعوة وتثملكم الحيرة وفيكم العدد والعدة و لكم الدار وعندكم الجنن وأنتم

الآلي نخبة الله التي انتخب لدينه وأنصار رسوله وأهل الإسلام والخيرة التي اختار لنا أهل

البيت فباديتم العرب وناهضتم الأمم وكافحتم البهم لا نبرح نأمركم وتأمرون حتى دارت

لكم بنا رحا الإسلام ودّر حلب الأنام وخضعت نعرة الشرك وباخت نيران الحرب وهدأت

دعوة الهرج واستوسق نظام الدين فأنى حرتم بعد البيان ونكصتم بعد الاقدام وأسررتم بعد

الإعلان لقوم نكثوا ايمانهم اتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين إلا قد أرى أن

قد أخلدتم إلى الخفض وركنتم إلى الدعة فعجتم عن الدين وبحجتم الذي وعيتم ودسعتم

الذي سوغتم فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد إلا وقد قلت الذي

قلته على معرفة مني بالخذلان الذي خامر صدوركم واستشعرته قلوبكم ولكن قلته فيضة

النفس ونفثة الغيظ وبثة الصدر ومعذرة الحجة فدونكموها فاحتقبوها مدبرة الظهر ناكبة

الحق باقية العار مرسومة بشنار الأبد موصولة بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة فبعين

الله ما تفعلون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب

شديد فاعلموا أنا عاملون وانتظروا أنا منتظرون قال أبو الفضل وقد ذكر قوم أن أبا العيناء

ادعى هذا الكلام وقد رواه قوم وصححوه وكتبناه على ما فيه وحدثني عبد الله بن أحمد

العبدي عن حسين بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع أبا بكر رحمه الله يومئذٍ يقول لفاطمة

عليها السلام يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان رسول الله صلى الله عليه

وسلم لى الله عليه وسلم بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً وعلى الكافرين عذاباً أليماً وإذا عزوناه

كان أباك دون النساء وأخا ابن عمك دون الرجال آثره على كل حميم وساعده على الأمر

العظيم لا يحبكم إلا العظيم السعادة ولا يبغضكم إلا الرديء الولادة وأنتم عترة الله الطيبون

وخيرة الله المنتخبون على الآخرة أدلتنا وباب الجنة لسالكنا وأما منعك ما سألت فلا ذلك

لي وأما فدك وما جعل لك أبوك فان منعتك فأنا ظالم وأما الميراث فقد تعلمين أنه صلى الله

عليه قال لا نورث ما أبقيناه صدقة قالت إن الله يقول عن نبي من أنبيائه يرثني ويرث من آل

يعقوب وقال وورث سليمان داود فهذان نبيان وقد علمت أن النبوة لا تورث وإنما يورث ما

دونها فمالي أمنع إرث أبي أأنزل الله في الكتاب إلا فاطمة بنت محمد فتدلني عليه فاقنع به

فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نت عين الحجة ومنطق الرسالة لا يدلي

بجوابك ولا أدفعك عن صوابك ولكن هذا أبو الحسن بيني وبينك هو الذي أخبرني بما

تفقدت وأنبأني بما أخذت وتركت قالت فإن يكن ذلك كذلك فصبراً لمر الحق والحمد لله إله

الخلق. قال أبو الفضل وما وجدت هذا الحديث على التمام إلا عند أبي حفان وحدثني

هرون بن مسلم بن سعدان عن الحسن بن علوان عن عطية العوفي قال لما مرضت فاطمة

عليها السلام المرضة التي توفيت بها دخل النساء عليها فقلن كيف أصبحت من علتك يا

بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الت أصبحت والله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم

لفظتهم بعد أن عجمتهم وشئنهم بعد أن سبرتهم فقبحاً لفلول الحد وخور القنا وخطل

الرأي وبئسما قدمت لهم أنفسهم إن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون لا جرم لقد

قلدتهم ربقتها وشنت عليهم عارها فجدعا وعقرا وبعدا للقوم الظالمين ويحهم أنى

زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوة ومهبط الروح الأمين الطبن بأمور الدنيا والدين

إلا ذلك هو الخسران المبين وما الذي نقموا من أبي الحسن نقموا والله منه نكير سيفه

وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره في ذات الله ويالله لو تكافئوا على زمام نبذه رسول الله

صلى الله عليه وسلم لى الله عليه لسار بهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يتعتع

راكبه ولأوردهم منهلاً روياً فضفاضاً تطفح ضفتاه ولأصدرهم بطاناً قد تحرى بهم الري

غير متجل منهم بطائل بعمله الباهر وردعه سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات من

السماء وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون إلا هلمن فأسمعن وما عشتن أراكن الدهر عجباً

إلى أي لجأ لجأوا وأسندوا وبأي عروة تمسكوا ولبئس المولى ولبئس العشير استبدلوا والله

الذنابي بالقوادم والعجز بالكاهل فرغماً لمعاطس قوم "يحسبون أنهم يحسنون صنعاً إلا أنهم

هم المفسدون ولكن لا يشعرون ويحهم أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا

أن يهدي فما لكم كيف تحكمون" أما لعمر إلهكن لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوا

طلاع القعب دماً عبيطاً وذعافاً ممقراً هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس

الأولون ثم أطيبوا عن أنفسكم نفساً وطامنوا للفتنة جأشاً وأبشروا بسيف صارم وبقرح

شامل واستبداد من الظالمين يدع فيكم زهيداً وجمعكم حصيداً فيا حسرة لكم وأني بكم

وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ثم أمسكت عليها السلام.

ألا لعنة الله على الرافضة كيف يصنعون الكلام ثم يلصقونه بآل بيت المصطفى:=

والعجب منك ياناقل الكلام كيف أصبحت كحاطب ليل لاتميز صحيح القول من سقيمه!!!

هلا كان لك في بلاغات النساء مندوحة عن نقل هذا الإفك المصنوع؟؟!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير