تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وفدت على معاوية تشكو إليه واليه على المدينة مروان بن الحكم، وقالت في ذلك شعراً.

حميدة بنت النعمان بن بشير

? - 85 هـ / ? - 704 م

حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي.

شاعرة دمشقية، أصلها من المدينة.

كان أبوها والياً على حمص. تزوجت المهاجر بن عبد الله بن خالد -بدمشق- لما قدم على عبد الملك بن مروان، وطلقها، فهجته.

تزوجت الحارث بن خالد المخزومي ثم روح بن زنباع، ولها معهما مساجلات شعرية.

وتزوجت بعدهما فيض بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي، فأحبته، وولدت له ابنة تزوجها الحجاج بن يوسف.

وتوفيت حميدة بالشام في أواخر ولاية عبد الملك بن مروان.

شقراء بنت الحباب

? - ? هـ / ? - ? م

شقراء بنت الحباب.

شاعرة أموية.

أحبت شقراء بنت الحباب يحيى بن حمزة حباً أنساها زوجها، وجعلها متعلقة بيحيى أشد التعلق، فكان شعرها في الحنين والشوق إليه.

فاطمة بنت الحسين40 - 110 هـ / 660 - 728 م

فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب.

تابعية، من راويات الحديث، روت عن جدتها فاطمة مرسلاً، وعن أبيها وغيرهما، ولما قتل أبوها حملت إلى الشام مع أختها سكينة، وعمتها أم كلثوم بنت علي، وزينب العقيلية؛ فأدخلن على يزيد فقالت: يا يزيد أبنات رسول الله سبايا؟ قال: بل حرائر كرام، ادخلي على بنات عمك، فدخلت على أهل بيته، فما وجدت فيهن (سفيانية) إلا نادبة تبكي، وعادت إلى المدينة فتزوجها ابن عمها (الحسن بن الحسن بن علي) ومات عنها، فتزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان، ومات، فأبت الزواج من بعده إلى أن توفيت.

من كلامها: (ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئاً ولا أدركوا من لذاتهم شيئاً إلا وقد ناله أهل المروآت فاستتروا بجميل ستر الله).

كنزة أم شملة بن برد المنقري

? - 100 هـ / ? - 718 م

كنزة أم شملة بن برد المنقري التميمي.

شاعرة اختار لها أبو تمام قطعتين في (الحماسة) وقال: كانت أمة لبني منقر اشتراها برد (وهو ولد قيس بن عاصم المنقري) فولدت له ابنه شملة وكان صاحب ذي الرمة.

ليلى الأخيلية? - 80 هـ / ? - 700 م

ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد بن كعب الأخيلية من بني عامر بن صعصعة.

شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير.

قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأى منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأى الناس منك حتى جعلوك خليفة!

وفدت على الحجاج مرات فكان يكرمها ويقربها وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكان بينها وبين النابغة الجعدي مهاجاة.

وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالري، فكتب ورحلت فلما كانت في (ساوة) ماتت ودفنت هناك.

واسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد، وسميت (الأخيلية) لقولها أو قول جدها، من أبيات:

نحن الأخايل ما يزال غلامنا حتى يدب على العصا مذكورا

وقال العيني: أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل.

ليلى العامرية

هـ 68/ ? - 688 م

ليلى بنت مهدي بن سعد، أم مالك العامرية من بني كعب من ربيعة.

صاحبة (المجنون) قيس بن الملوح. وفي وجودهما شك كبير قيل في خبرها: مر بها قيس وهي مع بعض النسوة فتحابا وكانت مغرمة بأحاديث الناس والأشعار، وهو من الرواة الحفاظ للأخبار، وكثر تلاقيهما وهما من قبيلة واحدة، ثم حجبت عنه، وامتنع أبوها عن زواجها به، لاشتهار حبهما وأشعاره فيها، وأكرهت على الزواج بشخص آخر ويروى لها شعر منه:

كلانا مظهر للناس بغضا وكل عند صاحبه مكين

وكيف يفوت هذا الناس شيء وما في القلب تظهره العيون

وقيل في ابتداء حبهما: أنهما نشئا صغيرين يرعيان الغنم، وحجبت عنه لما كبرت.

والقائلون بأن قصتهما غير مخترعة، يذكرون أن (المجنون) مات سنة 68ه ويقول بعضهم: توفيت ليلى قبله.

هند بنت يزيد الأنصارية

? - ? هـ / ? - ? م

هند بنت يزيد الأنصارية.

شاعرة إسلامية.

من أنصار علي كرم الله وجهه، وقد اشتهرت بحسن الرأي وجودة البيان، لها شعر في رثاء حجر بن عدي.

مريم زوجة المختار

? - ? هـ / ? - ? م

الجديعاء بنت الأعلم.

مريم زوجة المختار بن عوف بن حمزة،وكما في شرح النهج الجديعاء بنت الأعلم، إحدى شواعر الخوارج.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:42 م]ـ

خبر لسعدى مع بن ابي ربيعة

أخبرني حرمي، عن الزبير، عن محمد بن سلام، قال:

كانت سعدى بنت عبد الرحمن بن عوف جالسة في المسجد الحرام، فرأت عمر بن أبي

ربيعة يطوف بالبيت، فأرسلت إليه: إذا فرغت من طوافك، فائتنا، فأتاها، فقالت: ألا

اراك يابن أبي ربيعة إلا سادراً في حرم الله! أما تخاف الله! ويحك إلى متى هذا السفه!

قال: أي هذه، دعي عنك هذا من القول. أما سمعت ما قلت فيك؟ قالت: لا، فما

قلت؟ فأنشدها قوله:

صوت

قالت سعيدة والدموع ذوارفٌ = منها على الخدين والجلباب

ليت المغيري الذي لم أجزه = فيما أطال تصيدي وطلابي

كانت ترد لنا المنى أيامنا = إذ لا نلام على هوى وتصابي

أسعيد ما ماء الفرات وطيبه = مني على ظمأ وحب شراب

بألذ منك وإن نأيت وقلما = يرعى النساء أمانة الغياب

فقالت: أخزاك الله يا فاسق، ما علم الله أنى قلت مما قلت حرفاً، ولكنك إنسان بهوت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير