تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 02:31 ص]ـ

منع المرأة من الاكتحال برؤية الرجل

قال عمر: ولأن يرى امرأتي ألف رجل أحب إلي من أن ترى زوجتي رجلاً واحداً.

وحج الأشجعي بامرأته فنظر إلى الناس يوم التروية فهاله كثرتهم فقال: إن رجلاً يدخل امرأته

وسط هؤلاء لمجنون! وضرب وجه راحلته وعاد ولم يحج وقال:

وليس بحرٍ من يوسط زوجةً = له بين أهل الموسم المتقصد

وفيهم رجالٌ كالبدور وجوههم = فمن بين ذي طرفٍ كثيرٍ وأمرد

أضحكتني أضحك الله سنك حتى تبدو لهاتك ..........

لكن لماذا توقفت؟؟؟ .............. نحن بإنتظارالمزيد

ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:06 م]ـ

نحن بانتظار مزيدك الرائع

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:43 م]ـ

بنت الكرام

حدثنا ابن الشيظمي قال حججت في سنة قحطة جدبة فبينا أنا أطوف بالكعبة إذ

أبصرت جارية من أحسن الناس قداً وقواماً وخلقاً وهي متعلقة بأستار الكعبة تقول إلهي

وسيدي ها أنا أمتك الغريبة وسائلتك الفقيرة حيث لا يخفي عليك بكائي ولا يستتر عنك

سوء حالي قد هتكت الحاجة حجابي وكشفت الفاقة نقابي فكشفت وجهاً رقيقاً عند

الذل وذليلاً عند المسألة طال وعزتك ما حجبه عنه ماء الغنا وصانه ماء الحياء قد

جمدت عني كف المرزوقين وضاقت بي صدود المخلوقين فمن حرمني لم ألمه ومن وصلني

وكلته إلى مكافأتك ورحمتك وأنت أرحم الراحمين قال فدنوت منها فبررتها ثم قلت لها من

أنت وممن أنت فقالت إليك عني من قل ما له وذهب رجاله كيف يكون حاله ثم أنشأت

تقول:

بعض بنات الرجال أبرزها =الدهر لما قد ترى وأخرجها

أبرزها من جليل نعمتها =فابتزها ملكها وأحوجها

وطالما كانت العيون إذا = ما خرجت تستشف هودجها

إن كان قد ساءها وأحز = نها فطالما سرها وأبهجها

الحمد لله رب معسرة = قد ضمن الله أن يفرجها

قال فسألت عنها فأخبرت أنها من ولد الحسين بن علي رضوان الله عليهم أجمعين.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:47 م]ـ

أضحكتني أضحك الله سنك حتى تبدو لهاتك ..........

لكن لماذا توقفت؟؟؟ .............. نحن بإنتظارالمزيد

شكر موصول لك أخي الكريم الأحيمر

وتشجيعكم هو ما يدعو الى المثابرة

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:48 م]ـ

نحن بانتظار مزيدك الرائع

حاضر يا أختاه، وشكر عارم لكِ أختي الكريمة

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:58 م]ـ

وصف الأفواه والرّيق والشّفاه

قال بعضهم:

ومقبّلٌ عذب المذاق كأنّه = بردٌ تحدّر من غمام ماطر

هنّ الدّواء لدائنا، وشفاؤنا = من كلّ داءٍ باطنٌ أو ظاهر.

.

وقال ذو الرّمّة:

لمياء في شفتيها حوةٌ لعسٍ = وفي اللّثاة وفي أنيابها شنب

.

وقال مجنون ليلى:

وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِها = وَحُبّي إِذا أَحبَبتُ لا يُشبِهُ الحُبّا

وَلَو تَفَلَت في البَحرِ وَالبَحرُ مالِحٌ = لَأَصبَحَ ماءُ البَحرِ مِن ريقِها عَذبا

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 04:01 م]ـ

العلاقة بين الرّيق وطيب الرّيح

والعرب يزعمون أنّ أطيب الأفواه أفواه الظّباء؛ كما أنّ أبعارها أطيب رائحةً من سائر

الأباعر. ويزعمون أنّ ليس في السّباع أطيب أفواهاً من الكلاب. وفي النّاس أطيب أفواهاً

من الزّنج. ويزعمون أنّ علّة ذلك كثرة الرّيق، لأنّ علّة الخلوف، جفوف الرّيق، والبخر يحدثه

الكبر وقد اعترى إشرافاً من النّاس.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 04:10 م]ـ

مروؤة العرب

وكان إسحاق بن سليمان بن علي شابّاً ظريفاً، محبّاً للشّعر. فخرج ذات يومٍ، وأبوه يلي

البصرة، لأبي جعفر المنصور، متنزّهاً إلى ناحية البادية. فلقي أعرابيّاً فصيحاً إلاّّ أنّه

شاحب اللون، مصفرّاً، ظاهر النّحول فاستنشده، فمضى عنه، فقال له ما بالك، فوالله،

إنّك لفصيحٌ! قال له أما ترى الجبلين؟ قال: قلت بلى. قال: في طلابهما ما شغلني عن

إنشادك. قلت: وما ذاك؟ قال: ابنة عمٍّلي قد تيّمتني، وأذهلت عقلي، وتالله أنّه يأتي عليّ

لا أدري أفي السّماء أنا أم في الأرض. قال: قلت وما يمنعك منه؟ قال: قلّ ذات يدي!.

قلت: وكم مهرها؟ قال خمسون ناقةً. قال: قلت: فيزوّجونك إذا دفعتها؟ قال: نعم. فقلت

له أنشد لي ممّا قلت فيها! فأنشدني:

سعى العلم الفرد الذي في طلاله = غزالان مكحولان يرتعيان

أرعتهما صيداً فلم أستطعهما = وخبلاً ففاتاني وقد خبلاني.

قال. فقلت له: يا أعرابي، لقد قتلتني بقتلك، فنفيت من العبّاس إن لم أقم بأمرك. فرجع

إلى البصرة فأخذ جماعةً من أهله وما أحتاج إليه، وحمل معه الأعرابي، وسار إلى الجّارية

فخطبها إلى الفتى، فزوّجه، وساق إليه خمسين ناقةً وأقام عندهم ثلاثة أيّامٍ نحر فيها ثلاثين

جزوراً، ووهب للأعرابي وللجارية مثل ذلك، وانصرف إلى البصرة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 04:16 م]ـ

قال إبراهيم بن المهدي: حجبت مع الرّشيد، فلمّا كنّا بالمدينة خرجت إلى العقيق أسير

على دابّتي وليس معي غلامٌ، فوقفت على بئر عروة وعليها جاريةٌ سوداء وفي يدها دلوٌ تملأ

قربةً لها، فقلت: يا هذه اسقني. فنظرت إليّ وقالت: أنا مشغولةٌ عنك. فقرعت قربوسي

بمقرعتي موقّعاً بها على القربوس، وغنّيت. فلمّا سمعت ذلك منّي ملأت دلوها وبادرت به

إليّ وقالت: اشرب يا عمّ فشربت، فقالت: بالله يا عم أين أهلك أحمل إليهم هذه القربة؟

فقلت: بين يدي. فمضت معي حتّى أتت المضرب فلمّا رأت الولدان والخدم ذعرت، فقلت

لها: لا بأس عليك. وأخذت الماء وأمرت من وصله، فقال لي الغلمان: قد جاء رسول أمير

المؤمنين مراراً فمضيت إليه، فقال لي: أين كنت؟ فأخبرته بخبر الجّارية، فأمر بطلبها، فأتي

بها، فأمر بابتياعها من مولاها، وأعتقها، وقال لها: هل من تودّينه يودّك وتحبّينه يحبّك؟

قالت:نعم عبد لآل فلان، فأمر بابتياعه واعتقه ثم زوجها اياه، وامر لهما بمال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير