تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 12:56 م]ـ

تزوج همدانية ولما كرهها قال

فيها شعراً

أخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثنا العنزي قال حدثنا محمد بن معاوية عن منجاب

عن عبد الملك بن عفان قال:

تزوج ابن عبدل امرأةً من همدان فقالوا له: على كم تزوجت؟ فقال:

تزوجت همدانيةً ذات بهجةٍ = على نمط عادية ووسائد

لعمري لقد غاليت بالمهر إنه = كذاك يغالى بالنساء المواجد

قال: فلما دخل بها كرهها فقال:

أعاذلتي من لومٍ دعاني = أقلا اللوم إن لم تعذراني

فإني قد دللت على عجوز =مبرقعة مخصبة البنان

تغضن جلدها واخضر إلا = إذا ما ضرجت بالزعفران

فلما أن دخلت وحادثتني = أظلتني بيومٍ أرونان

تحدثني عن الأزمان حتى= سمعت نداء حر بالأذان

فقالت قد نكحت اثنين شتى = فلما صاحباني طلقاني

وأربعةً نكحتهم فماتوا =فليت عريف حي قد نعاني

وقالت ما تلادك قلت مالي= حمار ظالع ومزادتان

وبوريٌ وأربعةٌ زيوف = وثوبا مفلسٍ متخرقان

وقطعة جلة لا تمر فيها = ودناً عومةٍ متقابلان

فقالت قد رضيت فسم ألفاً = ليسمع ما تقول الشاهدان

وما لك عندنا ألفٌ عتيد = ولا تسعٌ تعد ولا ثمان

ولا سبعٌ ولا ست ولكن = لكم عندي الطويل من الهوان

: D

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:03 م]ـ

دهاء المأمون أم دهاء العجوز؟

روى جعفر بن قدان بن زياد الكاتب عن سارية الكبيرة قالت: قال إبراهيم بن المهدي: لما

قدم المأمون مدينة السلام من خراسان، أمن الناس غيري، فتواريت فاحتللت احتلالاً

شديداً، فقالت لي عجوز من الأزد:- كانت تخدمني- سأحتال لك في أن يصل إليك مال،

فركبت زورقاً، فلما حازت المأمون في قصره على دجلة صاحت: النصيحة فأمر بها

فأدخلت إليه، فقالت: إن دللتك يا أمير المؤمنين على إبراهيم بن المهدي فما تجعل لي؟

قال: مائة ألف درهم. قالت: وجه معي رسولاً، ومره أن يطيعني في جميع أمره، وادفع إليه

ألف دينار، ومره أن يدفعها إليّ حين أريه وجه إبراهيم، فوجه المأمون معها حسين الخادم،

ودفع إليه الدنانير، وأمره بما قالت، فجاءت بالحسين حتى دخلت به مسجداً فيه صندوق

عظيم، فقالت له: أدخل هذا الصندوق. فتأنى، فقالت: ألم يأمرك أمير المؤمنين بطاعتي؟

وإن لم تفعل انصرفت، ولم يتهيأ ما يريد إلا بهذا، فدخل الحسين الصندوق، فأتت بحمال

فحمله، فجعلت تطوف به في الأسواق والشطوط، فمرة يسمع صوت الباعة، ومرة يسمع

صوت الملاحين، فلما أظلم الليل أدخلته داراً، وفتحت عنه، وإذا مجلس عظيم في صدره

إبراهيم بن المهدي يشرب، وبين يديه جوار يغنينه، فانكب حسين على رجل إبراهيم

فقبلها، وسأله إبراهيم عنه وعن المأمون، وتناولت المرأة منه الدنانير، وقال له إبراهيم: كل

عندي لقمة، واشرب قدحاً، وتحمل عني رسالة، وامض محفوظاً، قال: أفعل. وقدم إليه

طعاماً فأكل، ثم سقي شراباً فيه ببخ، فشربه فسكر وأدخل الصندوق، وأقفل عليه، وحمل

حتى أتي به باب العامة فوضع، فلما أصبح الناس رأوا الصندوق وليس معه أحد، فانهوا

خبره إلى صاحب الحرس، وكتب في الخبر إلى المأمون، فأحضر وفتح، وإذا الحسين متلوث

مسلوت، فعولج حتى أفاق فقال المأمون: أرأيت إبراهيم؟ قال له: أي والله. قال: أين هو؟

قال: لا أدري. وحدثه بالقصة. فقال المأمون: خدعتنا والله، وذهب المال فقال إبراهيم:

فتفرجت بالألف مدة مديدة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 03 - 2008, 01:07 م]ـ

النسب الطيب

مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعجوز تبيع اللبن في سوق الليل فقال لها: يا عجوز، ألم

أعهد إليك لا تشوبي لبنك بالماء؟ فقالت: والله ما فعلت يا أمير المؤمنين، فتكلمت بنت

لها من داخل الخباء فقالت: يا أمه أغشاً وخشاً جمعت على نفسك؟ فسمعها عمر

فأعجبته، فالتفت إلى ولده فقال: أيكم يتزوجها فلعل الله أن يخرج منها نسمة طيبة؟ فقال

له ابنه عاصم: أنا أتزوجها يا أمير المؤمنين، فزوجها منه، فأولدها أم عاصم، تزوجها عبد

العزيز بن مروان فولدت له عمر بن عبد العزيز.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 03 - 2008, 05:56 ص]ـ

من أوصاف النّساء:

إذا كانت المرأة ضخمةً في تعمّدٍ وعلى اعتدالٍ فهي: رمجلة. فإذا زاد ضخمها ولم تقبح

فهي: مسبحلة. فإذا كانت طويلةً قيل: جاريةٌ سبطةٌ وعيطبول. فإذا كانت بها مسحةٌ من

جمالٍ فهي: جيلةٌ ووضيئةٌ. فإذا أشبه بعضها في الحسن بعضاً فهي: حسّانةٌ. فإذا

استغنت بجمالها عن الزّينة فهي: غانيةٌ. فإذا كانت لا تبالي أن تلبس ثوباً حسناً ولا قلادةً

فاخرةً فهي: معطالٌ. فإذا كان حسنها ثابتاً كأنّها رسمت به فهي: وسيمةٌ. فإذا قسم لها

حظٌّ وافرٌ من الحسن فهي: قسيمةٌ.

وقالوا:

الصّباحة في الوجه الوضّاءة في البشرة. الجمال في الأنف. الحلاوة في العينين. الملاحة

في الفم. الظّرف في اللّسان. الرّشاقة في القدّ. اللّباقة في الشّمائل. كمال الحسن في الشّعر.

والمرأة الرّعبوبة: البيضاء. الزّهراء: التي يضرب بياضها إلى صفرةٍ كلون القمر والبدر.

والهجان: الحسنة البياض.

والمرأة طفلةٌ ما دامت صغيرةً؛ ثمّ وليدةٌ إذا تحرّكت؛ ثمّ كاعبٌ إذا كعب ثديها؛ ثمّ ناهدٌ

إذا زاد؛ ثمّ معصرٌ إذا أدركت؛ ثمّ خودٌ إذا توسّطت الشّباب.

يتبع ـ بمشيئة الله ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير