تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم

أرجوا من لجنة الفصيح حذف المشاركة الخاصة بباحثة في الأدب

فكما رأيتم أنَّ الأسلوب المستخدم خشن بعض الشيء، ونحن في هذا المنتدى الرائع، نقوم بوضع ما هو جميل في كتبنا العربية، وتم النقل ما هو مكتوب من خطبة فاطمة الزهراء:

من كتاب بلاغات النساء لابن طيفور:

وهو كتاب متخرج حديثاً من احدى تآليف ابن طيفور التي تبلغ في مجموعتها خزانة صغيرة وهو قطعة من الجزء الحادي عشر من كتابه الضخم (المنثور والمنظور) والذي لم يضلنا منه سوى الجزء 11، 12 منه، وهو 16 جزء ولا يعلم من أفرد هذه القطعة من الكتاب ومنها نسخة في دار الكتب الوطنية بمصر، استنسخت سنة 1297 هـ ومن نسخة المدينة المنورة، قام بطبعها أحمد الالفي في القاهرة، بتوجيه الشيخ طاهر الجزائري سنة 1326 هـ 1908 م

والمعروف ابن طيفور هو أول من ألف تاريخا لمدينة بغداد، وفي اسلوبه رصانة وجزالة، تنافي ما نبذه به الادباء من البلادة والعامية واللحن والتصحيف، قال جعفر بن حمدان في كتابه (الباهر) فيما نقله ابن النديم: ((كان مؤدب كتّاب عامياً، ثم تخصص وجلس في سوق الوراقين، لم أر ممن تشهر يمثل ام تشهر به من تصنيف الكتب وقول الشعر أكثر تصحيفاً منه، ولا أبلد علماً، ولا الحن، وكان مع هذا جميل الأخلاق ظريف المعاشرة))

ونافح عنه محمد كرد علي في كتابه (كنوز الأجداد) فقال ((وكتاه بلاغات النساء نموذج من منزعه وكثرة تتبعه .. وحقه أن يجعل الصف الأول بين الرجال، لأن أدبه أثمر مالم يثمر غيره مثله، والعبرة بمن يسد ثلمة صغيرة من بناء الادباء، وكانت لولاه خالية، ومن يجود فناً واحداً من فنونه بإمتاع وابداع))

وقد افتتح كتابه " بلاغات النساء" بنوادر عائشة أم المؤمنين: r ونساء آل البيت المطهرات، وأتبعه بم عثر عليه من أخبار شهيرات العرب في الجاهلية والإسلام، معتنياً بحكمهن السائرة، وأمثالهن المرسلة، وأجوبتهن المسكته، وقصصهن المروية في العشق والجفاء وما أثر عنهن في امارات البلاغة والذكاء، وختم الكتاب بباب جمع فيه ما وقع اليه من جميل اشعارهن في مختلف الفنون

والمسعودي في مروج الذهب يشير الى هذه الخطبة.

العلامة في اللغة والأدب، ابن المنظور، قال في (لسان العرب) في مادة (لم).

وما جعلني في وضع هذه الخطبة .. برنامج للداعية الشيخ محمد العوضي على قناة الراي، وقال: أنه لا ضير في الخطبة.

وشكر موصول لاختي باحثة في الأدب:)

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 02:02 ص]ـ

من كلام أم المؤمنين عائشة: r

بن عروة عن أبيه قال بلغ عائشة أن ناساً نالوا من أبي بكر فبعثت إلى جماعة منهم فعذلت

وقرعت ثم قال أبي ما أبيه لا تعطوه الأيدي ذاك والله حصن منيف وظل مديد انجح إذا

كذبتم وسبق إذ ونيتم سبق الجواد إذا استولى على الأمد فتى قريش ناشئاً وكهفها كهلاً

يريش مملقها ويفك عانيها ويرأب صدعها ويلم شعثها حتى حلته قلوبها واستشرى في دينه

فما برحت شكيمته في ذات الله عز وجل حتى اتخذ بفنائه مسجداً يحيي فيه ما أمات

المبطلون وكان غزير الدمعة وقيد الجوانح شجي النشيج فانصفقت عليه نسوان أهل مكة

وولدانها يسخرون منه ويستهزؤن به والله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون وأكبرت

ذلك رجالات قريش فحنت له قسيها وفوقت إليه سهامها فامتثلوه غرضاً فما فلوا له صفاة

ولا قصفوا له قناة ومر على سيسائه حتى إذا ضرب الدين بجرانه وأرست أوتاده ودخل

الناس فيه أفواجاً من كل فرقة إرسالاً وأشتاتاً اختار الله لنبيه صلى الله عليه وآله ما

عنده فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وآله ضرب الشيطان برواقه

وشد طنبه ونصب حبائله وأجلب بخيله ورجله وألقى بركبه واضطرب حبل الدين

والإسلام ومرج عهده وماج أهله وعاد مبرمه إنكاساً.

وبغى الغوائل وظن رجال أن قد اكثبت أطماعهم نهزتها ولات حين الذي يرجون وإني

والصديق بين أظهرهم فقام حاسراً مشمراً قد رفع حاشيتيه وجمع قطريه فرد نشر الدين

على غره ولمّ شعثه بطيه وأقام أوده بثقافه فابذقر النفاق بوطأته وانتاش الدين فنعشه فلما

أراح الحق على أهله وأفر الرؤوس على كواهلها وحقن الدماء في أهبها وحضرته منيته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير